رواية رائعة بقلم الكاتبة أية ناصر
يعم أقف بقى حرام عليك خيلتني
انتبها آسر على وجود سيف فقال
آسر أنت إيه اللي جابك هنا من أمتي
سيف ياااه دا أنا هنا من العصر
آسر الله طيب يله بقى طرقنا
سيف عندك حق أما أروح أتعرف على قمر وأعرف أزاي علمت عليك
جرى آسر وراء أخيه وهو يتمتم بكلام غير مفهوم فهرب سيف من أمامه بسرعة فقال آسر فى نفسه
آسر والله لعرفك مين هو آسر الأسيوطي و !!
آسر وما فعلته قمر به
سارة أنا مش فهمه ليه كل ده هو حصل إيه عشان تتختنقوا كده !
رقيه هههههه ده حصل حجات عمرك ما تتخيليها
قمر بنت يا رقيه احكيلها على اللي حصل على ما أروح أغير هدومي في الحمام بس براحه عليها البنت بسكوته ذى ما أنتي شيفه ثم قالت لسارة هو أنتي متأكدة أن الكائن اللي بره ده اخوكي
قمر طيب والله انتي اللي طيب
انصرفت قمر الي المرحاض بعد أن أخذت ملابسها وتركت رقيه بصحبة سارة كانت رقيه تحكى لسارة عن لقاء قمر وآسر وعندما أنهت رقيه من حديثها فغرت سارة شفتيها في ذهول وصدمه ظاهرين على معالم وجهها وقالت
سارة مش معقول لا مش ممكن قمر تعمل كده لاء ومع مين مع أسر محسن الأسيوطي
سارة لكي حق أنتي كمان تقولي كده أصلك متعرفيش آسر أنا وثقة إن هو مش هيسكت
رقيه وهى قمر اللي هتسكت دا إحنا هنشوف أيام
دق بابا الغرفة فسمحت رقيه لطرق بالدخول فقد كان الطارق ما هو اللي سيف فتح سيف باب الغرف ومد رأسه لهم وقال
سارة تعال يا سيف دا سيف أخويا التوأم يا رقيه
رقيه وهي تنظر لهم سبحان الله مفيش تشابه خالص
سف بثقة أنا احلي صح
رقيه ههههههههههههه طبعا طبعا واضح أنك متواضع خالص
سارة خالص يا رقيه خالص
سيف معرفتنيش يا سارة
سارة رقيه صديقة قمر بنت عمك
سيف تشرفنا يا أنسه رقيه احم مش أنسه بردك
رقيه اه أنسه والله ههههههه سنجل كمان
سارة ههههه أنت سنجل أمال هاله وحاله وهايدى و ريهام دول إيه
سيف اسكني أنتي دول أصدقاء وأشار علي قلبه لكن القلب فاضي وحياتك يا رقيه
رقيه هههههه دا أنت كل عسل يا سيف ممكن نبقي أصحاب
سيف وهو يضيق عينه أو أحباب يا روكا
رقيه والله عسل هههههههه
خرجت قمر من المرحاض كانت ترتدي بنطلون من الجينز الأزرق القصير يصل إلي بعد الركبة بقليل برمودة وتيشرت بناتي بنصف أكمام من اللون الأسود مكتوب عليه كتابات بالألوان الأبيض والأحمر و ترتدي حذاء ارضي مريح و ترفع شعرها إلي اعلي علي هيئه كحكه نظرت قمر إلي ذالك الشخص الجالس على المقعد المقابل للأريكة التي تجلس عليها رقيه وسارة نعم أنه يشبها في الملامح كثيرا بينما نظر لها سيف بنظرات إعجاب وابتسم على الفور لها و
قمر بتعجب نعم
سارة ده سيف يا قمر توأمي
سيف مكنش العشم متعرفنيش ده بيقولوا انك طلعالي
قمر ههه أنت بقي سيف والله كان نفسي أشوفك من زمان سمعت عنك كتير
سيف وأنا والله يا قمر كان نفسي أشوفك وبجد فرحت أوى بشفتك أبهرتني بجمالك وبتصرفاتك
ظل الحديث مستمر بينهم بين مزح ومرح من سيف اكتشفت قمر على الفور مدى طيبه وبراءة
سيف وسارة ومدى حبهم لمزح كما اكتشف سيف أن قمر فتاه مختلفة في كل شيء عن باقي الفتيات فقمر من معالم وجهها يبدوا عليها الذكاء تفكر جيدا قبل أن تتكلم حتى في اصغر المواضع لديها كبرياء وشموخ عالي قاسيه في تعاملها مع الغرباء ولكن عندما تتعامل معها وتتعمق داخل شخصيتها تكتشف الحنان الذي تخبئه وراء قسۏتها تكتشف الأنثى الجميلة ذات الطابع الخاص في كل شيء حين تكلم سيف مع قمر سعد جدا أن هذه الفتاه ستكون من نصيب أخيه الذي يحبه جدا أكثر من نفسه و
سيف بفرحه على فكره يا قمر أنا فرحان جدا أن أنا أتعرفت عليكي وفرحان أكتر أنك هتبقى مرات اخويا وتبقى معانا على طول
لم تفهم قمر ما قاله سيف لتوه وأيضا رقيه التي نظرت إلى سيف وقم بنظرات تعجب واستغراب جالية على وجهها
قمر ها ده إلى هو أزاي يعنى يا سيف
سارة إيه ده أنتي متعرفيش أن عمي عايز يجوزك أنتي وآسر أخويا و أحنا جين عشان يتعرف عليكي
رقيه بتهزروا صح
قمر وهى فغرت شفتيها في ذهول مما قال سيف لتوه أخوك اللي بره ده عمك عايز يجوزه