رواية رائعة بقلم الكاتبة ميار عبدالله
انني لن اقترب منك مرة اخرى
شعرت بأنفاسه التي تلفح صفائح وجهها لم تقدر على فتح جفنيها ليهمس أمام شفتيها
لما لا تقتربى اظن اننى زوجك أليس كذلك
أومأت بالإيجاب لتشعر فجأه ببروده جسدها بعد الدفء الذي غمرها منذ قليل فتحت جفنيها لتراه يدلف الى المرحاض.
توجهت إلى الفراش وارتمت عليه بأنهماك وهي تسحب الشرشف الى جسدها لتغلق جفنيها وتنعم بالنوم بعد ثلاث ليال مرهقة.
خرج من المرحاض الملحق بغرفة نومهم ليراها ذهبت في سبات عميق ارتدى بنطال قصير فقط وتسطح بجانبها..التصق بجانبها واحاط بخصرها وقام بحل رابطه شعرها وتركه منسدلا طبع قبلة صغيرة على وجنتيها متأملا ملامحها الساكنة بهدوء وابتسامه تعتلى ثغرة بعشق لا يعلم كم من الوقت استغرق ليتأمل وجهها ليسقط هو ايضا لسلطان النوم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى الصباح الباكر
فتحت جفنيها وهى تشعر بوجود شيء ثقيل على جسدها شهقت فى خفوت لتراه محاط بجسدها محتضنا اياها بحميميه وما زال صدره عارى اصطبغ وجنتيها بالحمرة وهي تزيح جسده برقه ليكبلها بقوة هامسا بنعومة
لا تقاومي ابقى معى
سكنت بين ذراعيه لترفع يديها وتعبث بشعره بشرود لتهتف بنعومة
صباح الخير
رد عليها الصباح وما زال غالقا جفنيه مستمعا بلمساتها الحانية على شعره هتفت فى خفوت و هى تشعر بأصوات معدتها
انا جائعة
فك حصارها ليخطف شفتيها في قبلة ناعمه لينظر إلى تورد وجنتيها هامسا
نور
همهمت ب نعم ليعيد فعلته مرة أخرى لتبتعد عن حصاره برقه هاتفه وهى تحاول إخفاء ارتباكها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسم فى حنو ليهتف
وماذا تريد ان تطلب زوجتي في وجبة الإفطار
ردت بحماس
فول وفلافل و سلطه ومخلالات
رفع حاجبيه باستنكار لتهتف بخجل
جبن ومربى
ضحك بصخب ليهتف بنعومة
سأقوم بطلب وجبتك الاولى
قام من الفراش وأمسك بالهاتف ليتسائل
ماذا قلتى فول وماذا
اجابت فى خجل لتتوجه الى الخزانه وتنتقى ملابسها وتذهب الى المرحاض شهقت پصدمة وهي تنظر إلى هيئتها المبعثرة فى المرآه
يالهوى ايه المنظر ده
لعنت نفسها بقوة على هيئتها المزرية فى يومهم الاول بالرغم من النصائح المكثفة التى تلقتها من منة للاستيقاظ مبكرا والاهتمام بمظهرها قبل استيقاظ زوجها ...إلا إنه استيقظ قبلها وبالرغم من شعره الذي بعثرته إلا كان وسيما بهيئته المبعثرة..
بعد مرور شهر علي وجودهم في القاهرة .. دلفا الي منزلهم الفاخر
أخذت تتأمل المنزل بانبهار شديد فهي لأول مرة تراه على الحقيقة ...دلفت إلى المرحاض لتبدل ملابسها وترتدي بنطال قصير وفوقه قميص حمالات خرجت من المرحاض لتجد الخادمة انتهت من ترتيب الملابس في الخزانة لترحل فى خفوت..تأملت نور حجرتهم الواسعة ذو الألوان الهادئة تطلعت إلى زاوية بعيدة عن الغرفة كانت الأرفف مليئة بالكتب توجهت نحوها وهي تنظر إلي الكتب باهتمام كان معظمها باللغة التركية والقليل من اللغة الانجليزية أمسكت بكتاب وعبثت في صفحاته بتركيز ...رقدت على الصوفا وهى تتطلع إلى كتاب الادب الانجليزى بتركيز... لم تشعر بوجوده إلا عندما جلس بجانبها لتشهق بزعر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم هتفت بعتاب
هل يوجد أحد يفعل ذلك
أمسك بالكتاب ثم وضعه بجانبه ليهتف بتذمر
لقد كنت انادى عليكى منذ فترة ولكنك مشغوله مع ذلك الكتاب اللعېن
هتفت بإعجاب
كتاب رائع جدا
لاحظت عبوس وجه لتمسك وجنتيه بحب هامسه
ولكن زوجى هو الاروع
ازدرد ريقه بتوتر ليهتف بنفاذ صبر
نور هل تريدين إختبار صبرى
هزت رأسها نافيه وهي تهمس بنعومة
كلا
قام من مجلسه فجأه وخرج من الحجرة تحت نظراتها المتعجبه ليعود إليها بعد فترة غالقا الباب موصدا إياه هاتفا باحتياج
لا أستطيع أن اصبر أكثر من ذلك لقد قمت بجعل الخدم يأخذوا اسبوع اجازة
فتحت جفنيها لتراه نائما بعمق نظرت إلى الساعة لتجدها السادسة صباحا طبعت قبله خفيفه على وجنتيه لتقوم من فراشها ساحبه الشرشف حول جسدها العارى بهدوء متوجهه نحو المرحاض ..
