رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مصطفى
هقدر اقولك عليه حاليا بس هيجي يوم والكل يعرف صدقني
بعد كذا شهر كل شي كما هو لا شي اتغير
عند هاجر و عبدالله
هاجر پتبكي منها عبدالله بحنان ايه مالك بس
هاجر پبكاء اني زهقت من الغربة والبعد والفراق بقا
عبدالله طيب قوليلي اني ممكن اعمل ايه اللي عايزاني اعمله صدقيني هعملهولك
هاجر عايزة ارجع البلد دلوقتي واللي يحصل يحصل
هاجر ذاد بكاها مانت لسه قايلي اللي انتي عايزة اني هعمله
عبدالله حاضر والله لنروح البلد واللي يحصل يحصل يالا جهزي نفسك وحاجتنا ويالا بينا الرب واحد والعمر واحد
هاجر بفرحة عبدالله ربنا يخليك ليا يارب وانا متأكدة أن مفيش حاجة هتحصل حمزة هيقف جنبنا
عبدالله اكيد طبعا
في منزل الصياد
سعاد لاميرة علي اكدي ليه لحد الان مش حبلتي يا اميرة
سعاد طبعا طبعا ثم تحط أيدها علي بطنها اني طلعة حامل في ولد وانتي يا رقية.
رقية حامل في بنت الحمدلله علي كل شي
سعاد ايه دا بجد و حمزة مقالش حاجة
اميرة هيقول ايه يعني هيا بايديها ايه
سعاد دا انتي ربنا بيحبك أن العقربة حماتك حالها جلطة دي لو كانت بصحتها وعرفت انك فيكي بت تالته كانت خربت الدنيا
في المديرية في مصر يتجمع عصام وعلي مع أحد اللواءت
اللواء انتو متأكدين
علي ايوا طبعا المجموعة اللي قبضنا عليها اخر حاجة اعترفه عليه
اللواء يعني كبير تجار يبقا هو والد ادهم الصياد
علي ايوا يا باشا واحنا مقدرناش نقوله حقيقي
اللواء مسك الهاتف واتصل علي ادهم الو ايوا يا ادهم خمس دقائق وتبقا قدامي
بعد حوالي خمس دقائق وصل ادهم تمام يا فندم
اللواء اتفضل اقعد يا ادهم
نظر ادهم لاصدقاء ثم قال بمرح ايه يا جماعة طمنوني انا عامل مصېبة ولا ايه
اللواء هتعرف كل حاجة دلوقتي يا ادهم اسمعني كويس وعايزك تبقا ثابت لحد اخر كلام
ادهم تمام
اللواء زميلك اكتشفة في المهمة الأخيرة مين تاجر اللي في بلدكم
نظر علي وعصام لبعض بحزن وسكته
اللواء خليني اكمل كلامي يا ادهم
ادهم بابتسامة اسف يا فندم بس الفرحة مش سايعاني بس اتفضل كمل متحمس اعرف مين هو
اللواء عايزك تبقا ثابت في اللي جي وتثبت علي موقفك
تاجر يبقا مختار الصياد ولدك يا ادهم ها لسه عند موقفك انك تقبض عليه بنفسك ولا غيرت رائيك
بعد كام ساعة في منزل الصياد يدق باب منزلهم ليستغرب الجميع
حمزة مين اللي ممكن يجي
دلوقتي
معتز غريبة محدش بيجيلنا في الوقت دا ابدا
مختار انتو هتفضلو تحدته متقومه تفتحه وانتو ساكتين
رقية پخوف استر يا رب
اميرة يمكن حد تائهة في البلد
حمزة قام يفتح واڼصدم ايه ازاي
الحلقة العشرون والأخيرة
بعد كام ساعة في منزل الصياد يدق باب منزلهم ليستغرب الجميع
حمزة مين اللي ممكن يجي دلوقتي
معتز غريبة محدش بيجيلنا في الوقت دا ابدا
مختار انتو هتفضلو تحدته متقومه تفتحه وانتو ساكتين
رقية پخوف استر يا رب
اميرة يمكن حد تائهة في البلد
حمزة قام يفتح واڼصدم ايه ازاي انتو اټجننتو ولا ايه ازاي جيتو فهموني ازاي تخاطرو بحياتكم
عبدالله اختك يا عم صممت وقررت لو انا مجيتش هيا تيجي لوحدها يعني هيا هتطلع اقوي مني اكيد لا فجينا
حمزة انتو كدا عرضتو نفسكم للخطړ
هاجر بابتسامة عارفيين انك في ضهرنا يا حمزة
حمزة ادخلوا واستحملو اي كلام تسمعو أو تشوفوا
عبدالله اكيد طبعا دخلو الثلاثة واول ما شافهم مختار اتعصب ايه دا انتو جيتو يا بجاحتكم وانت يا استاذ عبدالله ليك عين تيجي هنا ايه يعني مش خاېف
عبدالله واخاڤ من ايه يا عمي احنا ايه اللي عملنا غلط نخاف منه احنا اتجوزنا علي سنه الله ورسوله
معتز جز علي أسنانه وراح ناحية عبدالله في ملابسة دانت بني ادم بجح صحيح دا انا
حمزة بصوت جهوري ايه اللي بتعملو دا يا معتز اوعي كدا سيبة هو انا مش مالي عينك
معتز مفروض انت اللي تعمل كدا مفروض انت اللي تقطعه
حمزة انا علي فكرة عارف مكانهم من فتره كبيرة وكنت دائما بتواصل معاهم
معتز. كمان عادي كدا هو العاړ بقا عادي فين الرجولة بتاعتنا يا حمزة
حمزة عشان مشوفتهمش أنهم غلطو روحت ليهم وسمعتهم وفهمتهم وطبعا قبل دا كله اتاكد مليون المية أن مش أهل عبدالله هما السبب في مۏت عمي عشان نبقا وضحيين بس
مختار ابتلع ريقه خوفنا أن حد يعرف غير حمزة
معتز طيب وبعدين يعني ايه اللي هنعمله
حمزة كل واحد هيرجع داره لحد ما نعمل ليهم فرح كبير قصاد العالم كله في البلد
هاجر ابتسمت ربنا يخليك ليا يا خوي
معتز ايوا طبعا فرحانه انتي غلطي ومحدش عاقبك عملتي اللي في دماغك ومحدش قدر عليكي اني معرفش احنا ايه لازمتنا بصراحة لما حتت عيلة تمشي اللي في رأسها
هاجر من