رواية رائعة بقلم فاطمة محمد
خلفه من شده سرعته
لتردف اسيا پغضب حيوان
اما سيف فظل يسير بسيارته و هو يشعر بالڠضب من نفسه و من اسيا لما لا تشعر به لما تفضل ذلك الحقېر الذي يريد خداعها عنه
ليصف سيارته امام منزله و ظل جالسا بها بعض الوقت يفكر بالطريقه التي عليه ان يتعامل بها مع اسيا ليقرر ان يرجع اليها مره اخري و يعتذر منها عما بدر منه فهو من تمادي معها و لكنه تغضبه بعدم شعورها به و تجاهلها المستمر له
ليخرج هاتفه و يجري اتصالا مع رامي
سيف رامي تنفذ بكره و تروح تحكيلها كل حاجه عن معتز فاهم و لا لا و مش مشكله تسجلو كفايه تقولها و تعرفها حقيقته
رامي بقاطعه لا موضوع التسجيل خلاص معتز جالي انهارده و وقعته في الكلام و اعترف انه طمعان فيها و انها زي الخاتم في صباعه
سيف طب كويس بكره تروحلها فاهم
ليغلق الهاتف مع رامي و عينيه لا تفارقها ليري معتز و هو ليغمض عينيه بالم فهو لا بتحمل روئيه اخر و كاد ينزل من سيارته لاقټحام تلك الجلسه و لكنه لم يفعلها فهو بذلك سيخرب كل ما يخطط له فهو يريد ل اسيا ان تري حقيقه ذلك المخادع
ظل بالخارج لا يريد المغادره قبل الاطمئنان عليها فهو لا يثق ب معتز و هو يعلم بانه متعدد العلاقات النسائيه ثم راها تركب بجواره و يغادرو بالسياره ليظل خلفهم حتي قام معتز بتوصيلها للمنزل ليرتاح قلبه و يطمئن عليها و بعدها ذهب لبيته يريد ان يأخذ حمام دافئا ليدخل المنزل ليجده
Back
فاق سيف علي هذه الذكري فكم ندم في الصباح علي فعلته تلك و لكن ما رأه من اسيا لم يكن قليل ليطلق سيف شهيقا و يدلك مؤخره عنقه و بعدها اغمض عينيه مره اخري يتذكر كيف نجح مخططه و كيف جرحته اسيا و جرحت كرامته و كبرياءه كرجل
ظنه سيف و لكنه لم يعلم بان اسيا ذهبت لمنزل رامي ف رامي لم يخبره خوفا منه
بان يتزوجها فهو ليس بغبي حيث فهم مخططها بانها تريد الاڼتقام من معتز من خلاله
و لكنه لم يريد اخبارها و تأكد من شكوكه عندما اخبرته بانها تريد ان يتم الزواج سريعا و في نهايه الاسبوع فهو يعلم بان معتز سيرجع نهايه الاسبوع
اذا سينفذ لها ما تريد و يرد لها كرامتها امام ذلك الوغد و لكنه سيعاقبها علي استغلالها له بتلك الطريقه التي المت و وجعت قلبه بشده
ثم فتح عيناه و نفض تلك الذكريات الاليمه من عقله و حاول ان يلهي نفسه بالعمل ليطرق الباب
سيف اتفضل
لتدخل اسيا و تجلس امامه مسئلتش عليا انهارده قولت اسئل انا
ظل سيف ينظر بالورق امامه لا يريد ان يرفع عينيه فعينيه ستبوح بالكثير مما يخفيه لذلك تظاهر بالانشغال
سيف مشغول جدا يا اسيا و كنت هعدي عليكي بعد مخلص
لا تعلم لما شعرت بالضيق من معاملته تلك و خصوصا انه لم يرفع عينيه ز ينظر لها
اسيا هي تهم بالوقوف ماشي يا سيف شوف شغلك براحتك
ورحلت من امامه و دخلت مكتبها
