رواية رائعة بقلم الكاتبة حنان حسن
جعفر بفارغ الصبر
وباليل..اتصل بيا جعفر بالفعل
وقالي...بصراحة انا مش عارف اعبرلك ازاي عن اعجابي بشطارتك يا ملك
انتي نجحتي في المهمتين بتوع اليومين الي فاتوا
وانا معجب بيكي لدرجة اني قررت...اني اخدك معايا وانا مسافر
اجهزي بقي للمهمة الاخيرة
عشان تشوفي امك قبل الفجر
اصل المهمة الجاية هتنفذيها علي الساعة ٢ باليل
بس خلي بالك
المهمة دي مفيهاش اختيارات
قلت..اية هي المهمة
قال...المهمة المطلوبة منك
هي..
انك تشعلي النيران وټحرقي الفيلا بالي فيها
بدون ما تحذري حد عندك
وانا سيبتلك عند البوابة جركن بنزين
عشان يساعدك علي انجاز المهمة
ومټخافيش لانك بعدها ...هتهربي انتي وامك معايا
وانا هنتظرك خارج الفيلا
في سيارة جيب
قلت ...لا طبعا انا مش هقدر انفذ المهمة دي
فا رد جعفر بحسم
وقال ....يبقي امك ھتموت والتسجيلات هتتسلم للنيابة
وبعدما جعفر قالي علي المهمة الاخيرة
قفل الخط كا العادة
في اللحظة دي
مقدرتش منفذش طلبة
وفضلت طول النهار متوترة
وبفكر في المصېبة الجديدة الي انا فيها
وعشان
________________________________________
محمد ميسألنيش ويقولي مالك
اختفيت عن عنية طول النهار
وعملت نفسي نايمة
وبااليل قفلت علي نفسي..
واستلقيت علي السرير
وحاولت انام شوية فعلا
عشان ارحم نفسي من التفكير
وفي الميعاد
جيبت جركن البنزين
وڠرقت الفيلا كلها بيه
واشعلت النيران في
الفيلا بالفعل
واثناء ما كان الحريق بيتسع وبيبتلع الفيلا
خرجت بسرعة
اجري ناحية العربية الجيب بتاعة جعفر
الي كانت بتنتظرني
عشان اهرب فيها معاه
وبمجرد ما وصلت للسيارة الجيب...
شوفت جعفر لاول مرة
وفي اللحظة دي اټصدمت صدمة عمري لما شفتة
اصل مش هتصدقوا
جعفر طلع مين........
حنان حسن
الحلقة السادسة كاملة
دي كانت دعوتي لربنا
بعدما جعفر قالي علي المهمة الاخيرة
وبعد الدعاء والتوسل لربنا
بانه يوجدلي الحل
فضلت افكر مع نفسي
واقول...
جعفر عايزني احړق الفيلا بالناس الي فيها
هتصرف ازاي دلوقتي
دا انا متاكدة ان النيران الي هشعلها في الفيلا
هتتسبب في ازهاق ارواح ناس ملهمش ذنب
وانا مش عايزة اقتل حد وخصوصا محمد
لكن هعمل اية
منا لو منفذتش المهمة امي هتمۏت
وبعد تفكير طويييييل
قررت اخيرا اني هنفذ المهمة
وفي اليوم ده حبست نفسي في غرفتي
لغاية ما الكام ساعة الي فاضلين يمروا
واخلص من ام المهمة دي
وفهمت محمد اني مخڼوقة ومش عايزة اتكلم مع حد
ولما حاول يتكلم معايا ويخفف عني
قلتلة اني هنام
وفعلا ...
نمت شوية قبل معاد المهمة
وبمجرد ما عقارب الساعة دقت ٢
قمت بسرعة ونفذت المهمة
وحولت الفيلا لقطعة جمر مشټعلة بالناس الي فيها
وبمجرد ما انتهيت من مهمتي
جريت باتجاه السيارة الجيب الي كانت بتنتظرني
وفي اللحظة دي
شوفت جعفر لاول مرة
وهنا كانت الصدمة
لان الي شوفتة ادامي استحالة كان اي عقل يصدقة
لان الي كان ادامي في اللحظة دي
هو ...سعيد جوز امي
ولقيتني بقولة...معقولة
جوز امي انت لسة عايش
طب ازاي
فا رد جوز امي
وقالي..
