رواية رائعة بقلم الكاتبة حنان حسن
اثناء ما كنت رايحة للحمام
سمعت صوت رنين موبيلي
فا استغربت
وقلت..غريبة معقول يكون المتصل هو جعفر
طب هيتصل قبل الميعاد بنصف ساعة لية
وبسرعة جريت ع الموبيل عشان اشوف في اية
وبمجرد ما مسكت الموبيل لقيتة اتصال من رقم غريب
فا رديت بحذر
وقلت...الووو
فا رد صوت جميل كان واحشني وكنت ھموت واسمعة
ايوه هو صوت ماما
وهي الي بتقولي الووه يا ملك
فا صړخت وقلتلها
ماما حبيبتي الحمد لله اني سمعت صوتك تاني
قوليلي بسرعة انتي عاملة اية وصحتك عاملة اية
فا ضحكت ماما
وردت بصوت عفي
وقالتلي...انا الحمد لله بخير
وصحتي بقت عال العال
وانا دلوقتي هفتحلك كاميرة عشان تطمني عليا
وبالفعل...فتحت ماما الكاميرة
ولقيتها قاعدة علي سرير في مستشفي
وادامها طبق تفاح
والممرضات والطبيب رايحين جاييين جنبها
ووشها وصوتها كانوا بيقولوا انها بدأت تتعافي فعلا ورجعت احسن من الاول
فا حمدت ربنا
وسالتها...وقلت
هو جعفر دخلك المستشفي من ساعة
________________________________________
ما اخدك
فا ردت امي با استغراب
وقالتلي..جعفر مين
قلتلها..جعفر الي اخدك من المستشفي
قالت..انا معرفش حد اسمة جعفر ولا في اي رجالة معانا خالص
الي اخدتني من المستشفي
هي واحدة قريبتي
وهبقي اقولك بعدين قريبتي اخدتني لية من المستشفي
وجابتني هنا
المهم دلوقتي انا عايزاكي تطمني عليا.. وتعرفي اني بخير
وقريب جدا هرحعلك وهنكون مع بعض
بس حذار تقولي لحد انك كلمتيني
ولازم تمسحي المكالمة الي تمت بينا دلوقتي فورا
واحذفي الرقم الي كلمتك منه كمان
فا
سالتها
وقلت.. ولية كل دا
وقبل ما اسمع من امي اي اجابة
الكاميرة وقفت...والخط فصل
وانا حصتلي لخبطة في دماغي
ولقيتني مش فاهمة اي حاجة
وبدأت اسأل نفسي
واقول...ازاي جعفر كان بيأكدلي انه هو الي خطڤ امي وبيساومني بيها
واذاي امي بتقول انها متعرفش جعفر و مشافتش اي رجالة اصلا
معني كده ان جعفر كان بيخدعني عشان يجبرني اني انفذ كل اوامرة
يلهوي....دنا كان فضلي دقايق و هرتكب چريمة بشعة
وبعدما حمدت ربنا ان امي اتصلت في الوقت المناسب
قررت اني هقعد وافكر بهدوء
عشان اشوف هتصرف ازاي مع المچرم
الي اسمة جعفر
وفعلا وصلت لفكرة معقولة
وبعد ما الساعة دقت ٢
فضلت قاعدة مكاني ومنزلتش اجيب جركن البنزين من عند البوابة زي ما جعفر امرني
با اختصار..
متحركتش من مكاني خالص
وبعد خمس دقايق
سمعت موبيلي بيرن...ولمابصيت علي المتصل لقيتة جعفر
فا رديت علية بثبات
وقلت..نعم يا جعفر
فا رد جعفر
وقالي..ايه راحت عليكي نومة ولا اية
فا رديت بنفس الثبات
وقلتلة..لا
انا صاحية بس مش هنفذلك اي اوامر بعد كده
فا رد جعفر
وقالي..انتي باين عليكي واخده حبايتين شجاعة مقوييين قلبك
فا رديت بمنتهي الثقة
وقلتلة...ولية متقولش اني
فوقت علي صدمة خلتني مبقتش باقية علي حاجة
فا سألني بتعجب
وقالي...ما تتكلمي عدل يا بت انتي..
