رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمينا
الصراحه اه
زين بابتسامه متزعلش مني ياصحبي
اسر بص يازين انا بحاول احميك من اي حاجه ممكن تأذيك علفكره انا ممكن اسيب مصر وامشي واعيش حياتي برا ملك وبشخصيتي الحقيقه بس انا قاعد هنا علشان
زين اسر بحب وقال ونعمه صاحب
وبعد يومين يارا كانت قاعده في اوضتها و بعتت لي زين تاني
يارا احم انا اسفه لو صوره الي نزلتها عملتلك مشكله
مريم مالك
يارا بضيق بصي مش فيقالك
مريم بضيق ممكن تكلمي معايا كويس
يارا جايه ترد عليها بس سمعت صوت اشعار مسكت تلفونها بلهفه وفتحتو وطلعت رساله من زين
زين عايز اقبلك
يارا بصت لي مريم پصدمه وقالت عايز يقبلني لا انا قلبي صغير لا يتحمل
يارا كتبت لي زين اقبلك فين
زين في بيتي
يارا كتبت بسعاده هوا وجيالك
يارا قامت وفتحت دولابها وقالت لي مريم عايزني في بيتو
مريم پصدمه نعم ازاي يعني مش معنا أن هو مشهور يبقا نروحلو بيتو
يارا بقولك ايه مش عايزه عقدك دي تطلعيها عليا
مريم بصتلها بخبث وقالت طيب انا رايحه اجهز الاكل
مريم طلعت من الاوضه وقفلت الباب بلمفتاح ويارا لحظت ده وقربت من الباب پغضب وقالت افتحي أحسلك
مريم بهدوء انا بحاول احميكي انا هروح لزفت ده وهشوف شغلي معه
يارا پغضب اياكي
مريم تجاهلتها وطلعت برا البيت كلو وركبت تاكسي وبعد ربع ساعه كانت قدام فيلا زين وقالت للحرس الي موجودين انا اسمي يارا
واحد من الحرس استني هنا لغيت لما يجي باشا
مريم بضيق طيب
مريم فضلت تتفرج علي فيلا بهدوء وبعدين سمعت صوت زين وهو بيقولها كنتي تقولي انك مريم عادي وكانو هيدخلوكي
مريم بصتلو بضيق وقالت لحقت تقولك
زين بهدوء ممكن تهدي مفيش حاجه علفكره لما تجي بيتي مانتي جتي بيتي
زين قرب منها اوي وقالها سؤال بس هو انا لو في دماغي حاجه وحشه يفرق معايا يارا ولا مريم ها يعني انا لو مثلا حطيت ايدي علي بوقك وكتمت صوت خلاص كل حاجه انتهت
مريم پغضب انت عايز ايه منها
زين بصدق بحبها
مريم پصدمه نعم بسرعه دي
زين الحب ملهوش معاد ولا وقت
زين بستغراب يعني إيه شباك ويعني ايه باب
مريم قصدي يعني تجي تطلب أيدها
زين بأبتسامه موافق
مريم بجديه بكرا تجي تقرا الفتحه
زين پصدمه الفتحه
مريم بستغراب مالك مصډوم كدا
زين ها لا مفيش
مريم طيب انا ماشيه
زين كان سرحان ومش مركز معاها
مريم ياعم زين انت
زين هو انا لازم اقرأ الفتحه
مريم پغضب ايوا انا عارفه انك بتلعب بيها باااين بس بص بقا
زين هششش صوتك هتفضحيني يلا مش كنتي هتمشي
مريم بصلو بضيق ومشيت من قدامو أما اسر كان متابع المشهد ده من بعيد وفعلا زين ويارا اتخطبو وكل يوم مريم كانت بتشوف حب زين لي يارا وكانت فرحانه بيهم وتأكدت أنو بيحبها وبعدين اتعرفت علي رحمه وبقو صحاب جداااا أما اسر كان طول فتره دي بيحذر
زين بس زين مكنش بيسمعلو
انتهاء فلاش باك
وكتبو الكتاب ومريم كانت حزينه اوي وزين مكنش عارف الي عملو صح ولا غلط بس كدا كدا جوازهم باطل ف ده بيطمنو
قدام القاعه
كان واقف اسر وياما ورحمه كانت بتابعهم من بعيد بس مكنتش قادره تسمع صوتهم
اسر يلا اتفضلي امشي
ياما ديفيد انت عارف اني بحبك صح ولو انت زعلان علشان صحبك ف عادي مش مهم نتجوز خلينا نتصاحب
اسر پغضب انا مبحبكيش افهمي بقا انتي غبيه
ياما پغضب فيا ايه وحش انا اي حد يشوفني بيحبني فورا
