رواية يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه
مرت عمك الكل عاوز يشوفك وأنا مش عاوزه أسيبك بس الدكتور قال واحد واحد يدخل
أبتسم يونس يقول صبحى انا عاوزه يجيلى
ردت نرجس هبعت له خبر يجى لك
هطلع أنا علشان البجيه يدخلوا يطمنوا عليك
دخل غالب خلف نرجس ليميل يقبل رأس يونس قائلا حمدلله على رجوعك بينا يا ولدى تنذكر وماوتعاود جولى مين الى ضړب عليك ڼار لو جولت رشيده أنا كفاله أمحيها هي وعيلتها من وش الأرض.
ليتعجب و
يتنهد غالب قائلا لو مش هي يبجى مين شد حيلك يا ولدى وهنعرف مين الى عمل أكده وعجابك هيكون وخيم
أراد يونس ان يسأله على رشيده لكن تلجم لسانه
بعد قليل دخلت أليه ساره
لتنظر له بلهفه وشوق قائله حمد لله على سلامتك يا يونس
ردت ساره واه أنت غالى عندى.
رد يونس عارف أنك بتعزينى كيف أخوك وانتى كمان كيف أختى متشكر
نظرت ساره بحسره كيف يقول أنهم كالأخوه عمرها
لم تعتبره أخ بل كان حبها السري التي أخفته
وتحملت عڈاب راجحى والان يقول هذا لا هي الاحق به ولابد أن يشعر بعذاب قلبها بعشقه.
بمنزل أحد المجرمات
ردت المجرمه وتحبى أجتلهالك وميطلعش عليها صبح.
ردت همت لاه جتلها مش هيشفى غليلى منيها أنا عايزها تعيش بس تخاف تتكلم للعار يمسها
ردت المجرمه جصدك أيه
ردت همت هي لاستها بنت بنوت عايزها لو طلعت من السچن توطى راسها بين الناس وهي خاېفه لتنكشف
ردت همت أيوا عايزاكى تهتكى عرضها
ردت المجرمه بس دى محتاجه وجت كبير وأكيد هدفع كتير للى هيسهلوا دخولى لجوه المركز.
أخرجت همت رزمه كبيره من المال وأعطاتها لها قائله خدى ولم عملتى الى جولتلك عليه ليكى ضعف المبلغ ده ولازم يتم الامر ده النهارده جبل بكره
أبتسمت المجرمه تقول أجرى الفاتحه على شرفها دى أخر ليله مش هتبات بشرفها.
كرب وحزن كبير بمنزل رشيده
نواره تشعر بسوء تخاف على أبنتها الحبيسه كلمه من يونس قد تخرجها من القضيه وكلمه أخرى قد تدخلها السچن لأعوام.
هكذا قال لهم المحامى بعد أن قام بزيارتها في المركز وقالت له أنها أنكرت ضربها ليونس پالنار وأنها لم تذكر أسم أخيها بأى كلمه أثناء التحقيق
مساء
بالمركز
دخلت هاتان المجرمتان واحده رأسها ټنزف تتهم الأخرى بالأعتداء عليها وضربها لتقوم بعمل محضر ضړب لها لتبقى أحداهن وتدخل الى الحجز والاخرى تحول الى المشفى لكشف حكيم.
سار أحد العساكر بتلك المجرمه الى داخل الحجز ليقول لها خلصى الى جايه علشانه مش عايز دوشه كتير الظابط بايت هنا في المركز ودا ظابط شديد ومالوش في اللوع
ردت المجرمه وهي تضع مبلغ من المال في جيبه أطمن هخلص من غير صوت
دخلت تلك المجرمه الى داخل الحجز ليغلق العسكرى خلفها باب الحجز
وجدت بداخل الحجر واحده تجلس تلم ساقيها بيديها تضع رأسها بالمنتصف بين ساقيها لم ترفع حتى رأسها لترى من دخل عليها.
أبتسمت المجرمه لتقول سالخير يا بطه حزينه ومكفيه على وشك كده ليه شكلك أول مره تدخلى الحجز
لم ترد رشيده عليها ولم ترفع رأسها أيضا.
بالوحده الصحيه غادر الجميع وتركوا يوسف فقط ليبيت مع يونس
نام يوسف على سرير أخر بظهره يقول هلكان من أمبارح منمتش غير انى أتبرعتلك بدمى أكيد دمى عسل وشربات بيسرى في عروقك دلوقتى
ضحك يونس بوهن
ليقول يوسف بزمتك بعد ما خدت من دمى مش حاسس أنك بقيت كويس ودمك راق.
ابتسم يونس قائلا ليه مروحتش معاهم أنا تعبان ومش حمل منهادتك ليا
رد يوسف بمزح دا بدل ما تقولى شكرا يا ولد عمى على دمك الشربات الى بيجري في دمى دلوقتي
خساره فيك
لينهض يوسف من على الفراش قائلا
بتذكر
أه قولى أيه حكاية رشيده معاك
تعجب يونس قائلا مالها رشيده وانت تعرفها منين
رد يوسف انت كنت بتهزى بأسمها قبل ما تدخل للعمليه أنا سمعتك وهما كانوا بياخدوا منى الډم بس أيه حكايتك معاها أوعى تكون طبيت فيها.
تعجب يونس قائلا طبيت فيها نقى ألفاظك شويه وبعدين تعرف رشيده منين مقولتليش
رد يوسف رشيده دى كانت زميلتى في المدرسه من أولى أبتدائى لتالته ثانوى.
وغريبه جدا عندها جرأه وقوة شخصيه دى مره شتمت مدير المدرسه علشان موقف مع زميل لينا مكنش دفع مصاريف الكتب وهو أهانه قدام زمايله قامت هي شتماه وأنضربت في طابور المدرسه وعملوا أستدعاء ولى أمر لها وجه أبوها مغلطهاش بس المدير خاف من أبوها لما قاله أنه هيعرض المشكله قدام الناس بعد صلاة الجمعه والمدير خاف من الجرسه
أبتسم يونس قائلا يعنى الجرأه في العيله من الأول وأكيد رشيده ورثاها عن أبوها.
رد يوسف بس قولى