رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مصطفى
يا بت انتي هتستعبطي ولا ايه
سعاد لا يا معتز مش بستعبط بوك جوزي
معتز باستغراب معتز كدا من غير القاب
سعاد اخو ولدي بقا يعني اني في مقام امك دلوقتي
معتز بعصبية ام مين يا هبلة انتي دانتي عيلة يمكن اصغر مني وانتي اصلا ازاي تقارني نفسك بامي دماغك ضربه علي الاخر والله
سعاد خلاص اسفين يا سي معتز ها ايه تاني
اميرة مقدرتش تسكت كالعادة وايه يعني دا حقه وهو كتر خيره أنه مستحمل واحدة بس طول عمره كويس أنه اتجوز بعد مانتي كبرتي ومال تعمل ايه الغلبانه دي اللي كانتي عايزه جوزها يتجوز عليها في عز شبابها و تفراقيهم عن بعض حسيتي دلوقتي نفس الۏجع
اميرة لا بقا تستحمل وتقوي قلبها اللي كانت مقويا عليكي دا وصح يا مرت عمي مش كنتي بتقولي لو مختار حب يتجوز في أي وقت اني عمري ما اقف قدام حاجة تسعده اهو الرجل دور علي اللي يسعده ايه اللي مزعلك.
امال بتحذير اخرسي انتي يا بت المصراوية معايزاش اسمع صوتك بدل و قسما بالله هخلي يرمي عليكي يمين الطلاق و يرميكي لكلاب السكك اسسسكتي
معتز اميرة امي مش ناقصة دلوقت خفي حديت ملوش عازه
امال بصړيخ فين ابوك هاتلي ابوك يجي يمشي الحيوانيه دي ويكدبها اني وثقة أنها كدابة بوك عمره ما يعمل اكدي دي عايزة توقع ما بينا
معتز حاضر حاضر هروح انادي عليه هو و حمزة واجي.
عند حمزة و مختار
حمزة رد عليا يا بوي ليه سكت ليه معايزش تقول السبب
حمزة باستغراب كيف يا بوي عمي اللي اخدها منك دي مرته
مختار اسمعني زين يا ولدي زمان حبيت مرت عمك دي كانت جارتنا في مصر لما كنا بتشتغل في مصر اني وعمك الدار في وش الدار حبيتها قووووي وقولت لازم اخطبها قولت لعمك علي اساس أننا اخوات وقريبين من بعض قولتله اني بحبها واكدي واني من النوع الخجول قولت لعمك روح قولها اني هاجي اخطبها واكدي واني نسافر لبوي في البلد عشان أقوله اني عايز أخطب فلانه تمام لحد اكدي
مختار بۏجع سافرت اني لبوي هنا وقولتله كان رافض رافض تام اني اتجوز برة البلد واني لازم اتجوز واحدة من بلدنا وبعد ما اقنعته رجعت مصر واني فرحان ها يا سعد عملت ايه قالي هيا مش عايزاك ولا بطيقك اصلا قالتلي انها بتحبني اني وغير اكدي هيا لسه مش هتتجوز دلوقت قدامها يجي ثلاث سنين عشان بتتعلم لسه فلو سمحت يا خوي ابعد عنها و شوفلك واحدة
غيرها
انا الډم علي في عروقي كان نفسي في الوقت دا بس نفسي عشان مضيغش ومهما كان دا اخويا وقولت طلامه هيا مش عايزاني خلاص براحتها وعلي امل أن هو مش هياخدها عديت ايام وشهور وجدك صمم اني اجي عشان شافلي عروسة من البلد طبعا كانت امك وفعلا روحت وعملت الفرح وبعدها بشهرين اتفجاة أن بوي رايح مصر يتقدم العروسة و يحدد الفرح كمان ازاي مش قالت مش هتتجوز بعد التعليم ومن هنا بقا بداء الغل جوايا والحقد والكرهه لاخويا رغم أننا كنا برضو قريبين بس كل واحد فينا جواه حتي سوده من التاني تعرف اني كنت بحط برشام لمرت عمك عشان معايزهاش تحبل من منه وقاعده يجي خمس سنين من غير حمل لحد ما ارد ربنا وعملت حاډثة خلتني مش بقدر اتحرك وبكدا مكنتش بتاخد البرشام دا وحبلت وجابت رقية
حمزة باستغراب يااااااه كل دا والغل والكره والحب لمرت عمي فضل لكل السنين دي
مختار وحتي بعد ما ماټت حبها في قلبي
حمزة هان عليك اخوك
مختار خوي مرحمنيش اول ولا اخر خوي في أيامه الأخيرة كان حبل المشنقة
حمزة ليه يعني عملت ايه عشان حبل المشنقة
مختار عشان اني يا ولدي
ليقطع حديثهم معتز انتو هنا والدنيا بره خربانة
حمزة خربانه ليه حصل ايه يا معتز قول
معتز نظر لمختار ابوك يا عم متجوز البت اللي اسمها سعاد وهيا بره فضحته قصاد امك والدنيا متشعلله بره
حمزة صوح الحديت دا يا بوي
مختار يجز علي أسنانه هييا قالتلها بت المركوب دي داني ھڨتلها
معتز يعني حديتها صح مختار مرديش وخرج ناحيتهم مسرعا
سعاد اول ما شافته خاڤت بس وقفت ثابته وحبت تغيظ امال اهو سبعي جي وهيقولكم علي كل حاجة
مختار راح ناحيتها بغل وبداء يضرب فيها انتي اټجننتي ووقفه قصاد مرتي و عيالي وبتقوليلهم