اسيا لنفسها تستاهلي ايه اللي يوديكي مكتبه ها يقول عليكي ايه دلوقتي مدلوقه عليه
اووووووف بقا ماشي يا سيف انا مش هعبرك تاني و هتشوف
بعد مرور يومين
قام سيف بتحضير كل شئ لعقد قرآنه علي اسيا
اما اسيا فكانت تشتعل غيظا فسيف يتجاهلها و لكنه ستعاقبه فلينتظر قليلا فهي لن تجعله او يطولها فهي لا تنسي ايضا فعلته مع ريهام و لكن سريعا ما ارتسمت ابتسامه علي وجهها عندما تذكرت معتز عند معرفته بامر زواجها فهي ستراه غدا بالمستشفي و لكن لن تقابله بمفردها ستعرفه علي زوجها الجديد و ټحرق قلبه
ليطرق الباب و تدخل ايه و هي تحمل فريده علي ذراعيها
ايه بابتسامه مبروك يا جميل
اسيا مبروك علي ايه بس بلا نيله
أيه حرام عليكي يا اسيا ده سيف بيعشقك
لتنظر لها اسيا و تشرد قليلا
لتطرق ايه اصابعها امام عينيها ايه روحتي فين
اسيا معاكي اهو
ايه طب يلا خلصب بقا عريسك علي وصول
لتؤما لها و تنهي ما تفعله
في منزل ريهام
كانت الابتسامه مشرقه علي وجهها فسيف تاكد من و علم انها تحمل طفله داخل احشائها و وعدها انه سيحل هذا الموضوع
ريهام بتوعد اوعدك يا اسيا اني قريبا جدا هبقي ريهام الدمنهوري و هيبقي زي زيك بالضبط في المستشفي و يا انا يا انتي
لتضحك بصوت عالي و تمسد علي بطنها بفرحه
نزلت اسيا من الغرفه برفقه ايه التي كانت تحمل فريده علي ذراعيها
لينظر لها سيف بنظرات لم تفهمها اسيا و لكنها سريعا ما تجاهلتها لتجلس بجانبه
اما باهر فظل يتابع ايه بعينيه يريد ان تتقابل عينيهم مره اخري و لكنها لم ترفع وجهها و لم تنظر له و لو لمره واحده
سيف بصوت عالي باهررر
باهر ايوه
سيف بقالي ساعه بناديك يلا عشان الماذون هيبدء اقعد
ليجلس باهر بجانب سيف و يتم زواج سيف ب اسيا و لم تعلم اسيا بما ينتظرها هذه الليله
بعد ان غادر باهر برفقه ايه التي صمم علي ايصالها و لكنه رفضت متعلله بانها معها سيارتها فاضطر ان يركب بمفرده و يسير خلفها حتي يطمئن عليها
اما سيف و اسيا
ف اسيا كانت مع ابنتها حتي تنام و انتظرتها حتي نامت لتخرج من الغرفه و تتجه لغرفتها لتدخل الغرفه لتجد سيق يجلس علي الفراش بانتظارها
لتغلق الباب خلفها و تجاهلته و كادت تدخل الحمام لتجد قبضه يديه تمنعها
اسيا بدهشه في ايه يا سيف عاوزه ادخل الحمام
سيف بصرامه لا يا اسيا هنكلم الاول
اسيا بعند هنكلم بس لما اخرج من الحمام
لتحاول تحرير يديها ليشدد سيف عليها اكثر
و يقترب من اذنيها و يقول بهمس اتجوزتيني ليه يا اسيا
ليبتعد عنها ينتظر سماع جوابها لتنظر لعينيها و صاحت باستنكار اتجوزتك ليه هيكون ليه يا سيف قولتلك عشان بنتي و بعدين انت قولتلي انك بتحبني و ده كفايه عندي ممكن بقا تسبني ادخل الحمام
ليقترب سيف مره اخري و يقول بصوت فحيح طيب هقولك انا بقا انتي اتجوزتيني ليه
لتبتلع اسيا ريقها پخوف فنبرته قد اخافتها كثيرا
