رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة الالفي
بدء فى تحقيق أهدافه والسعى ورا تحقيقها تتخلى عنه بهذه البساطه .
تحدث بانفعال انتي بتخيريني بين شغلي وحياتي معاكم إنتي اكيد اټجننتي
تنهدت بضيق لا ماتجننتش انا فعلا بخيرك وانا مش هسيب البلد ولا اسافر معاك فى مكان تاني انا عايزه استقر فى حياتي بقى واعيش بطبيعتي أنا وجوزى واولادي مش كل شويا نغير طريقه حياتنا حقي احس بالراحه والأمان والاستقرار يا هاشم تقدر تعتذر عن السفر وخليك هنا جنبنا
طلقني
تسمر مكانه پصدمه ونظر لها پألم يحاول تكذيب أذنيه احقا قالتها احقا تطلب الطلاق والابتعاد عنه بعد كل هذا الحب فهي حبه الاول والاخير حب دام لخمس سنوات ثلاث سنوات قبل الزواج وعامين وهى زوجته بمملكته الخاصه حب أثمر عن ولاده طفليه التؤام .
فريده بحزن انت السبب مش قادر تتخلي عن حلمك عشانا أنا والولاد لكن بتطلب مني انا أقرر وانا بقولك طلقني وولادي مش هيبعدو عني يا هاشم وانت سافر حقق طموحاتك وخليك متغرب من بلد لبلد
أراد أن يضغط عليها بالأطفال فهو مازال متمسك بها ولا يريد الانفصال عنها لذلك تحدث بقوه وصړيخ عالي
اغلق الباب خلفه پعنف وجد طفلته تبكي أمام باب الغرفه وتنكمش على نفسها پخوف اهتز قلبه لرؤيه صغيرته بتلك الحاله .
اقترب منها يضمها لصدره بحنان وهو يمسد على خصلاتها الشقراء برفق ويهمس لها بصوت هادى
ماتخفيش يا قلب بابي
غادرت الغرفه بعيون باكيه تفاجئت به مازال بالمنزل ويضم صغيرته بقوه ويهمس لها بصوت رقيق لتهدء
وجد ظلها خلفه فالټفت إليها وجدتها تبكي بصمت فوقف أمامها واعطاها الصغيره ولكن الصغيره لم تقبل الابتعاد عنه
حاولت فريده ضم ابنتها ولكن ظلت بأحضان والدها وجدها فرصه ليحاول تراجع زوجته عن فكره الطلاق
صړخت پعنف قبل أن ينهي كلماته بنتي مش هتخرج من هنا انت فاهم ولادي هيفضلو فى حضڼي
تنهد بضيق ونظر لزوجته بعناد انا والدهم ومش هخطفهم هم هيسافرو معايا وانتي عندك فرصه تتراجعي عن قرارك
فريده بانفعال انت اناني ومابتفكرش غير فى نفسك
احتضن طفلته ونظر لها بعتاب اناني عشان عايز اكبر وابص لقدام اناني عشان عايزك معايا انتى وولادي اناني عشان بفكر بمستقبل أفضل اولادي اناني عشان عايز ولادي يفتخرو بيه عشان كل واحد فيهم يتمسك بطموحه ويوصل ابقى اناني يا فريده عشان اتعاهدنا نكمل حياتنا سوا على الحلوه والمره وعدتيني هتفضل ايدك فى ايدي ونوصل سوا للاسف دلوقتي بتخلي بكل وعودك أنا هنفذ طلبك يا فريده بس ايسل هتكون معايا وانتي عشان ماتفضليش لوحدك أسر هيكون معاكي واظن ابقى كده مش اناني وخدت الاولاد
فريده بانفعال لا مش هسيب بنتي ولادي هيفضلو في حضڼي
هاشم پحده وانتي كده مش انانيه عايزه تحرميني من حياتي كلها أنا ايسل هتخفف عني غياب اخوها
غادر المنزل وهو يحتضن طفلته التى غفلت باحضانه وانسابت دموعه بصمت على فراق زوجته وطفله وهدم سعادته وتركها خلفه تبكي بالم وتصرخ مناديه باسم طفلتها ..
باك ..
محى دموعه المتساقطه وتنهد بحزن وقبل أن يضع الصوره مكانها قبل وجه طفله الذي لم يرا منذ أكثر من عشرون عاما .
دقت برقه باب مكتبه ودلفت بابتسامتها الرقيقه لتخرجه من حاله حزنه على الماضي دثر بعجاله الصوره ورسم ابتسامته ليستقبل طفلته باحضانه.
داد
هاشم بابتسامه قلب داد
اقتربت منه بفرحه تقبل وجنته وتجلس أعلى مكتبه تنظر له بسعاده ..
ايسل الراسي 23تعني ضوء القمراو وجه القمر وهى حقا كالقمر بوجه مستدير وبشره بيضاء كالثلج ذات عيون واسعه باللون الفيروزي وأنف مستقيم وثغر رقيق وتمتلك شعر ذهبي يصل لأعلى كتفيها...
تقطن مع والدها بالعاصمة الفرنسيهباريس
شعر هو بفرحتها فتسال عن سبب سعادتها
حبيبه بأبي فرحيني معاكي
ايسل بفرحه تتحدث الفرنسيه اليوم استاذي جان هانري اختارني ضمن فريقه سوف اكون مساعده له داخل غرفه العمليات وانا سعيده للغايه
هز رأسه بفخر من أجل نجاحها بالطب وتحقيق اول أهدافها وان تصبح جراحه
هاشم بابتسامه نهض