الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مصطفى

انت في الصفحة 25 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


برة هيا وابنها 
حمزة بسخرية ايه مستنياكي برة دي يعني مش فاهم 
رقية مسرعا بصراحة كدا كنت هروح معاها مصر مانا مينفعش اقعد هنا تاني مينفعش أفضل هنا وانت مش طايقني مينفعش ابقا هنا ثم قالت بحزن وانت مش جوزي
حمزة صعبت عليه بس حاول يبان قوي فتقومي تسيبي بيتك في نصاص الليالي وعايزة تروحي عند خالتك يا ماشاء الله شكل بنات الصياد مبقاش حد يقدر عليهم وكل اللي عايزه تطفش بتتطفش وماشية سايبة بناتك عادي اكدي استغنيتي قوي اكدي ثم اتنهد ممصدقش

رقية بدموع انا تعبت بقا
حمزة بغيظ تعبتي لدرجة دي بقيتي مش مستحملاني
رقية انت اللي وصلتني لكدا 
حمزة بغيظ شدها من ايديها لداخل المنزل بغل لحد غرفتها ثم زقها في الغرفة وبتحذير انا لحد دلوقتي ماسك نفسي عليكي مش عايز اكرهك فيا لكن لو محترمتيش نفسك يا رقية والله لكرهك في خيالي كمان وفي نفسك وفي اليوم اللي فكرتي تخلي دماغك بطريقة دي فاهمة وعقابنا ليكي هتفضلي هنا في التوسع مفيش نزول تحت مش هتشوفي بناتك ولا هتعتبي خطوة برة الاوضة واكلك هيوصلك مع سعاد وحتي اميرة همناعها تدخلك مش هقول لحد علي اللي انتي هببتي انهاردة مش عشان حاجة عشان منظري اللي بقا زفت و شكلنا اللي بقا يكسف بسبب أننا مبقناش قدرين نحكم علي بناتنا 
رقية وانا هفضل هنا بلوضع دا ازي ليه انا مسجونا
ثم رن هاتفها ايوا يا خالتي انا
حمزة بغل راح ناحيتها وسحب منها الهاتف الو تعرفي لو رقمك دا لاقيته تاني علي تليفون رقية هعمل حاجات مش هتعجبك 
خالتها بړعب في ايه يا بني حصل ايه انا كنت هاخده تريح يومين عندي بس
حمزة بعصبية اكتر يوم عندك ليه حد قالك اني مركب قورون لما تروح عندك يومين وانتي عندك بغل في البيت
خالتها بغل ايه دا عنده ١٥ سنه
حمزة پغضب يا ستي لو عنده ١٥

يوم نوعه في الشهادة ذكر و زي ما قولتلك رقمك مش الاقي تاني عند رقية عشان محدش يزعل مني ثم قفل في وجها 
رقية من جواها فرحانه أن حمزة مسبهاش ومتمسك بيها كدا بي بتحاول تبان قوية انت ايه اللي بتعمله دا ازاي تكلم خالتي بطريقة دي مش عيب وبعدين احنا ملناش غيرها
حمزة كلمه وقولتها مش هعادها تاني اياكي تتصلي بيها او هيا تتصل بيكي فاهمه
عند سعاد و مختار 
سعاد. ها قولت ايه صدقني هتشوف مني دلع عمرك ما شوفته في حياتك كلها
مختار بيفكر بس جوازنا هيبقا في السر
سعاد بفرحة سر سر وايه يعني اهم حاجة ابقا مرتك قدام ربنا وهو شاهد علينا
مختار طيب اني هخلي المحامي بتاعي يكتب كتابنا ماشي 
سعاد بفرحة ربنا يخليك ليا يارب ويارب يقدرني واسعدك 
مختار طيب مفيش اي تصبيرة لحد بكرة 
سعاد بدلع اكتر لا لا ميحصلش غير بكرة بعد الكتابة 
مختار يا بوي عليكي ماشي بس كيف هتخرجي بكرة عشان نعرف اكتب عليكي 
سعاد اني هتصرف متقلقش شوف بس امتا واني هعرف أخرج متقلقش
مختار ماشي يا قمر يالا هخرج اني بدل ما حد يحس بيا
عند معتز و اميرة
اميرة ابتسمت انا عن نفسي مش عارفة ازاي دا حصل وامتا اكني اتعمل ليا عمل عشان ارتاح ليك فجأة كدا وبعد ما كنا مستحلفة اطلع عينك ..حقيقي مستغربة نفسي
معتز ابتسم ثم اتنهد الحب دا يا اميرتي زي المۏت بيجي فجأة و يدخل القلب بدون استئذان 
اميرة عندك حق بس ادعي انه يدوم لاحسن انا هوائية ومچنونة ممكن اصحي الصبح متغيرة ١٨٠ درجة
معتز مسرعا لا اوعي ابوس يدك خليكي علي اكدي اني مصدقت 
اميرة ضحكت جامد لدرجة دي حبي فارق معاك بتحبني قوي كدا
معتز يا بووووي بحبك قولتلك الحب دا مش حاجة قصاد اللي في قلبي ليكي انتي حبك في قلبي من وانتي عيلة صغيرة بضفاير اني من يوم ما وعيت علي الدنيا واني اعتبرتك بتي و حبيبتي و امي وخيتي و حياتي وكل دنيتي اللي عشتها واللي بعيشها واللي لسه هعيشها انتي اللي هبدا واللي ببداء بيها حياتي يا اميرة
اميرة ازاي كنت هخسرك استحالة لو استنيت عمري كله كنت هلاقي حب زي حبك ليا
معتز اميرة
اميرة نظرت لعينه نعم 
معتز بينظر لعنيها وعينه رايحة جاية عليها مش عايزك تزعلي مني علي كل حاجة حصلت مني قبل كدا صدقيني دا كله عشان حبي ليكي
اميرة ابتسمت مش زعلانه منك خلاص لاني فهمت ما كل حاجة خلاص
معتز يا عمري انتي بقولك 
اميرة مغمضة عينيها اممم
معتز بغمزة يالا عشان عايزين اميرة أو امير صغير سبنا من الرغي ويالا نعيد اللي كنا في 
اميرة اتكسفت و ضړبته لم نفسك وبطل قلة أدب ايه مشبعتش
معتز انتي ميتشبعش منك أبدا يا روحي انا 
في الغرفة اللي فيها حمزة 
حمزة رايح جاي في الغرفة تعبان من التفكير النوم طاير منه التفكير تعب دماغه ايه اللي وصلنا لي كدا يا رقية لي عايزة تبوظي حكايتنا ليه
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 49 صفحات