رواية رائعة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ليان في البلكونة وسرحانة في رعد لما كان بيطلب منها تتجوزه كانت بتتمني جملة زي دي منه بس دلوقتي مش هينفع توافق لانها متأكدة انه بيعمل كدة بس عشان عرف انها بتحبه وانها صعبانة عليه انتبهت لصوت مني من وراها وهي بتقولها بحزن
هتفضلي عاملة في نفسك كدة يا ليان ليه توجعي قلبك مع ان بايدك تعيشيه سعيد مع الانسان اللي حبه
اخلي قلبي يعيش سعيد ازاي وهو عارف انه معاه عشان بيشفق عليه عشان انتي روحتي طلبتي منه يتجوزني عشان صعبان عليكي حالتي ليه تعملي كدة يا مني ليييه ليه تخليه يتجوزني شفقة مع انه مش بيحبني انتي ترضيها عليا ليه
ردت مني باندفاع وهي بتقرب من ليان وبتتكلم بسرعة
ليان كانت بتسمع مني ونفسها لو تصدق كلامها قلبها بيقولها ان كلامها صدق وان رعد مظلوم بس ليه بعد عنها فجأة ليه اتغير عليها مسكت ليان دماغها بتعب وردت بحزن
بصتلها مني بتردد وبعدين قررت تتكلم عشان حياة ليان وسعادتها تعمل اي حاجة اخدت نفس عميق وبعدين اتكلمت بهدوء
كشرت ليان باستغراب وهي بتبص لمني اللي كملت كلامها بحزن وهي بتقرب وبتمسك ايديها
انا اللي طلبت من رعد انه يبعد لما شوفتك متعلقة بيه اوي كدة صدقيني عملت كدة من خۏفي عليكيخۏفت تحبيه وتتعلقي بيه ولما نمشي تنجرحي وتتكوي بعذاب بعدك عنه خفت احسن يكون اللي من ناحيتك ليه مجرد تعلق مش حب طلبت منه يبعد وميقربش ليكي تاني صدقيني كنت فاكرة اني بحميكي وهو لبي رغبتي وبعد عنك رغم انه كان بيتعذب زيك بالظبط وانا بعد كدة خفت اقولك تزعلي مني وتبعدي عني انا اسفة يا ليان
ليان وبصت لمني ومدت ايديها ومسحت دموعها بحنية وهي بتقولها
وانتي متخيلة ان بعد السنين دي كلها وبعد ما كنتي ليا الام والاب والصديق اجي انا وفي لحظة افهمك غلط وابعد عنك لانك عملتي اللي اي حد مكانك هيعمله اانا عمري ما هزعل منك او اعاتبك لاني عارفة انك بتحبيني اكتر من اي حد في الدنيا يا مني
اهم حاجة انك عرفتي ان رعد بيحبك وانه بجد اتظلم يا ليان وحتي بعد ما قولتله الحقيقة واني خاېفة اقولك مرضاش يتكلم عشان خاېف احسن نبعد عن بعض او تزعلي مني
ليان اتنهدت وهي بتفكر في رعد وبصت للمني وقالتلها بابتسامة
انا هروح لرعد يا مني
كان قاعد في مكتبه ومدور الكرسي بتاعه لورا وباصص علي الناس من الازاز بتاع مكتبه وكان بيفكر في ليان وازاي يصلح علاقته بيها من غير ما يقولها الحقيقة فجأة قلبه دق وملامحه اتأثرت اول ما سمع صوتها من وراه بتنده اسمه بلهفة
رعد
انتي ازاي هنا فهميني انا كنت هاجيلك واحاول اتكلم معاكي و
قاطعته ليان وهي بتحط ايديها علي شفايفه وبتبتسم
هششش انا عرفت كل حاجة مني قالتلي
ردت ليان وهي بتشبك ايديها في ايد رعد وبتمشي معاه برة الشركة
من انهاردة مش هنبعد عن بعض ابدا وهفضل دايما معاك يا رعد وهتفضل ليا انا وبس مش كدة
ضحك رعد بصوته ورد بجاذبية وهو بيتبت في ايديها
وانا ملكك يا اميرتي وعمري ما هكون لحد غير ليكي بحبك يا ليان
ليان بخجل مش اكتر مني يا رعد
تمت
بقلمي اسراء ابراهيم
متنسوش رأيكم في الرواية واشوفكم علي خير في اسكربتات جديدة