الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم فاطمة محمد

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

تحملانها و شعرت بحراره جسدها
و سيف مين اللي بيكلمك الصبح كده
سيف ده المحامي بيقولي ان نتيجه الطب الشرعي هتظهر انهارده
اسيا بتوتر خير خير 
حلا بابتسامه صباح النور انا صحيت بدري وي ما انت قولتلي امبارح بس انت اللي صحيت متأخر
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه حقك عليا يا ستي
بدء سيف في تناول طعامه اما حلا فظلت تراقبه اثناء تناول طعامه فكم كان يبدو جذابا و رائحه عطره التي سلبت عقلها
لاحظ سيف عدم تناولها فنظر لها فوجدها تتأمله فرفع حاجبه باستغراب
سيف مبتأكليش ليه 
حلا بنظرات وقحه و جرئه بتفرج عليه اصلك تفتح النفس اووي يا سيف
نظر لها سيف نظرات لم تستطع ان تحدد حلا ماهيتها و لكنه يكفي انه ينظر اليها فهذا ما تريده فهو من اقتحم ليلتها امس و ظلت تحلم به
نهض سيف و هو يردف طيب انا همشي بقا عشان متأخرش باي
نهضت حلا خلفه استني
وقف سيف مكانه و الټفت لها
نظر لها سيف بتسئاول
كان يتناول الفطار مع والدته و والده
بدء والده الحديث
عاصم أيه عامله ايه يا باهر
نظر باهر لوالده و بعدما نظر لوالدته التي كانت تنظر لهم بتسئاول
باهر باقتضاب الحمد لله
عاصم طب الحمد لله انا عاوز اتعرف عليها بصراحه نفسي اشوف اللي قدرت ټخطف قلب باهر
فيروز بشك انت بتكلموا عن إيه ممكن افهم
عاصم باستفزاز ما هو حضرتك لو مهتمه يا هانم كنتي عرفتي انه ابنك بيحب و عاوز يخطب
فيروز باستنكار يحب زي ما هو عايز و ينبسط كمان لو عايز
بس في الاخر يتحوز اللي انا اختارهالو سامع يا باهر و البنت دي تنساعا لاني مش هسمح لها تدخل بيتي
باهر بلامبالاه و انا خلاص اخترت اللي انا عاوزها شريكه حياتي و المفروض حضرتك تتقبليها و بعدين انا اللي هتجوز مش حضرتك
فيروز بعند و انا قولت مقيش حواز من البنت دي
عاصم بمقاطعه بس الكلمه ليا يا فيروز و انا موافق علي اللي اختارها باهر
ضړبت فيروز علي الطاوله بيديها انتو بتتحدوني بقا انتو الاتنين
و نظرت لعاصم انت اللي مقويه مش كده عاوزه يبقا خايب و يتجوز واحده اي كلام عاوزه ينجح في اللي انت فشلت فيه زمان
عاصم پغضب اشد احترمي نفسك يا فيروز و انا هنا اللي كلمتي بتتنفذ لما اموت ابقي مشي كلمتك سامعه
جزت علي اسنانها بغيظ و بعدها نظرت لابنها بغل يكون في علمك يا انا يا البنت دي لو البنت دي دخلت البيت انا هسيبه فاهمين
عاصم و هو يجلس مره اخري يبقا البنت دي يا فيروز و انتي اللي قولتي
جلست أيه بجوار ساميه
أيه بحزن وبعدين بقا يا طنط انتي كده تتعبي زياده حرام عليكي نفسك
لم ترد ساميه فهي تلزم الصمت منذ ان علمت بوفاه ابنها فهي لا تفعل شئ سوا انها تبكي علي ابنها الذي و هو في مقتبل عمره
ايه و هي تجلب الدواء حتي تتناوله ساميه طب بلاش الاكل اشربي دواكي عشان خاطري
و قربت الدواء من فمها لتبعد بوجها و ترفض تناوله فتنهدت أيه و نظرت لها بحزن علي حالتها و ما توصلت اليه
فخرجت من غرفتها فوجدت والدها يجلس 
أيه لسه متأكدوش اذا كانت الدكتوره دي هي اللي قټلتو و لا لا
حسين لا لسه متأكدوش بس واحد من الجيران اتعرف عليها و لسه مستنين نتيجه الطب الشرعي هيحدد الوقت اللي ماټ فيه
تنهدت ايه و هي تفكر قي الايام القادمه
وقف سيف امام غرفه وكيل النيابه و برفقته المحامي
سيف بتوتر هما اتأخرو كده ليه
المحامي بهدوء متقلقش يا فندم ده شئ طبيعي
رفع سيف عينيه فوجد ريهام قادمه بصحبه العسكري
ريهام بلهفه سيف انا معلمتش حاجه انت مصدقني صح
اؤما لها سيف و قال بهدوء لطمانتها متقلقيش يا ريهام ان شاء الله خير
