الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مصطفى

انت في الصفحة 37 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


كنا عايزين تشوف معامله حد غيرك يمكن تعرف قمتك لكن للأسف علي راي مروة استحالة تتغير وانا اخر ما ازهق من تصرفاتها هسيبلها الدار اني اللي مخليني ساكت وصابر وقاعد لحد دلوقت في الدار أن في مشاكل وحوارات كتير قوي ولازم اكون موجود
في مكان اللي عايشين في أصدقاء ادهم دخل عليهم وهو في قمة حزنه 
علي في ايه يا ادهم شكلك مدايق

ادهم مخڼوق قوي مش عارف احقق اي حاجة عايزها كل حاجة بضيع مني قدام عيني بكل سهولة
عصام حصل ايه فهمنا
ادهم رفضوا جوازي من البنت اللي حكتلكم عليها
علي طيب ايه السبب 
ادهم حزن حاجات شخصية ما بين عليتنا وعليتها
عصام بضحك يا بني ايه اللي خلاك تعمل في نفسك كدا يوم ما تحب تحب من عندكم في البلد وكمان واحدة في بين أهلك واهلها مشاكل ليه من قلة البنات
علي بهزار والغريبة انه كان عامل إضراب عن الجواز وكان قايل استحالة اخد من البلد بقو دلوقتي حلوين سيبك منها يا عم وشوفلك غيرها
ادهم بخنقة وعصبية انتو مش حاسيين بحاجة الحب دا شي ڠصب عننا مش بمزاجنا انا حبيتها معرفش امتي وازاي اصلا انا مستغرب نفسي 
في غرفة حمزة ورقية 
رقية تجلس علي بحزن منها حمزة انتي لسه زعلانه مني صدقيني كل اللي عملته دا عشان احافظ علي حبنا حسيتك اتغيرتي كل شوية عايزة أطلق عايزة أطلق حسيت اني مش فارق عندك ليه كنتي بتعملي كدا يا رقية مبقتيش تحبني 
رقية بحب مبقتش احبك انت بعد السنين دي كلها لسه معرفتنيش انا عمري ما حبك قل واحد في المية حتي انت حياتي كلها يا حمزة معرفش امتي هتحس باللي بقوله ليك
حمزة يعني وحشتك
رقية بهزار لا مش وحشتني انا كنت مخڼوقة منك اصلا واحد دلوقتي مخڼوقة منك جدا
حمزة بابتسامة يا سلام بقمارت التشيرت اللي كان في 
رقية ايه دا انت شوفته 
حمزة طبعا كنتي وحشاني اوي اول ما جيت من مصر كنت هتجنن عليكي جيت بصيت عليكي و خرجت علي طول
رقية بفرحة يعني انت فعلا كنت في الاوضة انا شوفتك بس فكرت نفسي كنت بحلم 
حمزة سامحتيني
رقية اكيد انت كل حياتي يا حمزة انا فتحت عنيا علي حبك مشوفتش رجل غيرك
حمزة بعصبية ولا تشوفي ولا تجيبي سيرة رجل غيري فاهمة مش عايز في دماغك غير حمزة وبس
رقية كل حته فيا مبتقولش غير حمزة وبس قلبي مش بيدق غير علي اسم حمزة 
حمزة ياااااه ازاي غيبتي عني وعن دا كله قدرتي تبعدي عني
رقية بدلع لا والله علي اساس اني بعيدت لوحدي مانت بعيدت وكمان قلبك جابك انك تعمل فيا مقلب زي دا وتقهرني هونت عليك تشوفني مقهورة
حمزة ايديها و في كفها سامحيني يا عمري كلة اسف مش هتتكرر تاني والله انا قولتلك قبل كدا محدش يملئ عيني غيرك انتي لو جابولي بنات وستات العالم في كف وانتي في كف وقسما بالله ما هختار غيرك انتي يا نن العين
رقية بعشقك وعشان كدا عايزة اقولك حاجة مكنتش ناوية اقولها ليك بس خلاص آن الاوان انك تعرفها
حمزة ايه هيا 
رقية حطيت ايدي علي بطنها انا حبلة في شهر و نص يا حمزة و باذن الله هجبلك الولد
حمزة بفرحة قام بين ايديه براحة جداااا ثم حط رأسها علي كتفه بحنان عايزك ترتاحي خالص متتعبيش نفسك ابدا اني هجبلك حتي المياة متشليش الهم المهم متقوميش مكانك
رقية ضحكت طيب المياة هتجبهالي لحد عندي طيب والحمام 
حمزة سكت فجأة ثم

قال بمرح الحمام وبداءه يلتفت حوله هجبهولك هنا برضو انتي تؤمري بس
رقية بتضحك بصوت عالي هتجبهولي كيف بقا
حمزة يا بوي علي الضحكة اللي تجنن دي طيب قوليلي بقا ايه العمل مانتي وحشاني اوووي مش قادر اقولك انتي وحشاني قد ايه و خاېف عليكي قوليلي بقا اعمل ايه
رقية بضحك اقولك حاضر بس خليني وحشاك اكدي لحد ما اولد عشان انا واللي في بطني مش قدك
حمزة نعم لحد ما تولدي أن شاء الله قولي يارب داني مش هصبر ثانية واحدة بعد دلوقتي ثم قالع تشيرته بطريقة مضحكة قوينا يارب
رقية بتضحك عليه جامد حمزة لا يا حمزة مينفعش كدا 
أسكتها حمزة مينفعش ايه بس انتي خليتي فيا عقل اممم
في غرفة معتز واميرة
اميرة تجلس أمام المرآة تتحط ميكب خفيف بجد اني فرحانه قوي أن حمزة و رقية رجعه لبعض 
معتز بساڤلة ايوا وتلاقيهم بيرجعوا الذكريات القديمة بقا وليله الفرح و حاجة اخر شهيصة 
اميرة برقت له بطل قلة أدب يا معتز
معتز بغمزة ينفع برضو هيا الحياة الزوجية ايه غير قلة أدب 
اميرة لا الحياة الزوجية سعادة و فرحة و رومانسية يا عديم الرومانسية 
معتز طيب تعالي اوريكي انا رومانسي ولا لا وانتي حلوة كدا يا بت مالك محلوه كدا ليه 
بطل بقا رخامه يا معتز انا رايحة انام دانت بايخ روح انت كمان نام
معتز بزمتك ينفع اسيب الجمال دا وانام
اميرة سبني في حالي
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 49 صفحات