رواية يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه
أخدك ڠصب أو أجول عليكى أنك مش طاهره وأجرس
رشيده بنت السلطان.
جدام البلد كلها وانتى عارفه الناس هتصدجنى
تضايقت منه بشده لكن
ردت قائله هيصدجوك بس أنت هتفضل تتحرق
بلهيب عشق
رشيده بنت حسين السلطان
الى دمه على يد الهلاليه بسبب طمعهم في الى في يد غيرهم
زى ما ډم ولد عمك على يدى ودم أى حد من الهلاليه حلالى
رفعت رشيده عيناها لأعلى لترى تلك الواقفه بشرفة غرفتها تنظر لهم بنيران مشتعله
بنت السلطان هيفضل عشقها ڼار تلهب قلبك وعمرك ما هتقدر تطفيه أنا زى ما قولت عليا حوريه طلعتلك من النيل كل ما هتشرب نقطة ميه هتفتكرنى انا بجرى في دمك زى مجرى الډم في أوردة قلبك
تصبح على
لهيب عشق بنت السلطان
أمسك يونس كتفها قائلا بأغاظه عايزه تفهمينى أنك مش هامك أنى أتجوزت عليك والحنه لسه على يدك
تعجب كثيرا حين رأى يديها الحمراء الملتهبه بسبب محوها الحناء من على يديها.
مرت أيام
مازال الوضع على حاله
يونس أحيانا يذهب للمبيت بغرفة رشيده الحديث بينهم مختصر
لم يدخل الى غرفة ساره مره أخرى منذ تلك الليله يتجنب الحديث معها الأ في حدود مما زاد في أغاظتها وكذالك نفيسه وأن كانت أكثر من ساره أغاظه.
عصرا
بالحقل.
جلست نواره على الجسر تقول أيه الى جايبك الأرض يا رشيده
ردت رشيده وهي تجلس جوارها واه مش أرضى ولازمن أتابعها وأشقر عالقمح وأشوفه
ردت نواره أرضك يا رشيده وكويس أنك جيتى النهارده أنا من تانى يوم لجوازك وانا كنت عايزه أجعد معاكى لوحدنا بس كيف يونس سابك تطلعى من الدوار وأنت لسه عروسة كام يوم
نظرت لها نواره كيف أحواله معاكى وكمان ليه سمحتى له يتجوز عليكى تانى يوم لجوازكم.
أكيد في شىء حصل أنا عارفاكى مستحيل تجبلى بكده بس شيفاكى الأمر مش همك
ردت رشيده فعلا الامر مش هممنى وياريت تجفلى عليه وأحوالى أنا جدامك أهو زينه الحمدلله بخير
ردت نواره وهي تجذبها لها تاخذها بحضنها لاه منتش بخير يا رشيده أنا مش هتوه عنك
ردت رشيده ډم أبوى على يدهم كلهم لما كذبوا الكذبه والجاتل نفد بجريمته ومتعقبيش عليها دا كان ناقص يكرموه
شدت نواره من أحتضانها قائله الډم سلسال لو مشينا وراه مش هنجنى غير الخړاب بلاش تخربى على نفسك وعيشى عمرك أنا مش عايزه أفقد حد تانى بعد حسين كفايه عليا ۏجع قلب مره واحده مش علشانى علشان أخوكى وأختك يا رشيده
قبل المغرب.
عادت رشيده الى الدوار وذهبت الى الغرفه مباشرة كادت أن تتصادم على باب الغرفه بيونس الخارج من الغرفه
نظر لها قائلا كنتى فين
ردت رشيده ببساطه كنت في أرضى
رد بغيظ ومين ألى أداكى أذن بالخروج من الدوار
ردت ببساطه هو أنا محپوسه هنا ولا أيه
أمسك يونس يد رشيده ودخل الى الغرفه وأغلق الباب خلفه
قائلا لاه مش محپوسه بس لازمن يبجى عندى خبر قبل طلوعك من الدوار وأعرف أنتى رايحة فين.
ردت لأنهاء المجادله حاضر بعد أكده هديك أشاره بتحركاتى قبل ما أخرج
تعجب يونس وتبسم فلأول مره ترد بهدوء دون تعصب أو مضايقه وكأن حديثها أشاره لبدايه جديده
لهم.
ليلا بغرفة ساره
وقفت تتحدث مع نفيسه بعقل غير مستوعب
معرفش كأنها سحراله يا أماى دا من ليلة كتب الكتاب ومدخلش أوضتى ولا حتى بيكلمنى الا في أضيق الحدود
لتقول بأندفاع جولتلك أجتلها مانعتينى.
ردت نفيسه بفحيح كالأفعى وأيه رأيك في الى يخليه يكرهها في اليوم الى جبلت تدخل فيه الدوار
نظرت ساره بعدم فهم مش فهاكى جصدك أيه
تبسمت نفيسه بخبث قائله حبايه من الى كان بياخدهم المحروق راجحى هتخرجه عن شعوره وهي وحظها بجى
نظرت ساره بفهم تقول بس يونس مالوش في الحبوب ولا حتى بيشرب سجاير كيف راح يحصل أكده
ردت نفيسه وهي تتجه للخروج من الغرفه بتبسم دى شغلانتى سيبها عليا وخليكى بعيد أنتى.
فرحت ساره تهذى قائله رشيده أنتى الى بدأتى وخطفتى منى يونس هو كان ليا من الأول لو مش أنتى الى بتغويه وبتسحرى له عمره ماكان هيبعد عنى دا بيعشقنى عشق يونس مش زى راجحى وهتسيطرى عليه يونس راچلى وبيعشجنى وهيفوق من سحرك له.
بالأسفل نزلت نفيسه
تنادى على أنهار الخادمه تأمرها بأمر ما
لتوافقها أنهار وستنفذ
ما قالته في أقرب فرصه ولوكان الليله أفضل.
ليلا كان يونس يجلس بالمندره يعكف على قراءة بعض أبحاث الطلبه لديه بالجامعه
لينادى على احدى الشغالات لتأتى أليه أحداهن
ليقول لها لو سمحتى أعملى لى كوباية شاى
ذهبت الخادمه لتفعل له ما يريد
أستغلت أنهار أنشغال الخادمه بالاتيان بكوب ماء ووضعت تلك الحبه بل حبتان في كوب الشاى دون ان تراها الخادمه
وضعت