رواية يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه
مع انى مش عارفها
بس تعتبر شتمتنا احنا الأتنين يظهر أمجد كان بيضايقها مع أن شكلهم قريب لبعض في السن يمكن زملاء
لفت أنتباهها حديث يوسف
لتقول شكل البنت أيه يا يوسف
رد يوسف هي بنت متوسطة الطول وتقريبا في جسمك كده
تأكدت الان من شكها
رد يونس وانتى عايزه تعرفى ليه
ردت رشيده من باب الفضول مش أكتر.
تنهد يونس قائلا فضول ولا علشان تدخلى وتفضحى أبن ناجى الغريب
ردت رشيده تمام شكرا لتحذيرك الى هاخد بيه
أن شاء الله
كويس قربنا على النجع نزلى هنا وأنا هكمل لدارى مشى وشكرا لك
ردت رشيده لأ شكرا وجف وانا عايزه أتمشى بجالى ليلتين محپوسه وعايزه أفك رجليا
أبتسم يونس هو يعلم أنها لاتريد البقاء معه ولها ما أرادت لن يضغط عليها أكثر
توقف يوسف بالسياره
لتنزل رشيده سريعا منها
نظر يونس لها من السياره قائلا بمراوغه مبروك على برائتك يا ذات الخال وعلى وعدك
ودت لو وجدت حجرا بالطريق وقامت بضربه به على رأسه حتى يقفد الذاكره وتضايقت من نطقه
فهذا كان أكثر لقب تحب أن تنادى به لكن أخر أحد يناديها به هو واحد من عائلة الهلالى
لتسير دون رد عليه.
بالسياره تنهد يونس پألم فمفعول المخدر الذي كان تحت تأثيره تقريبا أنتهى وأصبح الألم لا يطاق نهائيا
وضع يده على صدره يشعر پألم
كانها هي من كانت المخدر له بمجرد أن نزلت من السياره أزداد الألم بقوه
رد يونس پتألم أنا كويس رجعنى عالدوار وأتصل عالدكتور يجى الدوار مفيش فرق بين الدوار والوحده.
بينما سارت رشيده بالنجع كان الجميع ينظر لها بتعجب ودهشه
كيف خرجت من المركز هي مقبوض عليها
لكن هناك من يصدقون الخرفات فكيف لمخاويه أن تظل بالسجن لابد أن ما تخاويه أخرجها من السچن دون أن يعترضها أحد.
دخل يستند على يوسف
ليذهب به الى غرفته مباشرة.
دخلت اليه نرجس بلهفه يونس روحت الوحده قالولى أنك خرجت من أكتر من ساعتين كنت فين وكمان أيه الى خلاك تخرج وأنت لسه متحسنتش
رد يونس بتطمين عكس ما يشعر به من ألم أطمنى أنا كويس الحمد لله أنا مقدرتش أقعد في
الوحده مش بحب ريحة الأدويه أنتى عارفه وهكمل علاجى
أبتسمت نرجس تقول كنت فين من ساعتين قبل ما تجى على هنا
رد يونس وهو ينظر الى يوسف أنا ويوسف أتمشينا بالعربيه شويه.
ردت نرجس يوسف كان جه جبل ما روحلك الوحده وخرج تانى بعد ماغير هدومه أنا كنت شيفاه من البلكونه وكنت لسه هسأله لجيته خرج بسرعه تانى
بس تعرف كويس أنك سيبت الوحده وجيت هنا علشان تبقى جدامى طول الوجت
تبسم يونس أنتهى مفعول المسكن نهائيا يتحمل الالم الذي كاد أن ېصرخ منه لولا دخول ذالك الطبيب يحمل معه بعض الأدويه والمسكنات.
لم تذهب رشيده الى دارها
ذهبت الى مكان أخر
دخلت بكبر تقول للخادمه
فين همت.
ردت عليها الخادمه أسمها الست همت وهي مش هنا عايزها ليه
جلست رشيده على أحد المقاعد تقول وماله أستناها لحد ما ترجع ما مفيش ورايا حاجه مهمه فين المندره بتاعة الماخور ده
أنزعجت الخادمه تقول ماخور دا قصر
ردت رشيده بسخريه قصر أيه دا وكر تعابين بس فين المندره
ادخلتها الخادمه الى المندره التي جلست بها لبعض الوقت الى أن سمعت من تنادى على الخادمه بصوتها الجهير
لتخرج من المندره وتتجه الى الصوت.
تقول بسخريه بقالى كتير مستنياكى يا همت كنت بدبرى لأذية مين
تعجبت همت حين رأت رشيده أمامها
لتتعلثم قائله أيه الى جايبك هنا يا بنت السلطان
ردت رشيده جايه أطلع في جمالك الوقح ولا مفكره أن المجرمه الكلبه الى بعتيها ليا السچن نجحت في مهمتها وهوطى راسى بين الخلق كيف ما كنتى عايزه
ردت همت مچرمة مين أنا معرفش مجرمين
ضحكت رشيده أنتى أصلا مجرمه وجاى دورك.
أنا أجدر أقدم فيكى بلاغ وأجيب المجرمه الى أتفقتى معاها على هتك عرضى علشان أتفضح بين الخلق
بس المجرمه بتاعتك أعترفت لوحدها
لتتذكر رشيده حديثها مع تلك المجرمه بالسجن
فلاش باك
مين الى بعتك يا وليه
لم ترد المجرمه
نهضت رشيده تقترب منها
لتخاف المجرمه
أعادت رشيده سؤالها بغلاظه
هتجولى مين الى بعتك ولا أجلبك مسخ دلوجتى
ردت المجرمه بفزع شديد قلبها يكاد يقف من قرب رشيده منها.
همت. لتبتلع حلقها الجاف قائله الست همت مرت ناجى الغريب هي الى بعتانى
تبسمت رشيده قائله وكانت عايزكى تجتلينى
ردت المجرمه لاه دى كانت عاوزانى
توقفت المجرمه عن التحدث
لتعيد رشيده السؤال كانت عايزكى تعملى أيه
ردت المجرمه سريعا أهتك عرضك عشان توطى راسك بين الخلق
تعجبت رشيده ولكن زال التعجب عنها سريعا فهى أم راجحى الحقېر فلمن كان سيكون أن لم تكن له أما أسوء منه.
عوده عادت