الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أية ناصر

انت في الصفحة 13 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


لكنه يحقد على
آسر بشدة نظر عادل إلى آسر و يعلو ثغره ابتسامة الشماتة و رمقه بنظرات تجمع بين الشماتة والحقد ففهم آسر على الفور نظراته وعلم انه جاء لكي يشمت فيه ثم قال
آسر تعال يا عادل في حاجة ولا إيه !مش عوايدك تزورنا في الكتب 
عادل لا دا أنا جاي أسلم عليكم إزيكم يا رجاله إيه أخبركم 
فارس تمام يا عادل إزيك أنت 

عادل أنا تمام لسه جاي من مأمورية مهمة وماسك ضبطية كبيرة اوي 
آسر طيب الحمد لله 
ثم رسم على وجهه ابتسامة خفيفة ونظر له و هو يردف يا رب دائما 
عادل بنظرة غل ها يا يحيى سمعت إن الولد المشتبه فيه هرب منك 
وقف يحيى وقد خجل كثير لأنه سبب في شماتة عادل من فريقه وخاصة آسر 
آسر مقاطعا و أنت مالك يا عادل ما كل واحد يخليه في شغله والمهمة دي مسئوليتي و أنا هكملها على أكمل وجهه ريح نفسك بس أنت 
فارس و بعدين يا عادل لو حتى هرب منا يا أخي ده إحنا أكثر ناس شغالين في الإدارة 
عادل هههههه عندك حق والله يا فارس ماهو اللي ليه ضهر مينضربش على بطنه 
آسر بعصبية قصدك إيه يا عادل
عادل لا يا عم مش قصدي حاجه ربنا معك ونترقى كل يومين زيك كده 
فارس أشتغل شكله كده وأنت تترقي 
آسر وتعال هنا مين ظهري إلى أنت بتتكلم عنه 
عادل ده أنت يا عم كل عائلتك رتب في الداخلية 
آسر آه رتب بس بشغلنا وبتعبنا مش بالواسطة والمحسوبية 
عادل في غيظ ربنا يخليهم ليك سلام أنا بقى يا رجالة ربنا معاكم وتمسكوا الولد اللي مطلع عينكم ده 
خرج عادل من الغرفة فنظر آسر إلي يحيى بنظره حادة ثم قال عجبك كده اهو اللي يسوى واللي ما يسواش بقوا بيتكلموا معانا لا وبيعدلوا علينا 
فارس عيل رخم 
آسر إتفضلوا اعملوا اللي قلتلكم عليه قبل ما يحصل حاجه 
تعال أصوات الهاتف في منزل آل الأسيوطي كان جالسا يدعوا الله ويناجيه ويقرأ في كتاب الله بكل خشوع حين سمع صوت الهاتف فأسرع إليه وقام بالرد
محمد ألو السلام عليكم
فريدة وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته أزيك يا اللواء
محمد أهلا أنا بخير يا أم آسر أزيكم انتم و الولاد عملين إيه
فريدة إحنا بخير والحمد لله المهم أزيك أنت وصحتك عمله إيه وقمر أخبارها إيه
محمد بتنهيده و حزن أنا بخير الحمد لله وقمر بخير
فريدة مالك يا محمد
في إيه صوتك مش عجبني
محمد قمر تعباني معاها أوى يا فريدة وخاېف عليها من الطريق اللي هي مشيه فيه خاېف عليها وفي نفس الوقت مش قادر أوقفها ما هو اللي مرت بيه مش شويا !!
فريدة طيب ليه متكلمش معاها براحه يمكن ترجع عن اللي في دماغها وموضوع الاڼتقام ده
محمد أنا غلبت معاها والله وبكل الطرق لدرجه أن بدأت أغصب عليها في موضع الجواز بقول يمكن تنشغل
فريدة ياه لدرجه دي ربنا يكون فى عونك يا سيادة اللواء وأنا اللي كنت عايزة أشتكيلك من آسر لا فعلا ربنا معاك
محمد ليه آسر ماله هو كمان !!
فريدة مغلبنى معه عنيد ومش بيسمع كلامي نفسي أجوزه وأفرح بيه وأشيل عياله قبل ما ربنا يأخذ أمانته وبجبلها بنات ولاد ناس مؤدبين وتعليم وجمال وكل حاجه و اللي طالع عليه لا لا
محمد ما يمكن في دماغه وحده معينه !!
فريدة لا والله أبدا هو لو كان فيه وحده في حياته كنت سكت ومكنتش هتكلم إنما مفيش حد
محمد خلاص يا أم آسر أنا يومين وهكون عندكم و هتكلم معه
فريدة بجد ربنا يخليك لنا يا سيادة اللواء أنا مش عرفه من غيرك كنت عملت إيه
محمد دول و يا فريدة وأمانه عندي من أغلي الناس
فريدة ربنا يخليك ليهم تفرح بيهم
محمد يا رب
ليل دامس وظلام قاتم تقف هي وعناصرها بعد أن قامت بتوزيعهم على مخارج الفيلا كانت تتكلم مع زياد في سماعة الأذن في سماعه الأذن وعيناها تراقب الفيلا بنظرات مثل نظرات الصقر أصبحت متأكدة ان التسليم سيتم داخل أسوار هذه الفيلا بعد أن وجدت كثير من الرجال المسلحين ينتشرون داخل الحديقة فقالت قمر لزياد
قمر الدنيا عندك عامله إيه
زياد الوضع هادى جدا مفيش هنا إلا الغفر وإيه الأخبار عندك 
قمر هههه عندى كل خير لا والناس هنا مستنفرين وشايفين شغلهم على أكمل وجه 
زياد يعنى العملية عندك 
قمر ده أكيد 
زياد طيب إيه انسحب وأجيلك 
قمر لاء مش هينفع متغيرش حاجه من اللي متفقين عليه وماتنسحبش اللي لما أقولك 
زياد يا مسهل على العموم فاضل عشر دقائق 
قمر أنا الوقت لازم ادخل الفيلا وهفتح البوابة الرئيسية على القوات 
زياد يا قمر ده خطړ 
قمر سيبها على لله 
تحركت قمر بترقب شديد إلى أحد أسوار الفيلا ثم قامت بتسلق السور بكل
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 69 صفحات