رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة عصام
لو مكنتيش اخدتيها و مشيتي كانت هتبقي حياتنا أحسن انتي السبب
مني بغل _ الخدامة و بنتها بقوا يجوا حفلاتنا لا و كمان بقوا اهم مننا دا شي مش هسمح بيه أبدا
مني طلعت على البيست بعد ما فتون و فاطمة نزلوا و مسكت المايك و قالت_ بعد إذن الحضور الكرام الكل طبعا أتأثر بجو الأم و بنتها
بقلمي زهرة عصام
فتون واقفة ببرود و حاجب مرفوع و مستنية مني تكمل هي مستعدة لحاجة زي دي و مجهزة نفسها من زمان
فتون رفعت المايك و ردت عليها_ مربية أطفال مش خدامة تفرق كملي يلا عشان الكل يسمع
فاطمة بصت ل فتون پصدمة و فتون ضغطت على اديها
سالم واقف مصډوم و قال في نفسه_ معقول بعد السنين دي كلها فاطمة و بنتها ترجع معقول حفيدتي اللي أنا رفضتها زمان هي دلوقتي اللي انقدت الشركة أنها تقع معقول اللي كنت عاوز اقټلها و كانت أضعف من الورقة بقت صلبه كدا طب إزاي إزاي
عشان خاطر المرتب و لسة برضوا هتتزل أصل الإنسان ميعرفش يعيش من غير أصله و انتوا اصلكم في الژبالة
فتون مشيت براحة و وقفت قدام مني و رفعت اديها ضړبتها بالقلم
بقلبي زهرة
عصام
سليم اټصدم و راح وقف جمب مني و بص ل فتون پغضب و لسة
هيتكلم فتون رفعت ايديها في وشه و قالت ببرود ل مني _ لما تيجي تتكلمي عن أمي تتكلمي باحترام و بصت ل سليم و قالت_ بدل ما تتحمق أوي لأمك علمها تتكلم مع الناس إزاي و بصت لمعازيم و قالت بفخر_ أيوة أنا أمي كانت شغاله مربية لسليم بشا و شاهي هانم و مش بس كدا دي رضعت شاهي معايا كمان يعني أخوات و بصت ل مني يعني لو أنا أصلي ژبالة ف بنتك واخدة من نفس الأصل يا روحي و كملت و هي بتلف حولين مني و سليم اللي محاوطها بايدة و قالت_ الحقيقة أنا مش زعلانة منها ولا خجلانة من شغل أمي تاخدي الكبيرة بقي يا مني هانم أمي أشتغل من البيت كانت بتعمل أكل و تبيعة كانت بتدي دروس للعيال كانت بتقف في المحل عشان توفرلي كل حاجه محتجاها فتون بقت أهم من رجال الأعمال كلها لأنها بنت نفسها بنفسها معتمدتش على فلوس بابي ولا أنا بنت مين ولا أبويا مين فتون اعتمدت على نفسها و بنت نفسها من تحت الصفر عشان كدا وصلت و حافظت على مكانيتها و بتكبر اكتر و كملت بخبث _ يظهر إن إبنك مقلقيش أنه جه و اتحايل عليا