رواية رائعة بقلم الكاتبة نورهان رضا
طول ما انت هنا البنت مش عاوزة تشوفك اسامة سارة سكتيها احسن سارة خلاص اهدوا سارة تقى حبيبتى تقى انا كويسه اسامة انا هرن على رعد تقى لا ء اسامة اهدى والله رعد فهم كل حاجه ومن ساعة ما دخلتى المستشفى وهو قاعد فى الجامع وقال مش هيخرج الا لما تفوقى وهو بيحبك ياتقى وفهم غلطته وصحح كل حاجه تقى لأ كنزى هو انت لطخ عاملة تقولك لا اسامة بت انتى سارة خلاص تقى انا عندي ليكى خبر حلو مامتك فاقت تقى فتحت عيونها وقالت ماما بجد وقامت تقى اسامة لا لا متقوميش جسمك لسه ضعيف سارة بعد اذنك ياتقى ارتاحى علشان مامتك مستنياكى علشان خاطرها والصبح انا هوديكى ليها تقى رفضت وقامت اسامة تقى تقى ودينى لماما سارة وكنزى مسكوا ايدها وسندوها وودوها لمامتها تقى لاقيت مامتها نايمة سارة متكلميش ياتقى احنا ماصدقنا نامت اسامة خدوا تقى رجعوها الاوضه رجعوا تقى الاوضة تقى انا عاوزة امشى من هنا اسامة مش هينفع تخرجى قبل تلت ايام على الاقل تقى مستحيل انا هخرج دلوقتي اسامة لا ياتقى ما تكلموا يااسارة سارة هتخرجى تروحي فين ياتقى تقى انا عاوزة اخرج من هنا ارجوكم
ليا ولمامتى ومش هنسى جميلك طول حياتي ولو فى فرصة نتقابل فيها واردلك معروفك مش هتاخر شكرا من تقى اسامة ياتقى روحتى فين ياتقى دلوقتي وانتى فى الحالة دى طلع اسامة وراح على اوضة مامت تقى مالقهاش موجوده طلع اسامة التلفون واتصل برعد رعد تقى كويسه اسامة تقى فاقت وخدت مامتها ومشيت ومش عارف راحت فين رعد انت بتقول ايه وازاى تمشى هى قادرة تقف على رجليها لما تمشى اسامة بطل خناق انا هطلع هدور على تقى مش هتلاقيها بعدت كتير قفل اسامة التلفون وركب عربيته وبدأ يدور على تقى ورعد خرج وركب عربيته ومسك تلفونه واتصل على تقى بس تلفونها مقفول رعد انتى فين ياتقى روحتى فين ياحبيبتي بدا رعد ينزل فى الشارع ويورى صورة تقى للناس ويسالهم لو حد شافها بس مافيش فايدة محدش شافها اسامة رن على رد وقال الوو اى يارعد وصلت لحاجة رعد لا انت لاقيتها اسامة لا رعد قفل الخط وراح على البحر مكان تقى المفضل. بس مالقاش تقى وقف رعد على الصخرة للى تقى بتقعد عليها وبصوت عالى وپيصرخ تقى انتي فين مشيتى ليه بس انا مش هسيبك وهلاقيكى ياتقى خدت عربيته ونزل يسال هنا وهنا وهنا ومر عشر ساعات ومافيش اى خبر عن تقى رعد رجع القصر وهو متحطم سيف فين ماما رعد ماما مشيت وسبتنا خلاص سيف عيط وقال انا عاوز