رواية يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه
يحدثها بأن يونس يهوى تلك الفتاه الغجريه.
لابد من أن تعجل ولابد ان يكون من نصيبها قبل أن تتمكن تلك الغجريه من قلبه أكثر من ذالك ولابد من حدوث وقيعه تجعله يمقت تلك الفتاه.
بدار رشيده
كانت تنام هي وأخيها وأختها على سطح منزلهم ينظرون الى النجوم
يبتسمون على يسر التي تعد الطائرات التي تعدى في السماء عليهم.
لتقول يسر أنا هجدعن في الدراسه وهجيب مجموع كبير أدخل كلية الألسن وأتعلم لغات وأبجى بعدها أشتغل
وانا في السما
ضحكت رشيده وصفوان عليها
ليقول صفوان وأحنا هنبجى نشوفك كيف من الطياره يا ذكيه
ردت يسر ابجوا شاورولى وخلاص
ليضحكوا عليها
ليقول صفوان السحاب بدأت تتجمع خلاص داخلين على موسم حصاد الرز وهشتغله كله عالجرار وأنتى ارتاحي يا رشيده.
أهو هنبيع كام طن زر من المحصول هيجيبوا التكاليف الى صرفناها على الرز والى يفيض يبجى خزينا ربنا بيرزق
ضحكت يسر تقول في نجمه ماشيه في السما يلا كل واحد يتمنى أمنيه وهتحقق
انا بتمنى أنجح وأخلص الثانويه وبعدها ادخل الالسن وابجى اول مضيفه تطلع من سوهاج كلها.
نظر الأثنان لرشيده قائلان وانتى يا رشيده بتتمنى أيه
ردت بأختصار بتمنى الستر. الستر لنا كلنا.
ليبتسمون ويتمنون نفس الامنيه فالستر هو أغلى الأمانى.
بعد مرور عده أيام
دخل صبحى الغفير الى يونس قائلا
مصېبه يا يونس بيه
رد صبحى
رشيده بنت السلطان
حين سمع يونس أسمها وقف فزعا يقول خير مالها
رد الغفير.
فى حد واد حرام حړق ارضهم والرز فيها أتحرق كله وبجى رماد
هب يونس قائلا ومين الى عمل اكده تعالى وراى
بعد دقائق
كان يونس يقف أمام أرض رشيده يرى جمع الفلاحين حول الارض ينظرون بحزن
كانت هي تقف عيناها جمرات ليست من البكاء ولكن من التحسر على شقاهم الذي ضاع هباء بفعلة خسيس.
نزل يونس وأقترب من مكان وقوفهم وجلوسهم
نظر صفوان الذي كان يقف بالمقابل لها امامه ليرى يونس هو ينزل الى الارض
لتستدير وتعطيه وجهها
لتنظر له بكبرياء تقول بتعسف وحده وجف عندك ليه نازل أرضى
جاى تطمن أن زرعتى بجت رماد علشان تطمن أنى مجدرش أجف جصاد الهلاليه
بس بطمنك كان لازم تحرقنى مع الرز علشان تضمن سكوتى على أفعال الهلاليه الخسيسه.
ليقف يونس متعجبا من أتهامهاالصريح له لثانى مره بضررها.
يتبع
الفصل الخامس
وقف يونس ينظر الى وجه رشيده التي تقترب منه
وجهها به سواد هبو حريق الرز رفعت يديها تمسح جبينها وتغمض عيناه تبتلع دمعة حسره بجوفها
لتصبح جبهتها سوداء هي الأخرى
أقتربت منه رشيده قائله بصوت عالى أيه الى جايبك جاى ليه متخفش أنا مش هشتكى ولا هجول أنها بفعل خسيس من الهلاليه بس وقت الحساب يجمع أطلع من أرضى يا أبن الهلاليه.
لم يتعجب من تهجمها ولا حديثها اللاذع فهى ليست أول مره تسخر أو تتهم الهلاليه بشىء سىء
لكن رد عليها لو عندك دليل واحد أن الى حړق الرز من الهلاليه أظهريه وشوفي وقتها هعمل أيه
ردت ساخره لاه حقانى يا واد الهلاليه أنا معنديش عداوه مع حد غير الهلاليه ودلوجتى ملهاش لازمه وجفتك بأرضى وأرضى عمرها ما هتكون من ضمن أملاك الهلاليه والمره الجايه أبجى مباشر.
نظر يونس قائلا لو عاوز أئزيكى كان بسهوله أبلغ عن أعترافك راجحى واد عمى
نظرت ساخره لو عندك دليل مكنتش هتتأخر بس مفيش دليل بره أرضى يا واد الهلاليه متنجسهاش بنجاسة الهلاليه
نظر لها پحده يقول صدقى او متصدقيش بس انا متأكد من براءة الهلاليه من حړق أرضك وأنا الى هبحث عن الفاعل بنفسى وكمان هتدفعى تمن أتهامك ليا لتانى مره بالكذب يا بنت السلطان.
أنهى حديثه لها وادار وجهه مغادرا الأرض بخطوات سريعه ليقول لصبحى الذي كان يقف على رأس الأرض عايزك تعرفلى مين الى وراء الحريق ده في أسرع وقت
بينما وقفت رشيده لا تعطى أى رد فعل الا عندما وقف الى جوارها أخيها قائلا ربنا عليه العوض في شقانا وتعبنا طول الموسم
ضمت أخيها قائله بحسره ربنا يعوض علينا ملناش نصيب في حصاد الزرعه بس أنا كنت عامله حساب خزينا من الرز.
رد صفوان مش هنجوع لو هنشترى أكل طاقه بطاقه أهم حاجه أننا كلنا محدش جراله حاجه
نزلت دموع عينها ڠصبا ليمسحها أخيها قائلا جرى أيه يا بنت السلطان مش بنت السلطان الى تبكى على شويه رز اتحرقوا
ردت بحسره دول مش كيلو ولا أتنين دول شقى شهور تعبنا فيها في الشرد يا أخوى
رد صفوان بتصبير جولتلك طالما أحنا بخير نقدر نعوض.
كنا هنعمل أيه لو ضمينا الرز ودخل بيتنا وۏلع بيها وأنكشف