رواية يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه
أدخل معاكى الجنه الليله
وقاومت وحاولت أن يتركها لكن هو كان أقوى منها.
رماها أرضا وقبل أن تنهض كان يجثو فوقها يده تسير على جسدها تنتهك حرمته
حاولت مقاومته بشده تصرخ وتتلوى أسفله لكن لا حياة لمن تنادى فالوقت ليلا وليله ممطره كهذه حتى العقارب تختبىء
حاول ولكن لم يستطيع بسبب أنها تبعد رأسها عنه رفعت يديها تقوم پخنقه لكنه أمسك يديها بيد واحده ويده الأخرى تستبيح حرمة جسدها
لكن أتى لها طوق نجاه بل طوقان لا تعرف سبب مجيئهم بهذا الوقت الا ليكونا سببا في نجاتها من بين يدي هذا الشيطان الذي تجرد من الأنسانيه والشرف
شعرت بذالك السيخ يخترق بدايه جسدها هي الأخرى ولكن لا يهم أن ټموت هي الأخرى ولكن لا يدنس هذا الوغد جسدها أكثر
هى الأخرى ستفارق أن لم يزيحه أحدا عنها
وقد كان أزاحه عنها الأثنان اللذان كان سببافى نجاتها.
لكن هي ټنزف هي الأخرى چرح كبير لكن ليس غائر لكن مؤلم مؤلم بشده
مازالت نائمه غير قادره حتى على الجلوس أو حتى الحركه
أقتربت منها تقول رشيده أنت كويسه فوجى الشيطان ربنا نجاكى منه
فوجى يا بتى من سكرتك أنتى زينه
بدأت تعود تدريجيا للوعى ومازال ټنزف من صدرها.
لتقول بوهن صدرى أنا ھموت يا ماجده خدى عمى عبد المحسن وأمشوا من أهنه علشان محدش يتهمكم هيبان أنى أنا الى جتلته وجتلت نفسى بعديه
أمشوا عاودوا بيوتكم
ليتوقف سيل الډماء منها
بعد وقت كانت عادت لها عافيتها قليلا
نظرت الى ذالك الممدد أرضا بأشمئزاز وكراهيه ودت تقطيعه قطعا صغيره.
ليقول عبدالمحسن بتهته ساعدونى أشيله أرميه في النيل
نظرن لبعضهن ماجده ورشيده فها هو صاحب العقل المختل كما يقولون يقدم لهن طوق النجاه من چريمه قد تضيع أعمارهن هباء لوغد حقېر يستحق أسوء أنواع الټعذيب قبل قټله
لتذهبا الأثنان الى مكان راجحى وتساعدان مع عبد المحسن في حمله ويخرجن من العشه ويقومن برميه في النيل.
نزل خلفه عبد المحسن يقوم بأزاحته الى داخل المياه الى أن أبتعد عن الشط
ليعود لهاتان الجالستان على أحد الضخور
مازال الجو ممطر
قالت ماجده محدش شافنا هو كان يستحق الجتل من زمان لازمن نكمل حياتنا هو غار في داهيه يلا يا رشيده
وقفت رشيده ليذهبن الى العشه وبدأن بمساعدة عبد المحسن بفرش الرمل بالعشه فوق أثار دماء ذالك الوغد وكان هناك على جنبات العشه بعض أثار الډماء قام عبد المحسن بجلب المياه وقام برشها لتختفى أثار الډماء
أصبحت العشه من يراها لا يعرف أن حدث بداخلها عمليه ذالك الوغد
شعرت ماجده أن رشيده قدرتها على التحمل قد أنتهت لتقول لها دلوجتى كل واحد منا هيروح على داره السر بينا محدش هيعرفه.
نظرت ماجده لعبد المحسن ليتهته في الكلام أنا مش هجول لحد أبدا
أبتسمت رشيده تقول لماجده عبد المحسن عنده أسرار البلد كلها ومش بيفتن إلا على الى بيأذيه
رد عبد المحسن أنتى بتى وبت الغالى يتجطع لسانى قبل ما أخبث عليكى وانتي كمان جدعه يا ماجده
تبسمن له
بعد قليل دخلت رشيده الى المنزل لتجد نواره قد انتهت من أرتداء ملابسها وكانت ستخرج لتأتى بها.
لكن كان صفوان ويسر يحاولون منعها الى أن دخلت رشيده التي يبدوا عليها المړض
لكن تمالكت نفسها حتى لا تصرخ من ألم صدرها وأيضا تشعر بتوعك شديد
أقترب من مكان وقوفها كل من نواره وصفوان
يشعران بالخۏف عليها
أبتسمت
رغم الألم الفتاك الذي بجسدها قائله أنا زينه متخوفوش
بس دا تلاجيه من المطر أصلى خدت المطره كلها على راسي وأنا راجعه
نظرت نواره لرشيده داخلها شىء يحدثها أن رشيده بها شىء تخفيه.
لتقول بحنان شكلك تعبانه تعالى غيرى هدومك وألبسى خلاقات ناشفه بدل المبلوله الى عليكي لتمرضى
يلا أنا هساعدك
ردت رشيده سريعا لاه
رأت نظرات الجميع لها بقلق
لتكمل بتبرير أنا هدخل الحمام لوحدى أغير وأنتى يا أماى أعملى لى شاى بلمون أشربه أما أطلع من الحمام أنا حاسه أنى داخله على دور برد
تنهدت نواره طيب هعملك وأدخلى بسرعه الحمام غيرى هدومك دى يلا ومتنسيش تاخدى معاكى هدوم تانيه ناشفه قبل ما تدخلى.
تحملت رشيده على نفسها وأخذت لها ملابس أخرى وأتت بطرحه كبيره معها ودخلت الى الحمام
خلعت ثيابها
ووقفت تصب على نفسها مياه دافئه وقامت بتنظيف ذالك الچرح الذي ببطنها وقامت بربط الطرحه عليه تلف أسفل صدرها بأحكام
رأت بعض الډماء على ملابسها الداخليه فعزمت أمرها لو نواره رأتها لن تهدأ قبل معرفة سبب الډماء وحينها يفتش السر
تحملت على نفسها وقامت بغسلها على يديها وقامت بعصرها ووضعها بجانب الحمام وخرجت.
وجدت نواره تقف ومعها منشفه كبيره