رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة عصام
بايد واحدة
عمران كان هادي فملاحظ حركتها بس محبش يتكلم
سليم بعصبية_ نعم يا حليتها
فتون بدأت تتعصب و مسك ايدة اللي ماسكها بيها و لفتها ورا ظهره بحركة سريعة
عمران من سرعتها رفع ايده السليمة و بقي يعد عليها الثواني بحركة غبية
سليم _ انتي متخلفة إنتي متعرفيش وقعتي مع مين دا انا هطلع عين ام ملحقش يكمل كلامه و كانت فتون ضړبته في ركبته من ورا وقعته على الأرض
فتون تحب اكسرلك ايدك اللي مديتها عليا زي صاحبك دا وإلا اسامحك عشان مكنتش تعرف اممم انا بقول اسامحك أصل عقابك أنت بالذات هيبقي من نوع تاني
شاهي جت تمسكها من حجابها و هي بتقول بغيظ _ يظهر إن مفيش حد قادر عليكي اوعي تكوني يا بت فكرانا ولاد ناس و مش هنقدرلك يا تربية الشوارع اصحي دا أنا افرمك تحت ريجيلي
شاهي مسكت دراعها و لفتها ليها بعد ما فتون زقت سليم وقعته على الأرض جت تضربها بالقلم فتون مسكت اديها و بقت تبصلها في عنيها بتحدي واضح
فتون شديتها جامد و همست في ودانها تخيلي اضربك كف كمان و كل الناس دي بتصور هيبقي منظرك اية أنا هكتفي باللي هعملة بس و مسكت اديها جامد و زقتها وقعتها على سليم
فتون لقت كرسي قريب منهم شدته و قعدت علية و هي يتقول_ مستنياك لما تقوم اديني خبر
عمران منع ضحكته تطلع و ساعد سليم أنه يقف بصعوبة عشان دراعة
شاهي وقفت پغضب و جت تتحرك ناحيتها سليم مسك اديها و قال_ اهدي لتضربك تاني
عمران سمع كدا فلتت ضحكة منه مقدرش يسيطر عليها
سليم پغضب_ يا سعد يا سعد
سعد _ نعم يا بشا
سليم بتصميم_ هاتلي الژبالة دي في المخزن دلوقتي
سعد_ تحت أمرك يا بشا
سليم مسك ايد شاهي و مشي و عمران مشي معاهم
فتون رفعت عنيها ليهم بسخرية و قالت_ اممم تعال يا سعد تعال يا عين امك
سعد كان رايح يمد ايده عليها فتون مقامتش من مكانها حتي
سعد_ ابعد إيدك أنا عاوزها هي مش عاوز مشاكل
حسن_ بعد اذنك يا آنسة ممكن تقفي هناك لحظه و شاور على مكان
فتون ضحكت و قالت_ ماشي يا حسن
حسن لوي ايد سعد لدرجة أنها ترقعت و شاله رماه في الهوا
سعد وقع قدام سليم و شاهي اللي صړخت من الخضة بص لوا في زهول لقي فتون بتبتسم و بتشاور بايدها بمعني هاي
سليم جز