بدل ما عليا النعمة اقوم و اخلص علي امك دلوقتي حالا
فا رديت علي جعفر بسخرية
وقلتلة...
هو انت مش خلصت عليها مره وقټلتها
هتموتها تاني ازاي
فا سكت جعفر شوية
ورجع يتأكد من الي سمعة مني
وقالي ..انتي بتخرفي تقولي اية
فا رديت عليه
وقلتلة...
انا اتأكدت انك نفذت تهديدك و قټلت امي
وانا بنفسي شوفت جثتها في المشرحة
فسألني جعفر با اهتمام
وقالي ..مشرحة اية
فا رديت بمنتهي التأثر
وقلت ..
في دكتور في مشرحة زينهم اتصل بيا النهاردة
ووقالي اني امي عندهم
ولما روحت المشرحة
وقالي...بس انا مقتلتش امك
صدقيني والله منا الي قټلتها
فا رديت
وقلتلة..
انت عايز تفهمني انك قټلت جوز امي
لكن...بريئ من قتل امي
قال...ايوه فعلا
هي دي الحقيقة
انا قټلت جوز امكفعلا
لكن...مقتلتش امك
في اللحظة دي
اتقلبت الموازين
وبدأت انا الي اهددة
وقلتلة...
الكلام دا تقولة في النيابة
لاني خلاص مبقتش باقية علي الدنيا....
و ناوية اسلم نفسيي واعترفلهم بكل حاجة
فا رد جعفر
وسالني بلؤم
وقالي...ولية مسلمتيش نفسك لغاية دلوقتي
وبعدين هو في واحدة تبقي مش باقية علي الدنيا...
وترد علي الموبيل وتاخد وتدي في الكلام كده
فا رديت بنفس الثبات
وقلتلة...مكنش ينفع اقولهم اني ليا شريك بدون دليل
م الاخر...
انا رديت عشان اسجلك المكالمة دي
واديك اعترفت بنفسك انك قټلت جوز امي
وانا عارفة مكان بيتك يا جعفر
وعارفة خطيبتك منال
وقبل ما اكمل كلامي.. وټهديدي
قفل جعفر السكة
و ساعتها اتأكدت ان الخدعة دخلت عليه... و زمانة مړعوپ دلوقتي
فا قفلت الموبيل
وفضلت اغني و ارقص من الفرحة...
لكن ..فرحتي مطولتش كتير
لاني وانا با الټفت
اتفاجئت بوجود شخص علي الباب..
والشخص ده سمع المحادثة الي كانت بيني وبين جعفر
عارفين مين الي كان معايا في الاوضة........
واخيرا. ..
مع تحياتي للكاتبة حنان حسن
الحلقة السابعة
بعدما اتفاجئت بمكالمة من امي
وعرفت منها انها بخير ومش مخطۏفة ولا حاجة
فا فهمت في الوقت ده
ان جعفر كان بيوهمني بخطڤها...عشان يجبرني اني انفذ اوامرة واۏلع الفيلا والناس الي فيها
وبعدما كشفت خطتة
قررت اني اخلص منه بالخديعة انا كمان
فا اخترعتلة قصة وهمية
..وفهمتة ان امي ماټت
واني خلاص نويت اسلم نفسي
وهعترف علي نفسي للبوليس وعلية هو كمان
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
جعفر لقي نفسة فقد ورقة الضغط الي كان ماسكها عليا
واټرعب اكتر لما عرف اني عارفة عنوانة وعارفة خطيبتة منال
فا انهي المكالمة وقفل الخط في وشي
بعدما انخدع بروايتي
وساعتها فرحتي كانت لا توصف
لدرجة اني بدأت ارقص واحتفل بخلاصي من جعفر
لكن وانا بلتفت ...
اتفاجئت با اميرة واقفة علي باب الغرفة
وكان واضح انها سمعت
كلامي كلة....وطبعا فهمت كل حاجة
من خلال المحادثة الي تمت بيني وبين جعفر
وفي اللحظة دي
وقفت واتسمرت مكاني
من الصدمة
وبعدها
سالتها..
وقلتلها ...انتي هنا من امتي
فا ردت اميرة بهدوء
وقالتلي...انا هنا من اول