رواية رائعة بقلم الكاتبة سولييه نصار
يا بني.... مينفعش الحامل تتجوز حتي تضع سواءكانت متجوزة عرفي أو رسمي.
طيب والولد اللي في بطني
الأول عايز أسألك سؤال
اتفضل.
كان فيه شهود يشهدوا علي جوازك....
لا
لا حول ولا قوة إلا بالله اومال تزوجتوا ازاي
هو قالي....
يا بنتي اللي خلاكي تثقي فيه جوازك منه كمان باطل وكده يعتبر أن انتوا زنيتوا.
بصله خالد وقال
طب الحل يا شيخ!
الولد بالظروف دي مش هينسب ل هينسب لأمه أو الفراش بس حاليا هي مش متجوزاك يبقي ينسب ليها وبعد ما تضع وتتوب يحللها الزواج منك.
بعد ما رجعت البيت
دخلت اوضتي وقفلت عليا الباب وقعدت أبكي... خبط خالد علي الباب وقال
هنلاقي حل يا رانا بس انتي متبكيش
بعدين فضلت أبكي وابكي... وقعدت اقول
يارب ساعدني.. يارب اغفر لي.
نمت وانا مش حاسة بنفسي فصحيت علي ألم شديد في بطني وفي ظهري شفت أثر ډ.. فصړخت
خالد الحقني!!!
جه خالد وقعد يكسر الباب لحد ما اتكسر وساعتها اغمي عليا.
.......
الجنين ماټ.
عيوني دمعت فكمل
جبتك عيادة واحد صاحبي أثق فيه مقدرتش اوديكي المستشفي... هو عمل اللازم هنبات هنا النهاردة وبكرة هنطلع
هزيت رأسي وغمضت عيني ونومت
تاني يوم رجعنا للبيت بالليل ... قعد خالد جمبي وقال
أنا خاېفة يا خالد... خليك هنا ونام في الصالة وأنا هقفل علي نفسي الباب.
تمام خلاص.
خالد
نعم
أنت ناوي تعمل معايا ايه! هترجعني لأهلي. لا لو رجعتك دلوقتي الناس هتتكلم... أنا هكتب عليكي تاني بعد أسبوع اكون جمعت شهود اثق فيهم وانتي كده كده بالغة تقدري تزوجي نفسك. بقلم سولييه نصار
نقعد مع بعض فترة وهنتطلق
بكيت وقولت
هو ده اللي انت عايزة
أيوة.
تمام تصبح علي خير.
روحت اوضتي وقفلت عليا الباب وقعدت أبكي.
مرت الأيام وخالد بعيد عني.... طول اليوم برة ويجي آخر الليل وبعدين ينام.
مر أسبوع وكان هيكتب عليا خلاص... طلعت اجيب شوية طلبات وأنا ماشية خبطت في واحد ولسه هعتذر قولت پصدمة
أبتسم وهو مش مصدق
رانا... أنا كنت بدور
عليكي... أنا هعترف بالطفل
يتبع
الغفران
سولييه_نصار
تفاعلوا كويس عشان هنزل البارت الأخير الجزء الاخير شكرا لتفاعلكم السكر
بعدت عنه وقولت
أنت بتقول ايه
قرب وقال
رانا أنا ندمت علي اللي عملته.... ندي مطلعتش محترمة... اكتشفت ده لوعرفت أن ده ذنبك بعدين دورت عليكي وعرفت أنك اتجوزتي... طمنيني جوزك عملك مشاكل
بالعكس اللي اتجوزته طلع ارجل منك يا قاسم سترني في الوقت اللي انت رميتني فيه... فبجد شكرا للظروف إلى عرفتني وشك الحقيقي...
طب وأبني
ابنك ماټ يا قاسم أنا اجهضت.. والحمد لله ربنا رحمني منك بقلم سولييه نصار
ولسه همشي لقيته بيقول
علي فكرة أنا معايا لسه ورق العرفي مش قطعته يعني انتي مراتي.
ابتسمت بتريقة وقولت
الورق ده