قبل ما تسألي وتقولي لية وازاي
سلمي علي امك الاول
ولا انتي مش ملاحظة انها قاعد ة في الكرسي الي ورا
فا بصيت بداخل السيارة
ولقيت امي فعلا
فا فتحت العربية وقلتلها..انزلي
لكن....
امي متحركتش من مكانها
فالا حظت ان جوز امي
مقيد ايديها ورجلها
وقبل ما اطلب منة يفكها
اتفاجئت بيه وهو بيرغمني علي دخول السيارة بالقوة
وبعدما دخلني جنب امي
قيد ايدي ورجلي انا كمان
وبعدها ..بدء يكشف عن نواياه
وقالي ...
انا كنت عارف انكم كلكم پتكرهوني
وكان لازم اخلص منكم كلكم
وفي اللحظة دي
فضلت اترجاه واستعطفة عشان يعتقني انا وامي
لكن سعيد فضل يضحك
ويقولي...
انتي كنتي فاكرة انك هتقدري تخلصي مني
لكن... انا لاعبتك لغاية ما خليتك تخلصيني من الجميع
ورفع ايدية
بجهاز يشبة الموبيل
وقالي...انا حاطط في السيارة
قنبلة محترمة
هتخلي العربية تتفحم بيكم بمجرد ما ادوس علي الزرار ده
في اللحظة دي
حاولت ارجعة عن الي هو هيعملة...وفضلت اصړخ واقول الحقونا يا ناس
لكن محدش سمعني لان سعيد قفل العربية بالمفتاح عن بعد
فا اتقفل الزجاج الابواب
و انا وامي التزمنا الصمت واحنا بننتظر لحظة نهايتنا
وبدأت اسمع صوت رنين خاڤت
فا عرفت ان دا صوت المؤشر بتاع القنبلة
فا فضلت اصړخ تاني واخبط علي الزجاج بكل قوتي
واقول ....
الحقونا... القنبلة ھتنفجر فينا
واثناء ما كنت پصرخ... و بردد الاستغاثة
سمعت صوت محمد
وسمعتة وهو بيسألني وبيقولي...
قنبلة اية الي ھتنفجر يا ملك اصحي
في اللحظة دي
فتحت عنيا لقيت محمد ادامي ولقيتني نايمة علي السرير
فا عرفت اني كنت في كابوس
ولقيتني بقول لنفسي
يلهوي ..
انا يظهر راحت عليا نومة
و بسرعة سألت محمد
وقلتلة ...هي الساعة كام
فا رد محمد وقالي
الساعة واحدة بعد منتصف الليل
في اللحظة دي ..
حمدت ربنا...
وفضلت اقول...الحمد لله الوقت لسة معداش
فسألني محمد
وقالي.. وقت اية
فا بصيت لمحمد بدون ما ارد علية
انا طبعا كنت بحمد ربنا ...
لاني مرحتش في النوم
و غفلت عن معاد جعفر
فا بصلي محمد بشفقة
وقالي..
لا دنتي باين عليكي تعبانة بجد
فين الدواء بتاعك
قلت ...دواء اية
فا بصلي محمد بتعجب
وقالي...انتي مش بتقولي... انك بتاخدي علاج كل ما بتتعبي
قلت...اااايوه ...ايوه..
انا باخد علاج فعلا
بس انا اخدت العلاج قبل ما انام خلاص
فا غطاني محمد بالبطانية
وطبطي عليا
وقالي ...حاولي تنامي دلوقتي
وبكره هاخدك لدكتور كويس
يكتبلك علاج احسن من الي بتاخدية ده
فا هزيت راسي
وقلتلة...ماشي تصبح علي خير
وبعدما خرج محمد من الغرفة
بصيت في الموبيل
لقيت الساعة بقت واحدة وربع
بعد منتصف الليل
فا حاولت افكر تاني في حل
يخرجني من الورطة الي انا فيها.. قبل ما الساعة تيجي٢
لكن ..عدي نصف ساعة وبردوا ملقتش اي حل
فا قمت عشان ادخل الحمام و.. البس.. واجهز في النصف ساعة الباقية
وفي