توجهت الى المطبخ تعد وجبة الإفطار باستمتاع وابتسامه عاشقه تعتلى ثغرها ..
استيقظ من النوم أثر ضوء الصباح المزعج ليلتمس بيده إلي جانبه ليجده بارد علم أنها استيقظت قبله قام من فراشه باحثا عنها ليجدها تدندن وهي تتجول برشاقه وخفه لتهتف بحب وهي تقطع حبة الطماطم وهى مولية ظهرها له
صباح الخير
هتف بتعجب
صباح الخير كيف علمتى اننى هنا ولم أصدر صوت
توقفت عن قطع الطماطم لتتوجه نحوه و تتعلق بعنقه هامسة بدلال
لأنني ببساطة اشعر بك
ارتمت برأسها على عنقه
رائحتك الرجولية مميزة للغاية
اقشعر بدنه على حديثها لتبتعد عنه متوجهة الى الموقد وهى تتابع نضج الطعام..
نقل بصره إلي فستانها القصير ويراوده افكار وقحة للغاية لينتبه على حديثها تدعوه لتناول الطعام وهي تضع الاطباق على الطاولة الصغيرة القابعة في منتصف المطبخ..
هتف بمكر وبنبرة ذات مغزي وهو يضع قطعة الخبز فى فمه
أين تودين ان تقضى شهر العسل بعد رفضك لكثير من البلدان
هتفت بحماس
أريد منك ان اتعرف على شبر شبر لتركيا
ر. بحنو
إذا كان هو طلبك فكل اوامرك ستنفذ يا أميرتى
طبع قبله حانيه على باطن كفها لتبتسم له بخجل وهى تستأنف تناول الطعام.
شهر آخر أمضته معه مثل الحلم الجميل كان حنونا معها يعاملها مثل الملكة ظلا يتجولان فى بقاع إسطنبول ويلتقطون الصور التذكارية ...
تنهدت براحه وهي تضع رأسها إلى موضع قلبه
شكرا لك على وجودك فى حياتى أمير
قبل رأسها بحنو ليضم خصرها بقوه لتهتف بتساؤل
هل ستذهب إلى عملك غدا
نعم توجد بعض الأعمال المتوقفة
تطلعت الى عينيه وهي تعلم انه لا يرغب فى تركها ولو لدقيقه واحده لتضحك فى خفوت
لا تقلق استطيع ان اتولى امرى
ثم هتفت بجدية
انا لا اريد اى خادمين لخدمتنا
هتف بحنو
ولكن المنزل واسع جدا لن تقدرين على انتهاء تنظيف المنزل فى يوم واحد
أردفت فى ثقه
لا تقلق استطيع فعلها .. ابعث أحدهم ويساعدنى فى اخر الاسبوع
هتف بتصميم
كلا لن ادعك بمفردك
ولكن
قاطعها برفض قاطع
لا لن استطيع ان افعل ذلك أن أتركك بمفردك لساعات طويلة
لما لا نعيش فى قصر عائلتك
هتف بنبرة هادئة
قلت لكى من قبل حياتنا الخاصه لا اريد ان يعلمها احد ولو بالخطأ اريد ان نظل بمفردنا دون قيود لكى تشعرى بالراحة من عدم وجود رجال فى المنزل
تنهدت بضيق
ولكن ماذا سأفعل في فترة غيابك لم توافق على عدم وجود خادمات وايضا من الذهاب للقصر
ثم لمعت فكره برأسها
ما رأيك بأن أعمل معك
سكن عدة لحظات يفكر قليلا ثم هتف
وماذا ستعمل زوجتى العزيزة
لاحظت بوادر الرفض من نبرته الغليظة لتهتف بجمود
لا مشكلة كأني لم اقل شيئا
ابتعدت عنه فى ضيق ليمسك يدها ضاحكا فى صخب
انتظرى لا تعبسين مثل الاطفال
نظرت إليه بحنق ليربت على خصلات شعرها بحنو
امهليني بضعة أيام أفكر قليلا
هتفت بضيق
أمير
مال على اذنها هامسا بنعومة
قلب أمير
قشعريرة دبت فى جسدها اثر حديثه لتهتف بتلعثم
لا لن أضعف بنبرتك تلك
ضحك بقوة ثم هتف بمكر
لا تتحديني يا عزيزتى
وضعت يديها على خصرها لتهتف بلا مبالاة
هيا اريني ماذا ستفعل
بدأ بفك ازرار قميصه لتزدرد ريقها بتوتر وهى تبتعد عنه هامسة بضعف
ماذا تفعل
تقدم نحوها ببطء وهو يرى تصاعد وجنتيها وهمسها بأسمه جعله ينقض عليها ويحاصرها فى الحائط ليهتف بمكر
ماذا قلت لكى
هتفت ببراءة
ماذا قلت انا ! لم أقل شيئا !! حتى اننى لا اتذكر ما تفوهت به منذ قليل
همس بوقاحة
حسنا دعيني أذكرك إذا
قام بحملها بين ذراعيه رغم اعتراضها لتهتف بضيق يشوبه الخجل
أكرهك بشدة
هتف بتسلية
حقا !! سأعاقبك على تلك الجملة جيدا
ذاقها الليلة شهد الحب لمساته الخبيرة تنسيها اسمها واين هى كل ما تشعر به همساته الدافئه وهو يهمس بأذنها بكلمات عاشقه تدغدغ روحها لتستكين بين ذراعيه الحانية وابتسامه خفيفه تعتلى ثغرها.
