رواية رائعة بقلم الكاتبة أية ناصر
خير يا حبيب قمر
محمد ايوه دائما خدينى على قد عقلي كده
قمر ابدا والله انت دائما كده ظلمني
محمد طيب اطلعي يله غيري هدومك وتعالى عشان عايز اخذ رئيك فى موضوع مهم فى موضوع مهم
قمر هي ترفع حجبها موضوع مهم ماشى ثواني هجيلك نتكلم زي ما أنت عايز
محمد ماشى
الحلقه 2
ميعاد النشر يومي الاحد والخميس
محمد طيب اطلعي يله غيري هدومك وتعالى عشان عايز اخذ رئيك فى موضوع مهم فى موضوع مهم
محمد ماشى
صعدت قمر إلى الطابق العلوي ثم دلفت إلى غرفتها ولكن عقلها عند عمها أخذت تسأل نفسها ما هو الموضوع المهم الذي يرد عمها أن يتكلم معها بخصوصه ويأخذ رأيها فيه
وضعت حقيبتها الرياضية على المنضدة الموجودة في منتصف غرفتها فغرفتها رقيقة للغاية باللون الوردي الرقيق وكان أثاث الغرفة من اللون الأبيض فكانت غرفة ذات طابع أنثوي صارخكانت على المنظر التالي الفراش الذي يتوسط الغرفة بلونه الأبيض الخلاب وعلى الجانب الآخر وجد دولاب الملابس ويتوسطه مرآة أما في الجانب الآخر مكتبة يوجد بها الكثير من الكتب وأمامها مكتب موضوع عليه كثير من الملفات وجهاز كمبيوتر أما في وسط الغرفة منضدة صغيرة ويوجد تحتها سجادة كبيرة على شكل وردة ومعلق على الحائط صورة كبيره لوالدها وبجانبها صورة أخرى لعمها محسن وأخرى لعمها محمد ويوجد عدد من الصور لها وهي تستخدم بعض الأسلحة وهي تأخذ النياشين في كلية الشرطة
محمد وهو ينظر لها الموضوع إللى عاوزك فيه يا قمر من قبل
ما نتكلم فيه مش هسمحلك المرة دي ترفضيه
قمر وهي تهز رأسها أنا كده فهمت بس أحب اسمع إتفضل يا عمى أنا سمعاك
محمد في عريس متقدملك وهو شاب كويس جدا وأنا شايف أن هو مناسب جدا
قمر ببعض الڠضب وحضرتك عارف أن مش عوزه أتجوز ومش بحب أتكلم في الموضوع
قمر ياعم متقولش كده حرام عليك وبعدين أنا أقدر أحافظ على نفسي
محمد لا يا قمر إلى في دماغك ده عمره ما هيحصل أنا خلاص اتفقت مع الراجل وهيجي بكره عشان تشوفوا بعض
قمر بعصبية يعنى حضرتك اتفقت معه وجاي تقولي ليه بقي
قمر يا عمي أنا مش عاوزه أتجوز واحد يتحكم فيه وفي حياتي
محمد انتي ليه بتخديها على انها تحكم فيكي الراجل اللي متقدملك عارف انتى شغالة إيه ومرحب بيكي بكل حاجه عوزه إيه تاني
قمر وقد هدأت أنا عارفه أن مفيش فائدة من الكلام مع حضرتك على العموم الأستاذ ده هيجي إمتى
قمر وهي تزفر تمام فكره يا عمي بكره بعد أما أجي من الشغل أجهز نفسي للمقابلة دي بس أنا لسه ما وافقتش عليه
محمد إن شاء الله هتوافقي
قمر طيب عن أذنك أنا راحة أنام عايز حاجه
محمد مش هتتعشي معايا
قمر لا مش ليا نفس تصبح على خير
محمد وأنتي بخير
صعدت قمر إلى غرفتها وهي تفكر بهذا الشخص الغير معرف بنسبه إليها ولكنها أخذت تتوعد إليه بشده لأنها تعتقد أن هذا الرجل يريد أن يسلب منها حريتها
ظلت تتوعد لهذا الرجل كثير إلى أن ذهبت في نوم عميق لكي تحلم بحلمها المتجدد على الرغم انه يؤلمها وبشده عندما تري والديها ېقتلون أمام عينها ولكن على الرغم من هذه الآلام يجدد عندها هدف الاڼتقام ويذكرها بهذا الاسم المطبوع في ذاكرتها
ناجى رأفت البلتاجي
تشرق الشمس كل صباح حامله معها أمال وأحلام جديدة على البشر ولكن في قصتنا تشرق الشمس لتشعل رغبات الاڼتقام في نفوس أبطالنا كان نائما في غرفته حيث الظلام الدامس ولكنه وجد أشعة الشمس تخترق هذا الظلام فاستيقظ على الفور فوجد أكثر الأشخاص المحببين إلى قلبه أنها هي أمه الحبيبة فهو يحب أن يستيقظ على
وجهها الملائكي