رواية رائعة بقلم الكاتبة نورهان رضا
علشان اسحب شكوى ضد واحد انا كنت مشتكياه الظابط قضية اى ومين هو تقى قضية ضد فارس ابو الحسن الظابط انتى متاكدة وجاية باردتك يامدام ولا حد جبرك. تقى جاية باردتى الظابط حات يابنى فارس ابو الحسن وانتى امضيلى هنا مضيت وخرجت لاقيت.... طلعت تقى من مركز الشرطة لاقيت الصحافة واقفة قدام المركز واول لما خرجت كل الصحافة اتجمعت عليها والكل بيسال نفس السؤال كان فرحك امبارح على ملك الاسواق رعد الصافى ودلوقتى تنزلتى عن المحضر المقدم لحبيبك السابق ياترى الاستاذ رعد عارف دا واى هو هدفك من كده تقى وقفت واتجمدت مكانها وعينها بتدات تتدمع وهى مش عارفه هتعمل ايه وسط الصحافة سمعوا صوت قوى بيقول الكل يبعد عنها بسرعة تقى رفعت عينها بهدوء ووشها اتقلب 180درجة وقالت عباس عباس دخل وسحب تقى من ايدها وډخلها العربية تقى بتبصله باحتقار عباس بضحك طبعا هتقولى دلوقتي ېقتل المېت ويمشى فى جنازته بس مش مهم المهم ان رعد دلوقتي عرف كل حاجه انتى عملتى اى ولو ذكرتى اسمى هقتله ياعروسة اتفضلى دا ظرف فيه نقطتك ياعروسة تقى رميت الظرف
اطلعى لمى هدومك علشان هنمشى طلعت تقى وهى بټعيط طلع رعد ودخل الاوضه وقالها فى اى احكيلى انا هسمعك فجاة صوت بيقول انا للى هقولك الحقيقة يتبع بارت 5 رعد بتعمل اى هنا يامسعد مسعد انا هقولك الحقيقة تقى بصيت لمسعد وهزت راسها بمعنى لاء رعد قول يامسعد للى عندك خلص مسعد انا اسف ياست هانم بس لازم اقول لرعد بيه لانك كدة هتظلمى وانا مرضاش بالظلم للى حصل يارعد بيه ان الست تقى ابو حضرتك جه وخدها للجنينة للى ورا وانا كنت هناك بسقى الزرع وسمعت ترطيش كلام منهم وهو بيقولها لتعملى كدة لهيخليها ارملة فانا متاكد ان الست تقى خرجت فارس علشانك رعد بص لتقى وقال الكلام دا صح ياتقى تقى حطيت وشها فى الارض وهى بټعيط رعد اخرج انت يا مسعد دلوقتي رعد مسك تقى وحضنها وطبطب عليها وقالها ليه تعملى كدة ياتقى ليه ماقولتليش وخبيتى عنى تقى بعياط كنت مجبورة ابوك حطنى فى اصعب قرارت حياتى كنت مجبورة وخاېفة عليك اوى ودلوقتى