الفصل التاسع
عام مر مليء بالسعادة والمشاعر الجياشة ..ولكن تمر الرياح بما لا تشتهي السفن ... عام مر ولا يوجد نطفه داخلها نبته أثر حبهم ... إصرار وإلحاح فريدة على مجيء حفيد كان يؤرق مضجعها .. جال في ذهنها أسوأ السيناريوهات لكن استغفرت سريعا .. لم تجد سوى الذهاب الى الطبيب ..إصرار أمير على الرفض كان يزيد من نسبة الشك داخلها ..
انتبهت على الممرضه وهي تدعوها إلى الداخل .. متوترة خائڤة ما الذى ستقدم عليه سيكون الحد الفاصل ..
امسك كفها بهدوء وملامح وجهه غير معلومه رفعت ببصرها لتنظر إليه بدهشه ..كيف علم بوجودها هنا ..هى لم تخبره ولم تخبر أحد .. تعبيرات وجهه غامضة
دلفا الى الطبيب وهى تقدم رجلا وتؤخر الاخرى ..انتبهت على صوت الطبيب وهو يهتف بابتسامة بعد ان وضع الأوراق على الطاولة
لا تقلقى يا سيده نور لا يوجد داعى لكل ذلك القلق
ثم تابع بهدوء
ربما لم يحين مشيئه الله بعد
هتفت فى خفوت
إلى متى سيستمر ذلك
صمت قليلا ثم تابع بجدية
متى لا اعلم ولكن لا تستسلمي وتيأسي يا سيده نور ربما لم يحن الوقت بعد يجب أن يكون ثقتك بالله اكبر من ذلك
تنهدت بأسى لتشعر به مرة أخرى ليسحبها بهدوء ويهتف ببعض العبارات للطبيب ..
اخذ يسحبها ببطء وهي شارده لم تشعر سوى بإغلاق باب منزلهم ارتمت على أول مقعد رأته وعيناها محدقتين به كان طوال الطريق صامتا هل هذا الهدوء ما قبل الاعصار !
همست فى خفوت
أمير ما بك
نظر إليها ببرود ثم هتف
ما بى بربك هل هذا سؤال يتفوه منك
ثم صاح بهدر
قلت لك لا تذهبى الى ذلك المكان اللعېن ولكن كيف نور المتمردة كيف تخضع للأوامر ببساطة .. ماذا كنت تحاولين ان تفعلى هيا اخبريني ..حسنا اخبريني هل انتى الان مطمئنه انه لا يوجد أي شيء بك هيا اخبريني !!
قامت من المقعد وهي تتابع تشنجات جسده وحالة الڠضب بادية على ملامحه تقدمت منه ببطء وهو ما زال يلقى قنبلته واحتضنته بحميمية شديدة حتى سكن تماما اعتصرها بداخله ..عناق حميمي شديد كان هو المهدأ الوحيد همست بنعومة
انا اسفه
خفق قلبه بانتعاش تعانقه بحميمه ثم تعتذر لم يكن يتصور ان تفعل ذلك توقع أن تتمرد ..طبع قبلة على وجنتيها ليهتف
وانا ايضا اسف على خروجي عن شعورى
ابتعدت فى هدوء لتهتف
أمير صدقنى لم اكن اود ان اذهب بدون علمك ولكن اعذرنى حقا توجد اشياء كبيره بداخلى ضغوطات لم اختبرها من قبل
قاطعها هامسا
كفى لا اريد ان نتحدث فى ذلك الأمر ثانيه
هزت رأسها بالنفي لتهتف باعتراض
من فضلك ليس الان