رواية عاكف الجزء الثاني بقلم سعاد محمد
مش بيقولوا كدا للأول مره تدخل دنيا
لتنظر سيبال له بكره وتقول أنا فين وأيه الى حصلى
ليرد عاكف إحنا فى بيت ناس طيبين أستقبلونا أمبارح وأنت غايبه عن الوعى
ليقول عاكف بس ممكن يكون تفسيرها أن مؤيد كان
هنتظر أيه من واحد متغطرس ومغرور زيك.. بس أتمني أنك تكون أرتاحت أما وصلت لهدفك
مش كان نفسك فيا من زمان
لترد سيبال بقوه أنامش عايشه كذبه انت الي موهوم
ليرد عاكف تمام مش هنتكلم هنا فى بيوت ناس منعرفهمش لنا بيت نتكلم فيه براحتنا وأفهم فيه كل حاجه بالمظبوط دلوقتي لو حاسه أنك كويسة ياريت تقومى عشان الست الى بره محضره لنا فطور
لترد سيبال أنا مش بفطر قولها شكرا
قومى قولى لها بنفسك
ليتجه اليها فورا ويجلس جوارهاويقول لها بقلق مالك
لتجده يميل يحملها ويقول شامل زمانه على وصول وهنروح المستشفى نشوف فى رجلك أيه خلينا نطلع للناس الى باره بدل ميقولوا بيعملوا أيه جوه ودماغهم تروح لبعيد
لتنظر له وتقول وقح وتفكيرك قذر ومفكر كل الناس تفكيرها زيك
ليقف أمام الباب
لتقول له وقفت ليه خلينا نطلع
ليقول لها هفتح الباب أزاى وأنا شايلك أنا انسان بأدين أتنين مش أخطبوط
لتفهم كلامه وتقوم بفتح الباب وهى تنظر له بغيظ
خرجت لتجد رجل وأمرأه ومعهم صبيه صغيره يجلسون بصالة المنزل
لتنظر إليها المرأة وتبتسم
لتشعر سيبال بالحرج منهم وتقول بخجل رجلى بتوجعنى ومش قادره أدوس عليها
لتبتسم لهم وتقول شكرا على أستقبالكم لنا وكمان شكرا على الهدوم الي أديتهانى
لتقول ورده أنا حضرتلكم الفطور يارب يعجبكم أنا عرفت من جوزك انكم عرسان جداد ربنا يهنيكوا ببعض
لتنظر إليه ثم الى ورده وتقول شكرا
ليضع عاكف سيبال أمام منضدة الطعام ويجلس جوارها
لتشكرها سيبال
بدأ عاكف بتناول الطعام علي أستحياء
لتنظر إليه سيبال وتبتسم لتميل تهمس له وتقول شايف الفطور مش أكل العيانين الى بتفطر بيه
فطير وعسل نحل أرخص من الى انت بتفطر منه بس طعمه أحلي وكمان فى عسل أسود أعتقد عمرك ما دوقته
لتنظر له بغيظ ويتلجم لسانها
ليقول العم محمد بود أنا أتعرفت على أسم جوزك عاكف وأنت أسمك أيه
لترد عليه بود وتقول أسمى سيبال
لتقول الفتاه وأنا أسمى مى ودا بابا محمد وماما أسمها ورده
لتقول سيبال تشرفنا يا أستاذه مى وأنت فى سنه كام
لترد مى أنا فى تانيه ثانوي
لتقول سيبال طيب ومروحتيش ليه النهارده المدرسه
لتضحك مى وتقول أحنا معدناش بنروح المدرسه أعتمادنا كله على الدروس الخصوصيه
لتقول سيبال معلش أصل بقالى سنتين غايبه عن البلد أكيد النظام أتغير وأنت نفسك بقى تطلعى أيه
لترد مى نفسى أطلع دكتورة أطفال وأعالجهم
لتقول سيبال خلاص نقول تشرفنا بالدكتوره مى
ليسمعوا صوت رنين هاتف عم محمد من الخارج
لتضحك مى وتقول بابا تليفونك بيرن بره أنت الى سيبته
ليرد عاكف أنا أسف أنا سيبته بره علشان يفضل فيه شبكه علشان صديقى الى هيجى يخدنا من هنا أنا هطلع أشوف أذا كان صديقى
ليخرج عاكف الى مكان ما ترك الهاتف ليجده فعلا شامل يخبره أنه أقترب من المكان الذى قال عليه ولكنه لايعلم مكان البيت
ليدخل عاكف لينادى على العم محمد ليصف مكان البيت لشامل
ليخرج معه ويصف له مكان البيت
عاد عاكف ومعه العم محمد الى الداخل مره أخرى
ليجد سيبال ومى وورده يتحدثون بود
لتقول سيبال أنت ليه يا مى فى الصوره الى على الحيطه متصوره أتنين
لتقول ورده بحزن لأ دى مى وتؤمها منى الله يرحمها
لتقول سيبال بأسف أنا أسفه
لتقول ورده ربنا أختارها وهى بنت عشر سنين وقعت فى الترعه وڠرقت
لتشعر سيبال بحزنها
لتقول تعرفى أنى كان معايا أخ تؤام ونزل من بطن ماما وهو عمره اربع شهور ماما بتقولى طول عمرك شريره حتى وانتي فى بطنى ضربتى أخوكى هو نزل وأنتي فضلتى
لتبتسم ورده وتقول واضح أنك شريره فعلا
ليبتسم عاكف ويقول فعلا هى شريره
لتنظر إليه بغيظ
لتقول مى لها بالعكس أنا شيفاها طيبه
لتبتسم سيبال
بعد قليل