الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مصطفى

انت في الصفحة 21 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


رجل كبير ومبقاش في العمر باقية
حمزة مرهق اخلص طيب يا حاج قول عشان اني تعبان قوي لما اني ابقا قبلك يوم تاني واحكي براحتك
الرجل لا يا بيه مينفعش تاجيل بقولك تعبان ومبقاش العمر باقية
حمزة قول 
الرجل عايز اقولك أن اللي قتل عمك سعد الله يرحمه مش ولاد الازهري لا دا شخص تاني وكان قريب منه قوي بس هتقول ايه لجشع البني ادمين وطماعهم في الحاجة اللي في يد غيرهم 

حمزة برق انت بتقول ايه ومال مين اللي قټله انطق قول 
الرجل العجوز بداءه يكح جامد مقدرش اقول لا مقدرش اني

حبيت اقولك الحديت دا عشان تفضو التار اللي ما بينكم عشان طول قوي 
حمزة. بعصبية مانت لازم تقولي مين اللي قټله طيب لو انت صريح ومش هما اللي مصلطينك عليا تقولي اكدي عشان هما يطلعه من الموضوع 
حمزة وانت عرفت كل دا ازاي طيب
الرجل اني صاحب القهوة اللي علي جبل اللي بيحب يقعد فيها عمك الله يرحمه وهو كان قاعد يوميها لحد ما كل اللي في القهوة مشي واني عنيا غفلت سمعت صوت طلق ڼار مين بعيد لمحت اللي ضربه دا كان. واحد. دايما بيقعد معاها الله يسهله
حمزة طيب هو مين دا تعرفة تعرف اسمه
باااااااك 
حمزة بس ورجل وقع فاقد الوعي وعقبال ما وديته للمستشفي كان خلص
ادهم ومعرفتش مين اللي هو يقصده 
حمزة للاسف لا لو عرفته هقطعه لانه هو السبب في كل الدمار اللي احنا في حاليا
معتز پغضب تلاقي كانو عيلة لازهري هو اللي حدفينو عليك عشان يطلعو منها
حمزة ما اظنش
معتز اشمعنا الرجل دا مظهرش غير دلوقت 
حمزة يمكن ربنا عايز ينور بصيرتنا
معتز يمكن الله اعلي واعلم بس حتي لو كلامه صح عمري في حياتي ما احط ايدي في أيديهم ولا عمري هسامح علي اللي ولادهم عمله ولا هغفر لهاجر مهما كان
ادهم بس يا خوي يمكن اني وانت نظرتنا تختلف عن بعض بس اللي عايز اقولهولك أن العشق دا حاجة مش بأيدينا واحاسيسنا اللي بتحركنا ممكن واحد فينا يعمل چريمة عشان حبه بس منغصبش ربنا نحاول مرة واتنين مليون لحد ما نوصل للعشق دا 
معتز تذكر اللي عمله عشان يوصل لاميرة وبداءه يكلم في نفسه ادهم عنده حق انا كنت هعمل اي حاجة عشان اوصل لاميرة بس فعلا الحاجة الڠصب متنفعش اديني ايه هيا معايا ومش معايا دا زيدت عڈاب و قهرة وحرمان لي حاجة قدامي ومش قادر اكل منها دا قمه العڈاب حقيقي 
ادهم سرحت في ايه يا خوي يارب تكون اقتنعت 
معتز اتنهد يالا بقا نروح من صباحية ربنا مقعدناش علي حيلنا خالص
حمزة يالا بينا نروح نرتاح شوية ومن بكرة نروح علي مصر ندور في كل شبر فيها لحد ما نلاقيها
عند هاجر وعبدالله 
عماد بينظر لعبدالله يلا بقا هات لينا حمدي صغير 
عبدالله بزهق اني اه متجوز هاجر بس علي الورق و مش هدخل عليها غير لما أهلها كلهم يوافقه علي الجوازه دي
عماد عبيط واهبل بالعكس خلفو حتت عيل عشان تبقو حطينهم قدام الأمر الواقع فعلا
هاجر پخوف عماله تنظر لعبدالله احنا مش صغار يا خوي وخابرين بنعملو ايه زين مش محتاجين ارشادات من حد
عماد بغيظ اتنهد اسمع طيب يا خوي اللي هقولك عليه اني عايزك تاخد مكان بعيد عن دا لأن أهل مرتك مستحلفين ليكم وحلفين أنهم ېقتلوكم والبلد مقلوبة عليكم والدنيا كله عرفت
هاجر خاڤت و بكت قرب منها عبدالله يطمنها مټخافيش يا حياتي محدش هيقدر يقرب لينا ابدا اطمني
عماد اني عشان اكدي جيت هنا أخبركم و قولكم تاخده بالكم وتمشو من هنا كمان في حته امان اكيد هيوصله ليكم بكل سهولة ماني وصلت اهو ايه يعني مش غريبة 
هاجر پبكاء يالا نمشي يالا ھيموتونا يا عبدالله
عبدالله والله ما تقلقي مفيش حد هيوصل هنا وعماد وصل عند طريق واحد صاحبي اللي انا مشتري منه الشالية ثم نظر لعماد مش اكدي يا خوي
عماد لا طبعا محصلش ثم قام وقف علي العموم اني نصحتك وجيت اخبارك الصالح ليك وانت حر فكر انت ومرتك هتعملو ايه وخد التليفون دا جيبته ليك برقم جديد اي حاجة اتصل بيا ماشي
عبدالله ماشي يا خوي
عماد نظر لهاجر اهدي اكدي وبطلي بكاء متقلقيش وتسلم يدك علي الاكل الجميل اللي كنتي عمله
هاجر دموع ربنا يخليك يارب شكرا
في غرفة رقية وحمزة اول ما رجع حمزة رقية مهتمتش حمزة حزن جدااا من جواه اول مرة متجريش عليه اول مرة مطبطبش عليه اول مرة متبقاش جنبه لدرجة دي قسيتي عليا يا رقية ماشي ثم خرج تاني من الغرفة وراح غرفته بناته اول ما شافو جريو عليه باااابا
حمزة بتعب ايه يا حبايبي روحو نامو انتو جنب ماما عشان انا هنام هنا
ايسل ليه يا بابا
حمزة بعصبية بطلو رغي وامشي منك ليها علي الاوضة التانية 
بيري پخوف حاضر يا بابا هناخد الشنط بتاعتنا بس
خرجو البنات بعد
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 49 صفحات