رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة عصام
أنت اية انت يستحيل تكون أب ميلت على ودنه و قالت_ مراتك ضړبتني كف في صغري و انت وقفت تتفرج إبنك حرقلي ايدي و برضوا معملتش حاجة بنتك ربت الصون و العفة اذتني و برضوا معملتش حاجة و كملت بصوت عالي و زي ما شلتني من حساباتك زمان يا محمود يا نمر أنت مش في حساباتي دلوقتي اللي بينا هو شغل و بس و من غير سلام
محدش هيخرج من هنا انتي و شاور ل فاطمة و قال زي ما كنتي خدامة زمان هتفضلي خدامة هنا تاني و بنتنا إحنا أولي بيها
فتون _ لولا أنك راجل كبير و أمي ربتني
انا كنت مديت ايدي عليك أمي مش خدامة عند حد أمي ست البيت ستك انت شخصيا و متقلقش هيجي يوم و البيت اللي انت فرحان بيه دا هيبقي باسمها سلام يا بشا مسكت ايد فاطمة و وصلت عند البوابة
فتون بهدوء_ ابعد عن وشي بدل ورحمت أمي لخليك مش نافع لحاجة
عمران كان فرحان قوي بقوتها دي و بفخرها باصلها و واقت يتفرج على اللي هتعمله مع الحارس
الكل واقف يتفرج و سالم بيبتسم بسخرية و قال_ هتعملي اية يا بنت فاطمة عرفيني كدا أنت أضعف من أنك تعملي حاجة
قربت من عمران اللي اتفاجئ بيها مسكت المنديل اللي كان حاطة في البدلة و غمت عنيها
الكل واقف مستغرب فتون مشيت بثقة لحد الحارس و شديته من البدلة بتاعته و رميته على الأرض نزلت جمبة و هي بتسمع كويس صوت نفسة و بتحدد مكانة و ضړبته بوكس وقفت بثقة و شالت المنديل و مسكت ايد عمران فتحت ايدة و حطيطه فيها و قالت_ متشكرين يا رجولة
الكل واقف مصډوم منها و فتون ماشية قالت _ بالمناسبة دي أقل حاجة عندي أنا مش ضعيفة ولا جبانة يا سالم يا نمر انا سيباكم تلعبوا بمزاحي
فتون أخدت فاطمة و مشيت من البيت كله
مني وقفت قدامهم و قالت بزعيق _ يعني اية يعني بنت الخدامة تمد ايديها عليا وسط الناس دي كلها و محدش عارف يكلمها نص كلمة
محمود بصرامة_ وانتي عملتي اية هينتي أمها كنتي مفكرة اية يعني دا أقل رد على كلامك و كويس أنها ملغتش الشراكة و كان هيبقي معاها كل الحق
سالم _ بس دي بنت و المفروض
محمود_ المفروض
اية أنا عملتها اية عشان تقول إنها بنتي و بص ل