رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة عصام
محدش يقدر يمس منها شعرة و بصراحة ليهم مني شكر
فاطمة باستغراب_ شكر !
فتون هزت رأسها بنعم _ شكر لولا اللي عملوه معانا لولا إني كتبت كل حاجه مكنتش هعرف أوصل للي وصلتله دا لولا إصراري إني اثبت ان بنت الخدامة هتبقي اشطر و انتجح من ولاد الزوات مكنتش هوصل لكدا
فاطمة پخوف_ ناوية على إيه يا فتون
فتون_ كل خير يا أمي كل خير و بصت ليها أوي و قالت_ جهزي شنطتك بقي عشان هننزل اسكندرية بكره أشوف الفرع اللي هناك و طبعا هتيجي معايا
فتون ببراءة_ أنسب مكان كان هناك يا أمي يلا بس
فاطمة_ ربنا يستر يا بنت فاطمة
عمران_ يعني ايه اللي بتقوله دا يا سليم
سليم _ زي ما سمعت يا عمران هيعملوا فرع هنا في اسكندرية دا الافتتاح بتاعة بعد اسبوع يا ابني بقولك صاحب الشركة ناوي يكتسح السوق
عمران حط ايدة على وشة بغيظ و قال_ الشركة دي قامت امتي أصلا فجأة كدا لقيناها موجودة في السوق
عمران_ نفسي اعرف صاحب الشركة دي عملها إزاي ابن الصرمة دا
سليم_ ذكاء بيقولوا عنه ذكي جدا و بيدرس كل حاجه قبل
ما يعملها
عمران_ يبقي مفيش قدامنا غير إننا ننتظر و نتشارك معاه
هما التصميم و الدعايا و إحنا التنفيذ بس تفتكر هيرضي
عمران_ الأيام الجاية هتبقي عنت يا سليم
سالم قاعد على مكتبة و ساند عليه و مغمض عينه
محمود دخل و قال_ تعرف صاحب شركة الخليل الدعايا و التصميم
سالم بصله باهتمام و قال_ ليه بتسال أنا أول مرة أسمع عن اسم الشركة دي أصلا
محمود قعد و اتنهد بضيق_ الشركة بتكبر بسرعة رهيبة مقرها الأساسي في القاهرة لكن هيتم افتتاح فرع هنا في اسكندرية لو الوضع استمر كدا إحنا تبقي راحت علينا
محمود_ بيحاولوا يشوفوا طريقة يتشاركوا مع بعض فيها انت عارف إن مقر شريكاتنا هي اللي سليم و عمران بيدروها يعني الخبطة فيها بفورة
سالم بعصبية_ يعني ايه يعني خلاص كدا مفيش أمل غير الشراكة
محمود_ و يا عالم هيوافقوا وإلا لا اتمني يوافقوا
سالي _ اعتبرية حصل يا معلمة
فتون نفخت و قالت_ نفسي أعرف جايبة اللغة دي منين يا بنتي إنتي في شركة محترمة
سالي _ بلا شركة بلا بتنجان بقي انا مش عارفه كان ايه اللي رماني