رواية رائعة بقلم الكاتبة أية ناصر
أنك هتبقى معانا على طول وهتعلمي على
نظر سيف إلى آسر الذي ينظر له بغض فسكت سيف سريعا وقال هامسا لنفسه أتشاهد على روحك دائما مسحوب من لسانك
آسر نظر أسر إلى الجميع وخاصة إلى أخيه وقال عن أذنكم أنا طالع ارتاح
مر الوقت سريعا على إبطالنا كل منهم يفكر هل هذه الخطوة التي يخطوها صحيحة
في هذه الحياة لا احد يعرف قدره وما تخبئ له الأيام قدر مبهم يشير إلى مسار محدد مسبقا من الأحداث ويمكن أن ينظر إليه على أنه المستقبل المعد سلفا فسؤال يأتي في عقلي ويتردد دوما في خاطري ماذا تخبئ لنا الأيام هل ستأتي لنا الأيام بالفرح السعادة أم سيأتي لنا الحزن الشقاء هكذا الحال مع إبطالنا لا نعرف ما ستخبئ الأيام لهم نحن جميعا داخل لعبه وهذه اللعبة هي لعبه القدر
آسر مش عارف أنا زهقت أنا كمان هي نصيبه إتحدفت عليا
سيف أحلى نصيبه والله بختك بجد يا رب ألقي وحده زى قمر كده يا رب
آسر يا أخويا إتلهي
أما في الطابق العلوي جلست قمر رقيه وسارة ومعهم فريدة وبعض النساء أخذ النساء يتهامسون على المنظر التي كانت تطل عليهم قمر به حيث ارتدت وكانت قمر ترتدي سلوبت جينز غامق اللون وترتدي ذات كورنيش يتدلى على أول ذراعها وكوتشي ابيض عقصت شعرها كحكه عاليه وأنزلت خصله واحده على جنب من وجهها وأرادت حلق من النوع الدائري أخذت رقيه وسارة ومعهم فريدة يتحدثون مع قمر لكي ترتدي شيء أخر ولكنها رفضت بشده وارتدت هذه الملابس التقليدية أخذت الفتيات ترقصن على الأغاني العالية بينما كانت هي في قمة ڠضبها فهي لم تتعود على هذا القمر وفي ظل الاحتفال وجدت قمر رسالة من زياد يعلمها أنه بمساعدة أحد أصدقائه توصل إلى بعض المعلومات المؤكدة وأسماء بعض الرجال العاملين مع ناجي فرحت قمر كثير واخترقت النساء الجالسين و ذهبت إلى جنينه المنزل رأها آسر هي تسير في اتجاه الحديقة فسار خلفها وسمعها وهي تقول !
آسر ينهار أسود أنتي
قال آسر هذه بصوت هامس لم يصدق أنها أمامه ظهر على وجه علامات الصدمة ممتزجة بمعالم الڠضب يريد أن يأخذها من هذا الحشد ويذهب بها إلي مكان أخر يستطيع فيه أن يسألها أكل ما يراه صحيح أم هذه بلعبه من ألعيبها
وإذا كانت أجابتها نعم سيفتك بها سيجعلها تشاهد بعينها عقاپ من يلعب مع آسر الأسيوطي ظل يلوم نفسه كثيرا لأنه قد خدع من عمه ومن والدتها الذي يثق تمام أنها على عم بكل شيء ولكن التوعد الأكبر كان لهذه الفتاه التي أصبحت زوجته فهو من رفض الكثير من أمثالها وهاهو الآن أصبحت زوجية ضابط شرطة
فارس أنت يا عم اللواء عبد الحميد بيكلمك
آسر ها تمام يا فندم
اللواء عبد الحميد أنا كونت مستغرب وأنا بطلع علي الملف وكانت مفاجئه بنسبه لا ليا أن قمر تبقى بنت عمك يا آسر وبجد يا قمر كونت مبهور بانجازاتك ومهرتك
قمر ليا الشرف يا فندم طبعا
عبد الحميد أحنا اللي لينا الشرف أنكم تبقوا معانة
الشرف لينا يا فندم
تعمدت قمر أن لا تنظر إلي آسر وأن لا تعطي له أي اهتمام بينما ظل زياد ينظر إلي آسر فهو يثق أنه رأى هذا الشخص ولكن أين أما عن فارس الذي نظر إلي قمر بنظرات أعجب وحب وظل يرسم بخياله مستقبله القادم مع هذه الجميلة تعرف جميع الضباط على قمر وتعرفت عليهم ولكن لفت انتباها نظرات أحدهم فكانت نظرات لم تستطيع فهمها! ولكن تجاهلت هذه الأفكار سريعا طلب اللواء عبد الحميد من جميع الضباط المغادرة باستثناء آسر و قمر كما وطلب من فارس ويحيى أصحاب زياد معهم إلي مكتبهم ويصطحبوه في جولة