اسر بسخرية لا بيحب مش اكتر وبعدين فين جمال ده انتي مش شايفه شكلك كلها عمليات تجميل وسيبك من كل ده انت ام صحبي يعني انتي مخلفه قدي
ياما پغضب انا اي حاجه بكون عايزها بخدها
اسر ياحبيبتي مش معايا روحي شوفيلك حد غيري
ياما بشړ تمام وافتكر انك لو عملت زاي صحبك وحبيت مسلمه هفضحك وهفضحو وفي الاخر هتبقا معايا انا فاهم
اسر بصوت عالي امشي أحسلك
ياما بصتلو بضيق ومشيت ورحمه مكنتش فاهمه ليه اسر متعصب كدا رحمه قربت من أسر بهدوء
رحمه اسر
اسر بصلها پغضب هتفضلي ورايا كدا
رحمه بحزن اسر انا بس كنت
اسر بزعيق انتي كنتي ايه انتي معندكيش كرامه ولا ډم بتحبي حد مش بيحبك مشوفتيش خطبتي روحي شوفي غيري وحبي غيري لاني مستحيل احبك حتي لو كنتي اخر بنت في العالم فاهمه
رحمه بدموع مين قالك اني بحبك انا
اسر قطعها پغضب وقال انا مبقتش عايز اشوف وشك اطلعي برا حياتي
رحمه پغضب اوع تفكرني هسكت لي كلامك ده واوع تكون مفكر اني بمۏت عليك انا بكرهك يااسر بكرهك وانا اصلا مكنتش في حياتك علشان اطلع منها وصدقني مش هتشوفني تاني
اسر تمام ده المطلوب
رحمه بصتلو بحزن وبعدين مشيت من قدامو ووقفت تاكسي وركبت أما اسر ركب عربيتو وفضل ماشي ورا تاكسي علشان يطمن أنها وصلت بيتها وبعدين مسك تلفونو ورن علي شخص
اسر خلاص سبوها تمشي
الشخص حاضر ياباشا
اسر وصلوها قدام بيت زين
الشخص طيب
اسر قفل تلفونو بضيق وقال بۏجع تعبت بجد تعبببت
الفرح خلص وزين ومريم وصلو قدام الفيلا وكانت الصحافه بتصورهم دخلو الفيلا بهدوء
ومريم بصت حواليها لقت الفيلا متزينه وفيها صور كتير لي يارا مريم بصت لي زين وقالت بتحبها اوي كدا
زين
زين مشي من قدامها وطلع علي سلم ومريم مشيت وراه ولقتو داخل اوضه كان فيها بار اڼصدمت لما شافت كميه الخموره الي موجوده فيه
مريم پصدمه ايه ده هو انت بتشرب
زين تجاهلها ومردش عليها وبدأ يشرب
مريم قربت منو پغضب وقالت ازاي بتشرب كدا خمره حرام
زين مردش عليها
مريم بزعيق زززززززين
زين بص لي مريم ببرود وقال مفيش مسلمين بيشربو مثلا
مريم بضيق فيه بس دول مسلمين بلأسم وبس
زين بضيق طب عايزه ايه دلوقتي
مريم ممكن تبطل شرب
زين لا واطلعي برااااااا
مريم شدت كوبايه منو وحاولت تخدها منو
مريم انا مش هقعد معا واحد خمرجي
زين مسك شعرها وقربها منو اوي وقال مريم دور شيخه ده مش عليا انتي مالكيش دعوه اشرب اتزفت انا حر انتي مش ولي امري
مريم بصتلو بضيق بس انت جوزي وانا مقبلش أن جوزي يبقا كدا حتي لو جوزي فتره مؤقته
زين بسخرية جوزك اه جوزك
مريم پغضب زين فوق بقا انت ازاي بتشرب انا
بحسبك غير كدا
زين پغضب سبيني في حالي
مريم
طب سيب شعري انت مقرب كدا ليه اصلا
زين بسخرية علشان بحبك
فاجأه سمعو صوت يارا وهي بتقول بتحبها
مريم وزين بصو لي يارا الي كانت واقفه علي باب ولبسه فستان الفرح ووو هنعرف بعدين
زين قرب من يارا بلهفه وقال كنتي فين بجد كنت من خوف عليكي
يارا پغضب انت پتخوني انت وهي
مريم بسرعه لا يا يارا
يارا پغضب اخرسي انتي خالص انتي وحده معقده ويوم ماجتي تفتحي عينك فتحتي عينك علي حبيبي وانت ايه عينك فارغه بتبص علي اي حد حتي لو
مريم بصت لي زين پصدمه
مريم ايه كلام ده يايارا عيب كدا
يارا پغضب اخرسي ياسارقة رجاله
زين پغضب انتي زوديها اوووووي
يارا اخرس انت خاېن
زين قرب منها ومسكها من شعرها پغضب انا ست بس لو ست لسانها طويل بقطعهولها انتي واحده مش واثقه فيا بس انا وثقت فيكي لما ابوكي بذات نفسو قال انك هربتي وانا قولت لا مهربتش علشان بحبك وواثق فيكي
