رواية جديدة بقلم الكاتبة المجهولة.
وبينو انا بس
منيرة ممكن احكيلك حكاية
يزيد حكااية
منيرة من ٢٥ سنة فى لبنان لما الكلية بتعتى نشرت خبر رحلة لمصر لزيارة الاثار المصرية وكنت فى قمة السعادة والخۏف فى نفس الوقت عرفة ان رفض والدى كان شئ ممنوع النقاش بس انا كنت عندية
وسافرت من غير ما يعرف كانت اول زيارة ليا هنا لمصر كنت شابة جميلة وكانت الحياة بالنسبة لياا وردية اوى ومن اول ما وصلت مصر وانا وقعت فى غرمهاا مسبتش مكان مرحتوش
الى كنت ماجراهاا اتعطلت والسائق حاول يتصل باى حد من الشركة بس مفيش رد وكان فى مزرعة قريبة مننا ولجانا للمزرعة وهنااك قابلتو كان فتى احلامى الوردية على الحصان الابيض زى ما كنت بحلم
ووقعت فى حبو ولجانا لية وساعدناا كان شهم ووسيم اوى
و منيرة بتبص لصورة عبدالعزيز وبتمسح الدموع الى نزلت من عيونها
معاة تانى بابا مقدرش يستحمل ووقع قدمنا وجتلو ازمة قلبية وكان ھيموت وهنكون احنا السبب ومكنش اى حاجة فى ايدى خير انى اتخلي عن الحب دة وعنو
كان الاختيار صعب بس مكنتش اقدر اتحمل انى اكون السبب فى مۏت اقرب الناس ليااا وسافرناا لبنان وهنااك عرفت انى حاامل وبعد ٩ شهور ربنا رزقنى بهديتيين مش هدية وحدة انا كنت خبيت علية انى حامل
اخد قطعة من قلبى ورااح كان بيعاقبنى انى اتخليت عنو وعن حبناا ومكنش يعرف انهم كانو قطعتين مش قطعة وحدة مش عرفة دة ترتيب القدر انو ميعرفش انهم توام كان اخدهم منى هم الاتنين وفضلت اكتر من ١٧ سنة ادور علية ادور على ابنى كرم
يزيد واقف قدمها بزهوول وبيرجع خطوة
منيرة انت ابنى انت كرم ابنى
يزيد لااا
منيرة بتقرب منو وبتفتح كف ادية وبتشوف وحمة فى كف ادية على شكل دمعة
منيرة اختو انت وكريم نفس الدمعة كريم كانت فى رجلو وانت فى كف ايدك
وسعاد بتبوس كف ادية و يزيد دموعو بتنزل
يزيد واقف قدمها بزهوول وبيرجع خطوة
منيرة انت ابنى انت كرم ابنى
يزيد لااا
منيرة بتقرب منو وبتفتح كف ادية وبتشوف وحمة فى كف ادية على شكل دمعة
منيرة اختو انت وكريم نفس الدمعة كريم كانت فى رجلو وانت فى كف ايدك
وسعاد بتبوس كف ادية و يزيد دموعو بتنزل
.
فى الليل
يزيد ماشى فى الشوارع زي المسحور وكل حاجة حصلت
الوالد الله يخليك يا معلم خلااص اااة خلاص يا معلم حرمت ااااة
يزيد بيروح علية بسرعة بيبعد الوالد عن المعلم بتاعو
يزيد حرام عليك اية الى بتعملو دة
المعلم الصبى بتاعى وانا بربية وانت مالك
يزيد اتقى ربنا فية اعتبرو زى ابنك وانت كمان ازااى تسمحلو يضربك بالطريقة دى
الوالد اكل العيش
والمعلم بيسحب الولد من ايد يزيد وبياخد الوالد بيدخل
محل الحاج عبدالرحمن و يزيد بيقرب من المحل وبيقرء اليفطة الكبيلة المعلم ربيع الديب
يزيد بيستغرب اوى وبيروح بسرعة على بيت الحاج عبدالرحمن وبيخبط وبتفتح الباب زينب
وبتبص ليزيد اوى ودموعهاا بتنزل
يزيد الحاج موجود
زينب ابوياا الله يرحمو كان نفسو يشوفك قبل ما ېموت
وزينب پتنهار من العياط قدمه و يزيد بيهرب بسرعة وبيحس
ان العالم كلو بينهاار قدم عيونو كل حاجة بتروح من ايدو وهو مش قادر يعمل حااجة مش قادر يسيطر على حيااتو
.
حازم بيروح بيت شهاب يطمن على حالة ريناد
حازم شهاب انت كويس
شهاب ريناد حالتهاا متطمنش ابدا يا حازم مش رضية تتكلم مع حد وبالعفياا انها تاكل خاېف تروح مننا
حازم هى محتجاكم جمبهاا الى حصلها دة صعب اوى على اى حد
شهاب بيبص للساعة
حازم انا عارف ان الوقت متاخر بس قلت اجى اطمن على ريناد قبل ما اروح البيت
شهاب وقت اية بس انت مش فاهم حااجة
وجرز الباب بيرن وخبط مش جامد
حازم مين بيخبط بالطريقة دى
شهاب بيروح يفتح الباب وبيدخل شخص ضخم الشقة
الشخص هى فيين هى فيين
حازم انت ميين
شهاب حازم استنى انت بس
شهاب باباا ممكن تقاعد وانا هشرحلك
شريف هتشرحلى اية يا حضرة الظابط بعد ما اختك حطت رسنا فى التراب
شهاب بابا الى قراتو فى الجرايد دة غير الى حصل باباا
شريف انا مش هستنى انك تشرحلى هى فيين
وشريف بيروح على اوضة ريناد و وبيدخل و ريناد مړعوپة اوى وبتستخبي وري ليلي وولدتهاا
ام شهاب اهدى الله يخليك يا ابو شهاب
شريف انا