الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أية ناصر

انت في الصفحة 42 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


قدم له التحية العسكرية هو الأخر وقال له
زياد اهلا بحضرتك يا سيادة الرائد آسر أنا النقيب زياد
آسر بنبرة متصلبة أهلا بيك يا سيادة النقيب
اغتاظت قمر جدا من رد آسر فهو عامل زياد بتعال شديد جدا مما أزعجها فزياد شخص مهم بنسبه لها فهو صديقها المحبب المخلص وفي هذه الأثناء طرق الباب شخص ما ودلف سريعا إلي الداخل فكان هذا الشخص أخر ما توقع آسر

عادل السلام عليكم
الجميع عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فارس هامسا أيه اللي جاب العيل البارد دا ثم قال خير يا عادل في حاجه
عادل إيه يا عم فارس أنا جاي أسلم على القمر احم قصدي زميلنا الجدد
آسر هامسا يا رب صبرن عشان معملش چريمة أستغفر الله العظيم هو أنت مش سلمت مره يا عادل
عادل أه بس بردك ثم استدار إلى قمر وقال
عادل أهلا أهلا بحضرتك يا أنسه قمر مش أنسه بردك
نظر آسر پغضب وغيظ إلى عادل وأشطاط ڠضبا فعلى الرغم من كل شيء هي زوجته لا يحق لأحد أن بتغزل بها أمامه وأن يتمادي معها لاحظت قمر نظرات الڠضب الجالية علي وجه آسر فأرادت أن ټنتقم من أجل زياد وطريقته الغير لبقه معه و
قمر أيون أنسه بس الأفضل تقول يا سيادة الرائد قمر
نظر آسر إلي قمر پصدمه وحنق جالي فهل نكرت زواجها منه سأل نفسه لماذا هل من أجل زياد هل يوجد علاقة تجمعهم
عادل تشرفنا بمعرفتك يا حضرت الرائد قمر انا النقيب عادل فهمي
قمر أهلا
منذ رأت قمر عادل بمكتب اللواء عبد الحميد لم تسترح له ولنظراته فهي تتفنن في فهم الأشخاص لكنها تركت هذا الشعور الذي يجتاحها وينبها من هذا الشخص إلي الزمان ه الكفيل بكشف كل شيء
نظرت قمر إلي آسر وقالت له
قمر أظن مفيش شغل انهارده يا سيادة الرائد
آسر بنبرة متشنجة ونظرات ضيقة ومتوعدة أيون مفيش هنبدأ الشغل من بكره ان شاء الله
قمر طيب نستأذن أجنا بقي يله يا زياد
سلم زياد على الجميع وألقت قمر السلام عليهم أيضا وذهبت هى وزياد كان آسر يتابعهم في صمت وڼار تشتعل داخله لا
يعرف مصدرها فقال لنفسه من تظن نفسها هذه الفتاه لماذا لا تعطيه أي اهتمام وكأنها لم تراه على الرغم من كونه زوجها وهى زوجته توعد لها ونظر إلي أصدقائه
آسر بحد وهو ينظر إلي عادل مش خلاص سلمت أتفضل يله على مكتبك
عادل ها أنت بتطردني ولا إيه يا آسر
آسر إلي تفهمه بقي
نظر عادل إلي آسر ينظرات متوعده خرج من المكتب بعصبيه وهو يتوعد إلي آسر بالاڼتقام منه على هذه الإهانه ثم استدار آسر إلي فارس و نظر له بنظرات غير مفهومه ثم تقدم عددت خطوات وجلس على أحد المقاعد و
فارس إلا قولي يا آسر هي قمر تبقي بنت عمك
آسر پغضب أيون ليه في حاجه
فارس أصل ممكن في المستقبل أطلب أيدها وحبية تكون أنت أول واحد يعرف
أنتفض آسر من على المقعد ونظر إلي فارس بغيظ وحاول أن يتحكم بغضبه فاخذ أحد الملفات وقال له
آسر بعصبيه فارس
فارس بضحكه بلهاء نعم
آسر پحده تسهر على الملف ده تخلصه تشوف الناس اللي مشتبه فيهم و مفيش مرواح أنهارد إلا لما تخلصه مفهوم
فارس هاااااااااااااا
آسر بعصبيه مفهوم
فارس طبعا همسا لنفسه هو أنا أقدر أقول لاء 
خرج آسر من المكتب كان غاضب جدا من نفسه ومن عمه ومن كل الظروف التي وصلته إلي هذا الموقف صديقه يطلب يد زوجته وهي الأخرى تخرج مع راجل غريب لا يعمل لاين ذهبوا هل هذا يعقل أستقل سيارته وأخذا يسير بسرعة كبيره جدا كان يري أمامه كل ما مر به موقف عمه ووالدته وتلك الفتاه أول موقف جمع بينهم كل شيء مر به معها غير مبشر بالخير ولكن هذه النيران التي يشعر بها لماذا لماذا لا يستطيع أحد أن يرى أحد بجانبها يتكلم معها لماذا كل هذا أخذ يفكر ولكنه خرج بنهاية أنها علي الرغم من كل هذا فهي أبنه عمه ولهذا يحس بهذا الشعور أخرج هاتفه وأتصل بعمه و
آسر الو أيون يا عمي
محمد أيون يا آسر في إيه
آسر ممكن أعرف ليه معرفتنيش بموضوع شغل قمر يا عمي
محمد مكنش ينفع تعرف بس كويس
أنك عرفت يا آسر ولما تيجي هنتكلم فى الموضوع دي
آسر تمام يا عمي ممكن أعرف بقي الهانم هتقعد فين طول ما هي في القاهرة
محمد هي قالت أنها هتبقي عند رقيه
آسر لا يا عمي معلش مينفعش عندي الكلام دى
محمد يعنى أيه يا آسر
آسر يعنى متبقاش مرآتي هنا تقعد في مكان أنا معرفش عنه حاجه وتخرج وتدخل زى ما هي حبه
محمد ها طيب وأيه الحل بقي من وجهت نظرك
آسر أنا هروح أجبها وتقعد معايه فى البيت عندنا
محمد أزاي يعنى أنتم لسه 
آسر متخفش يا عمي أنا عمري ما هعمل حاجه غلط وتهز ثقتك فيا
محمد بتنهيده قويه ماشي بس مفتكرش هي ترضي
آسر لا
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 69 صفحات