رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مصطفى
برة هيا وابنها
حمزة بسخرية ايه مستنياكي برة دي يعني مش فاهم
رقية مسرعا بصراحة كدا كنت هروح معاها مصر مانا مينفعش اقعد هنا تاني مينفعش أفضل هنا وانت مش طايقني مينفعش ابقا هنا ثم قالت بحزن وانت مش جوزي
حمزة صعبت عليه بس حاول يبان قوي فتقومي تسيبي بيتك في نصاص الليالي وعايزة تروحي عند خالتك يا ماشاء الله شكل بنات الصياد مبقاش حد يقدر عليهم وكل اللي عايزه تطفش بتتطفش وماشية سايبة بناتك عادي اكدي استغنيتي قوي اكدي ثم اتنهد ممصدقش
حمزة بغيظ تعبتي لدرجة دي بقيتي مش مستحملاني
رقية انت اللي وصلتني لكدا
حمزة بغيظ شدها من ايديها لداخل المنزل بغل لحد غرفتها ثم زقها في الغرفة وبتحذير انا لحد دلوقتي ماسك نفسي عليكي مش عايز اكرهك فيا لكن لو محترمتيش نفسك يا رقية والله لكرهك في خيالي كمان وفي نفسك وفي اليوم اللي فكرتي تخلي دماغك بطريقة دي فاهمة وعقابنا ليكي هتفضلي هنا في التوسع مفيش نزول تحت مش هتشوفي بناتك ولا هتعتبي خطوة برة الاوضة واكلك هيوصلك مع سعاد وحتي اميرة همناعها تدخلك مش هقول لحد علي اللي انتي هببتي انهاردة مش عشان حاجة عشان منظري اللي بقا زفت و شكلنا اللي بقا يكسف بسبب أننا مبقناش قدرين نحكم علي بناتنا
ثم رن هاتفها ايوا يا خالتي انا
حمزة بغل راح ناحيتها وسحب منها الهاتف الو تعرفي لو رقمك دا لاقيته تاني علي تليفون رقية هعمل حاجات مش هتعجبك
خالتها بړعب في ايه يا بني حصل ايه انا كنت هاخده تريح يومين عندي بس
حمزة بعصبية اكتر يوم عندك ليه حد قالك اني مركب قورون لما تروح عندك يومين وانتي عندك بغل في البيت
حمزة پغضب يا ستي لو عنده ١٥
يوم نوعه في الشهادة ذكر و زي ما قولتلك رقمك مش الاقي تاني عند رقية عشان محدش يزعل مني ثم قفل في وجها
رقية من جواها فرحانه أن حمزة مسبهاش ومتمسك بيها كدا بي بتحاول تبان قوية انت ايه اللي بتعمله دا ازاي تكلم خالتي بطريقة دي مش عيب وبعدين احنا ملناش غيرها
عند سعاد و مختار
سعاد. ها قولت ايه صدقني هتشوف مني دلع عمرك ما شوفته في حياتك كلها
مختار بيفكر بس جوازنا هيبقا في السر
سعاد بفرحة سر سر وايه يعني اهم حاجة ابقا مرتك قدام ربنا وهو شاهد علينا
مختار طيب اني هخلي المحامي بتاعي يكتب كتابنا ماشي
مختار طيب مفيش اي تصبيرة لحد بكرة
سعاد بدلع اكتر لا لا ميحصلش غير بكرة بعد الكتابة
مختار يا بوي عليكي ماشي بس كيف هتخرجي بكرة عشان نعرف اكتب عليكي
سعاد اني هتصرف متقلقش شوف بس امتا واني هعرف أخرج متقلقش
مختار ماشي يا قمر يالا هخرج اني بدل ما حد يحس بيا
اميرة ابتسمت انا عن نفسي مش عارفة ازاي دا حصل وامتا اكني اتعمل ليا عمل عشان ارتاح ليك فجأة كدا وبعد ما كنا مستحلفة اطلع عينك ..حقيقي مستغربة نفسي
معتز ابتسم ثم اتنهد الحب دا يا اميرتي زي المۏت بيجي فجأة و يدخل القلب بدون استئذان
اميرة عندك حق بس ادعي انه يدوم لاحسن انا هوائية ومچنونة ممكن اصحي الصبح متغيرة ١٨٠ درجة
معتز مسرعا لا اوعي ابوس يدك خليكي علي اكدي اني مصدقت
اميرة ضحكت جامد لدرجة دي حبي فارق معاك بتحبني قوي كدا
معتز يا بووووي بحبك قولتلك الحب دا مش حاجة قصاد اللي في قلبي ليكي انتي حبك في قلبي من وانتي عيلة صغيرة بضفاير اني من يوم ما وعيت علي الدنيا واني اعتبرتك بتي و حبيبتي و امي وخيتي و حياتي وكل دنيتي اللي عشتها واللي بعيشها واللي لسه هعيشها انتي اللي هبدا واللي ببداء بيها حياتي يا اميرة
اميرة ازاي كنت هخسرك استحالة لو استنيت عمري كله كنت هلاقي حب زي حبك ليا
معتز اميرة
اميرة نظرت لعينه نعم
معتز بينظر لعنيها وعينه رايحة جاية عليها مش عايزك تزعلي مني علي كل حاجة حصلت مني قبل كدا صدقيني دا كله عشان حبي ليكي
اميرة ابتسمت مش زعلانه منك خلاص لاني فهمت ما كل حاجة خلاص
معتز يا عمري انتي بقولك
اميرة مغمضة عينيها اممم
معتز بغمزة يالا عشان عايزين اميرة أو امير صغير سبنا من الرغي ويالا نعيد اللي كنا في
اميرة اتكسفت و ضړبته لم نفسك وبطل قلة أدب ايه مشبعتش
معتز انتي ميتشبعش منك أبدا يا روحي انا
في الغرفة اللي فيها حمزة
حمزة رايح جاي في الغرفة تعبان من التفكير النوم طاير منه التفكير تعب دماغه ايه اللي وصلنا لي كدا يا رقية لي عايزة تبوظي حكايتنا ليه