رواية قناع زائف بقلم الكاتبة أمل مصطفي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أمامه
أصاب جسده حاله شلل من الصدمه لم يستطع النطق أو الحركه
حتي سمع صوت عبير التي تحدثت بغيره قاتله من الحاله التي وجدت زوجها عليها وهو يتأمل عديمه الإحساس تلك
أهلا وسهلا يا هدير نورتي بيتنا الجميل
ابتسمت هدير بسخريه ده نورك يا حبيبتي كنت جايه أبارك وأمشي علي السريع طبعا عارفه إنكم عرسان
تنحنح حامد وهو يبتعد عن الباب ويطلب منها الدخول أهلا وسهلا اتفضلي
مدت يدها بالهداية تناولتها عبير بغرور ماكانش فيه داعي تتعبي نفسك يا حبيبتي
وضعت هدير قدم فوق الأخري بطريقه زدتها دلال و أنوثه تتحدث ببرود ده واجب إحنا طول عمرنا أخوات وأصحاب بس
صراحه تعبت جداا في البحث عن الهديه اللي تناسبك بس أخيرا لاقيتها
الصعبه دي
لتخرج يدها من الحقيبه وهي تحمل قناع أسود حركته بين أصابعها بعدم فهم
لتخرج من بين شفاه هدير ضحكه رنان قناع وش
اللي الناس بتلبسه لما تحب تداري حقيقتها البشعه عن عيون الناس
علمت عبير أنها فهمت لعبتها لتدافع عن نفسها بقوه
بينما جلس ذلك الزوج يتابع ما يحدث بهدوء فكل ما يهمه تواجدها أمامه أكبر فتره ممكنه حتي يشبع عيناه منها
نظره في عمق عينها و تحدثت بإستخفاف أومال مين بس
حقيقي مستغربه أزاي ترتبطي بشخص
بتاع بنات وكل يومين مع وحده أزاي تقبلي علي نفسك كده يا حرام
هتفت عبير پحده قطع لسان اللي يقول عليه كده ولا يجيب سيرته بحاجه وحشه
وقفت هدير پغضب وعصبيه وهتفت بصوت مرتفع يبقي قطع لسانك أنتي لا مش لسانك بس أنتي اللي زيك يستاهل قطع رقابتك
لا رحمتي دموعي وحزني علي فراقه ولا طمر فيكي العيش والملح اللي زيك أحقر من أن يكون ليه حياه
لم يصدق ما يسمعه هل ارتبط بمن فرقته عن حبيبته هل هي بتلك الحقارة
وقف وهو يهتف لحظه يا هدير ثم نظر لعبير التي تغيرت ملامحها للتوتر يعني كنتي بتكدبي عليا لما
إنتي أيه شيطان حرام عليكي يا شيخه شيفاني بټعذب قدامك وأنتي بتلعبي بمشاعري
نظره لها هدير بإحتقار ثم توجه للخارج أوقفها صوته هدير أرجوكي استني
صرخه عبير بعدم تصديق تستني أيه أنت مصدقها
البرق قبل
أن تضعف أمامه لتتمسك عبير بيده تحاول منعه
من الذهاب خلفه ابعد يدها بنفور
وهو يتحدث بعصبيه وڠضب
أنتي طالق يا عبير طالق بالثلاثه
وقفت في حاله صډمه هل طلقها في أول سبوع لهم كل تلك الحړب التي أفتعلتها للتفريق بينهم
وتفوز به في الأخر تخسر هي ويتم تطليقها
أهلها في طريقهم المباركة ماذا يفعلوا عندما يعلموا أنها تطلقت
نزل خلفها ببجامة المنزل وهو يناديها ويطلب منها التوقف لم تستجب حتي هتف برجاء أرجوكي يا
هدير اسمعيني وحياه كل حاجه حلوه كانت بينا
ضغطت بيدها علي طربزين السلم وتوقفت عن الحركه في إنتظار حديثه
تحدثه بهمس أرجوكي سامحيني أنا الغيره عيمتني
لما قالتي إنك بتمثلي عليا وأنت اللي بترفضي مش
أهلك وأن دموعك بعد كل مره أبوكي بيرفضني كانت تمثيل
أنا بحبك ومش قادر أتجاوز حبك ده أرجوكي أعطيني فرصه أنا ماليش غيرك
إلتفتت له بحزن ماعدش ينفع يا حامد هي الوقت مراتك وأنا عمري ما أبني حياتي علي خړاب حياه تانيه حتي لو هي حقيره زي عبير
أكملت بحزن أنا جيت عشان أرد لها الصفعه بس لكن مش في بالي أبدا أن أخدك منها
محي الدرجه التي بينهم ونظر بعينها مافيش حد يقدر يخدني منك والله ماقدرت المسها وربنا كان
عالم بيه جت لها يومها ظروف منعتنا من إكمال الزواج
توتره من نظرته لتخفض عينها أنا مش هتجوز علي ضره وماينفعش تسيبها يوم السبوع هتبقي ڤضيحه ليها و لأهلها
تحدث بكره ماليش فيه أنا وأنتي وأهلك كنا ضحيه شيطانه استغلت ثقتنا فيها ولعبت بينا كلنا تجني ثمن شرها ده لوحدها
موافقه أجي أطلب إيدك من أهلك
لم تعرف بماذا ترد أنا أنا
قاطعها بكلماته التي اشتاقت لها أنا بحبك بحبك والله
تمت بحمد الله