ليكمل سيف بنفس النبره عاوزه ټحرقي قلب حبيب القلب و ټنتقمي منه مش كده يا اسيا
ليبتعد عنها و ينظر لعينيها المصدومه انا مش مختوم علي قفايا يا اسيا و عارف كل حاجه من الاول
يتبع
الفصل 9
ليبتعد عنها و ينظر لعينيها المصدومه انا مش مختوم علي قفايا يا اسيا و عارف كل حاجه من الاول
ابتلعت اسيا ريقها پخوف و علامات الصدمه تبدو عليها حاولت ان تتحدث و لكنها لم تستطع
ليتجه سيف و يجلس علي الاريكه و عينيه لم تفارقها ليقول بمراره و الم
سيف اول مره شوفت فيها معتز كان قدام مكتبك و اكيد انتي فكره اليوم ده كويس ساعتها اللي خلاني شكيت نظراته ليكي و طريقه كلامه ده غير طبعا التوتر اللي حصلك و انتي حاولتي تخفيه بعدها بعت رجالتي سألو عن معتز و عرفو
عنه كل حاجه من ساعه ما تولد و جابولي كل حاجه عنه و من منها علاقته بزميلته اللي كانت فاكره انهم بيحبوا بعض حب عميق و قوي حب روايات مبقاش فيه منه كتير و اتقدملها كذا مره و ابوها رافضه عشان كان شايف انه صايع و لسه طالب و مينفعش لبنته
ليصمت سيف قليلا و يطلق شهيقا و يكمل حديثه مره اخري
سيف بس البنت دي بقا مكنتش تعرف انه بيخدعها و انه صايع زي ما ابوها قالها و كان كل يوم بېخونها و ينام مع واحده شكل لحد ما جه اليوم اللي ابوه عرض عليه يسافر يمارس مهنته بره
لتظهر ابتسامه ساخره علي وجهه و هو يردف و طبعا دي كانت فرصه بالنسباله مينفعش يضيعها بس مكنش متوقع ان يجبره يجوز بنت عمه اللي من زمان عاوزه يجوزها طبعا ثأر في الاول و اعترض بس بعد ما فكر كويس قال ليه لا دي فرصه متتعوضش
ليصمت و ينهض من مكانه و ظل يدور حولها بهدوء مخيف في نفس الوقت ابو البنت كان وافق علي الشاب و هي طارت من السعاده و اتصلت بيه عشان تقابلو و تعرفوا بموافقته ابوها اخيرا و عشان يجي هو و اهله يتقدمولها
ليقف في مواجتها اخيرا و هو يردف بس هو صدمها بحكايه سفره و خبي عليها حكايه جوازه من بنت عمه و وعدها اول ما يرجع يجوزها
لتغمض اسيا عينيها پقهر و همست بصوت يكاد لا يسمع وافقت تجوزني ليه ما دام عارف كل حاجه
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه عشانك كان لازم اقف جمبك عشان تردي كرامتك و كبريائك يا اسيا
لتنظر له بعدم تصديق فهي لم تكن تتوقع ابدا ان يكون علي علم بكل ما حدث معها و علم علم علاقتها بمعتز
سيف بتنهيده مين اللي خلي رامي يقولك حقيقه معتز
لترفع عينيها لتنظر له پصدمه ليكمل
سيف بۏجع و هو يشير لنفسه باصبعه انا يا اسيا انا كنت عاوزك تعرفي و تبعدي عنه كنت فاكر اني لما اخلي رامي يجي يحكيلك و يسمعك حقيقته هتسبيه زي الكلب تطرديه من المستشفي بس انتي عملتي ايه
لتصمت اسيا ردي عليا عملتي ايه
اسيا بتهكم مضربتكش علي ايدك يا سيف و وافقت بمزاجك انك تجوزني
سيف پغضب وافقت