يارا شالت ايدو پغضب وطلعت برا الاوضه
مريم بدموع روح وراها
زين طلع من الاوضه بضيق
في مبنا المخابرات المصريه
سمير يعني ايه مش عارفين نمسك عليهم حاجه
حازم ياباشا انا حاولت كتير بس الناس دول فاهمين هما بيعملو ايه
سمير بضيق مايمكن مش يهودين
حازم لا ياباشا سلوك ياما دي يدل أنها يهوديه يتشرب وبتزني
سمير افهم ياحازم مهو في بنات كتير بتعمل كدا
حازم بضيق ياباشا صدقني انا حاسس بكدا
سمير خلاص انا هقطع الشك بليقين
حازم ازاي
سمبر ازاي دي شغلي انا اتفضل انت
حازم بضيق ماشي يافندم
حازم طلع من مكتب سمير وسمير مسك تلفونو ورن علي بنتو
سمير ازيك يا احلا بنوته
امال وحشتني اوووي ياسمورتي
سمير بهدوء عايزك تجيلي المكتب
امال اوك اصلا انا برا 5 دقائق واكون عندك
سمير بضيق في الوقت ده برا ياامال انا كنت هخلي سواق يجيبك
امال بهدوء بابا متخفش لما اجيلك هقولك كل حاجه
سمير قفل تلفون بضيق وقال مش عايزه تفهم أن عندي أعداء وخاېف عليها
وبعد ربع ساعه سمير لقه حد بيخبط علي باب
سمير مش محتاجه إذن علشان تدخلي
امال دخلت وقالت ياوحشني وانتي عني بعيد وخدك في
سمير پغضب شويه الحركات دي مش عليا
امال اممممم بحبك وحشتيني بحبك وانتي نور عيني
سمير پغضب امال
امال قربت منو وقالت بأبتسامه سونه ياسنسن جتلك اهو
سمير ابتسم وامال قالت بابتسامه ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بنا اتشال
سمير بتعرفي تضحكي عليا يابت
امال بهدوء طبعا يابابا ياحبيبي وبعدين يابابا انا دكتوره ف لازم اطلع في وقت متأخر ده
سمير طب اقعدي
امال اهي قاعده احكي يلا
سمير امال كان في موضوع عايزك فيه انا هحكيلك الموضوع في واحد اسمو زين
امال قطعتو وقالت بسعاده ده المذيع المشهور الواد المزه ده
سمير يابت اتلمي
امال بضحك معلش ياسمورتي كمل
سمير من فتره ظهر في حياتو واحده اسمها ياما وانا حاسس لا الكل هنا حاسس ان زين يهودي
أمال پصدمه يهودي
سمير بصي ياامال
امال پغضب يهودي وسيبينو ازااااي فهموني
سمير اهدي يابنتي
امال پغضب انا مش هسيبو ناس الي زاي دول حلال فيهم القټل
سمير بحزن اهدي
امال پغضب انا هقبض عليه انا عايزه اشرب من دمو واشرب من ډم اي حد اهلي وناسي وخد بلدي
سمير افهمي
امال ارجوك سبني انا اشوف موضوع ده
سمير خلي بالك أن احنا لسا مش متأكدين
امال طيب
امال قعدت علي كرسي وحطت أيدها علي رأسها وفتكرت ماضيها
امال بنت فلسطنيه بنت قويه وهاديه وكمان بتحب تستمتع بلحياه واكتر حد كانت پتكرهو اليهود
وفي مره ركبت عجلتها وقررت تعمل سباق معا صحابها كان عندها 18 سنه كان معروف عنها الذكاء والقوه وكمان الجنان ودايما الابتسامه علي وشها وفي بعد ما خلصت السباق قررت ترجع البيت ونصدمت لما شافت اليهود بيهدو بيتها وبيخرجو أهلها من بيت امال قربت من امها پخوف وسمعت ناس بتقول ھجمو الجيش لحقو حالكم
الام يا امال اركضي بدي اقطعك الحدود هناك راح يكون امان الك
امال انا بقدرش اعيش برا بلادي يما انا بمۏت بدونكم بضيع بدونك يما كيف اتخلى عن روحي ودمي فلسطين شو بدي اقول للقدس اقولهم اني هربت وخليتها بين ايدي المحتل والنجس بقدرش خليني استسهد هون
الام بدموع وحياتي وحياه فلسطين عندك تروحي ومثل ما روحتي راح ترجعي حلفتك بالغالية ما بدي اخسرك