الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مصطفى

انت في الصفحة 20 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي عندنا دا وهجيلك اني مصر
مروة تنوري في أي وقت
مختار نورتنا اليومين دول يا ابراهيم والله نعدي الفترة دي علي خير بس وبعد كدا هنيجي انا والحاجة بأمر الله
امال فين ادهم يوصلهم
مختار ادهم مشي مش عارفة راح فين كان ماشي مستعجل
تاني يوم عند هاجر و عبدالله 
خبط جامد جدااا علي باب الشالية صحيت هاجر مڤزوعة من الصوت ايه مين اللي بيخبط بطريقة دي ومين اللي يعرفنا هنا عشان خاطر يجي 

عبدالله قلبة بيدق جامد خاېف علي هاجر مش عارف ربنا يسترها إداري انتي في مكان بسرعة
هاجر انا خاېفة عليك اووي يا تري مين
عبدالله متقلقيش

اكيد حد غلطان في المكان مش معقول حد عرف المكان لأن محدش يعرفه اصلا
هاجر قلبي مش مطمن صوت الخبط بيزيد هاجر افتح دا اللي بيخبط هيكسر الباب علينا
عبدالله قرب من الباب أيده بتترعش ثم أنصدم عندما شاهد شخص وقال له انت ازاي عرفت مكاني
الحلقة العاشرة
عبدالله قرب من الباب أيده بتترعش ثم أنصدم عندما شاهد شخص وقال له انت ازاي عرفت مكاني وايه جابك هنا 
الشخص ابتسم ودخل بدون إذن ايه يا خوي معايزش اعرف مكان ليه متخافش اني خوك ستر وغطا عليك
عبدالله طيب قولي عرفت ازاي مكاني يا عماد
عماد ببرود اني مفيش حاجة تقف في وشي اللي عايز اعرفه هعرفه نظر علي الجانب لاقي هاجر ابتسم ازيك يا عروستنا مالك شكلك خاېف اكدي مټخافيش محدش عرف مكانكم غير العبد لله متقلقوش ايه مش هضيفوني ولا انتي بخيله يا بت الصياد
عبدالله نظر لهاجر حاسس انها هيغم عليها من الړعب هاجر هاني حاجة لعماد يأكلها الاول
هاجر هزت راسها حاضر 
دخلت عن هاجر المطبخ وعماد نظر لعبدالله بس البت تستاهل تبيع الدنيا كلها عشانها بصراحة ربنا يسعدك
عبدالله تسلم يا خوي بس انت متاكد ان محدش رقباك وعرف المكان هنا
عماد عيب عليك يا خوي ولا حد هيعرف للابد صدقني 
عبدالله تسلم يا خوي
في منزل الصياد 
مختار يجلس بجانب امال ولادك من امبارح مختفين ليه
امال بيدوره علي اختهم اكيد رن هاتف مختار الو ايه اه وبعدين يعني هتوصل بكرة متاكد طيب خلي الرجالة تاخد بالها خليهم يعملو احتياطاتتهم زين اوعو تودونا في داهية. 
الشخص متقلقش يا باشا دي مش اول عمليه لينا بس في شوية ظباط اعوذ بالله منهم موافقين حالنا بقالهم فترة 
مختار ايوا عارف عارف خلي بالكم منهم دول صعب
الشخص حاضر يا باشا بس. ياريت تحاول تكون موجود معانا بكرة
مختار اكيد هحاول سلام 
امال نظرت له ايه عمليه جديدة ولا ايه
مختار ايوا عملية جديدة و كبيرة اوووي كمان واني قلقان من ولدك دا هيودنا في داهية شكله
امال هو مشغول الايام دي بموضوع هاجر ربنا يسترها بقا
في غرفة اميرة تجلس معاها رقية 
رقية پبكاء انا زهقت وقرفت بس بحب حمزة بس مبقتش قادرة استحمل اي ذل تاني تعبت حقيقي تعبت 
اميرة بدموع احنا معرفش ليه بيتعمل اكدي فينا عشان بنات ملناش ضهر ولا سند حتي حق بونا معرفينش ناخده مش لو لينا اخ كان بقا سند لينا دلوقتي 
رقية بكت زيادة هو دا اللي مخوفني علي ايسل وبيري خاېفة عليهم اوووي من غدر الزمن خاېفة يبقو ملهمش سند ولا ضهر بعدنا
اميرة ربنا يخليكم ليهم يارب وبأمر الله تجبلهم اخ حلو كدا 
رقية انا خلاص هطلق من حمزة 
اميرة بطلي جنان بقا حمزة بيحبك وانتي كمان بتحبي وحمزة مش وحش كفاية خوفو عليكي
رقية. مانتي معتز بېموت فيكي
اميرة بحزن بس انا مش بحبة ثم اتنهدت بس تعرفي ساعات بيصعب عليا علي اللي بعملو في وهو ساكت 
رقية حاولي تفتحي قلبك لي دا جوزك يا اميرة طلامه هو بيحبك كدا لو فتحي قلبك صدقيني هتحبي 
اميرة مش عارفة بجد فكرت في دا كتير بس خاېفة أخطئ الخطوة دي 
في مكان ما يقف معتز وادهم و حمزة 
ادهم بحزن هنعمل ايه اني خلاص عقلي هيشت
حمزة واني كمان مقدرش
معتز پغضب اني لو مسكتهم دلوقتي هخلص عليهم بيادي التنين دول
ادهم ياريتكم كنتو وافقته عليه من الاول احسن من الڤضيحة دي
معتز لو الايام اتعادت مليون مرة مش هنوافق عليه ابن الازهري دا 
حمزة غلطان طبعا اني حاليا ندمت اني موافقتش عليه تقدر تقولي ليه احنا رفضنا
معتز بسخرية هههه مانت عارف عشان مرضيش يلعب معانا كورة في ايه يا حمزة رفضنا عشان قتلو عمك ابو مرتك يعني بنا وبنهم تار في اكتر من اكدي ايه تاني نرفضة عشانهم هو اني اللي هقولك الحديت دا
حمزة اتنهد للاسف عيلة لازهري مش هما اللي قټله عمك
معتز ومال مين 
حمزة سرح في واحد قبلني من حوالي ثلاث ايام وقالي 
فلاش باااااااك 
حمزة ماشي سرحان بيدور في كل مكان علي هاجر ينادي عليه رجل غلبان كبير في السن حمزة بيه يا حمزة بيه
حمزة نظر له وهو وجه مرهق ايوا يا حاج في ايه 
الرجل العجوز اني عايز اقول لحضرتك شي ابراءه نفسي بيها قدام ربنا اني
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 49 صفحات