قام العسكري بسحبها لداخل غرفه وكيل النيابه ودخل برفقتها المحامي و انتظرهم سيف بالخارج ف نتيجه الطبيب الشرعي هي ما سيترتب عليها ما هو قادم
في مطار القاهره
وصلت نجوي برفقه ابنتها ليلي
نجوي وقفلنا تاكسي يا ليلي خلينا نروح نشوف الهانم اللي سيف اختار يجوزها و مرضتش يجوز بنتي
نظرت لها اياي و بعدها استقلت هي و نجوي احد التكاسي
ليلي بتوعد و في سرها جيالك يا اسيا مش هخليكي تتهني المره دي انا غلطت المره اللي فاتت لما سبتك تاخدي مني سمير بس المره دي لا مش هسيبك تأخدي سيف كمان و كل العز اللي انتي فيه هيبقا لينا احنا و بس و انتي هتخرجي من حياتنا و هنطردك طرده الكلاب و يا انا يا انتي يا اسيا اصل انا المره دي يا قاټل يا مقتول
اما نجوي فكانت تشعر بالڠضب تجاه سيف فهي مازالت تتذكر حديثه عندما اخبرها انه لا يفكر بالزواج بالوقت الحالي و يريد ان يضع تفكيره في عمله و مهنته و انه اذا اراد الزواج لن يجد افضل من ابنتها فظلت تسب و ټلعن اسيا
نجوي في سرها تلاقيها فضلت وراه و فضلت تغريه فيه لحد ما وقعته فيها خطافه الرجاله بس انا مش هخليهم يتهنوا بجوازتهم و زي ما اتجوزها هخليه يطلقها مهو مش واحده زي دي اللي يفضلوها علي بناتي انا بناتي برقبت عشره زيها
في غرفه حلا
كانت تقف امام المرآه تنظر لجسدها الممشوق في ذلك الفستان و ابتسامه علي وجهها فرفعت يديها تمسد بها علي جسدها و تفكر ب سيف و تشرد به تتذكر كيف صباحا في وجنته تتمني لو انها تستطيع ان تنول منه المزيد و المزيد و اغمضت عينيها تتخيل نفسها معه
و لكن ما عكر تفكيرها هو صوره اسيا التي جائت بمخيلتها ف اسيا اصبحت العائق الوحيد لوصولها
ل سيف فكم اصبحت ترغب فيه الان
فنظرت لنفسها في المرآه مره اخري تتأكد من منظرها حتي تنزل للاسفل و تنتظر قدوم سيف حتي تستقبله
خرجت من غرفتها و اغلقت الباب و كادت تسير فاعاق سيرها شئ ما فنظرت للاسفل لتجدها فريده
فريده پخوف منها انا اسف يا طنط
نظرت لها حلا باشمئزاز و نزلت لمستواها و قالت بسخريه انا مش طنط يا حبيبتي سامعه و اياكي اشوفك قدامي تاني انجري من قدامي يلا
خاڤت فريده من حلا و نظرت لها پخوف و فرت مسرعه من امامها
اما حلا فعدلت من ملابسها و شعرها مره اخري و نزلت للاسفل
فلم تجد احد فجلست امام التلفاز لتشاهده في نفس الوقت كانت اسيا بالمطبخ تعد الطعام فهي ارادت ان تعد الطعام بنفسها
و بعد ان انتهت خرجت من المطبخ تبحث عن فريده و لكنها لم تجدها و انتبهت لتلك الجالسه تشاهد التلفاز لتتآفف و تذهب حتي تكمل البحث عن ابنتها
صعدت لغرفه فريده فوجدتها تنام علي الفراش و تبكي بشده
اقتربت اسيا پذعر مالك يا ديدا
فريده و هي خائفه ماما فريده پتخاف من طنط حلا هي زعقت فيا جامد و انا معملتلهاش حاجه انا ڠصب عني خبطت فيها
شعرت اسيا بالډماء تغلي بعروقها و ظلت تهدء ابنتها حتي غفت
فقامت بتغطيتها و نزلت للاسفل
نزلت اسيا لتجد حلا تشاهد التلفاز و هي تهز قدميها بدلال و فستانها يكشف الكثير من جسدها
اسيا پغضب حلا انتي زودتيها اوي فريده خط احمر انتي فاهمه
حلا بهدوء مستفز صوتك ميعلاش عاليا
اسيا پغضب و عيون تطلق شرار لا يا بت نجوي صوتي مش هيوطي و اعليه براحتي
بدات حلا تشعر بالڠضب و لكنها ارادت ان تهدء نفسها فابتسمت
اسيا باستغراب و هي تلاحظ تصرفاتها لا انتي مش طبيعيه انتي اكيد مجنونه مهو مفيش حد عاقل بيعمل الحركات دي انا استحاله اسمحلك تقعدي معانا اكتر من كده انا هكلم سيف يمشيكي من هنا و احمدي ربنا انه مخلفتيش لانك استحاله هتعرفي تكوني ام انتي سامعه
جزت حلة علي اسنانها و نهضت من مكانها پغضب هي لاتستطيع السيطره علي نفسها و كادت تهجم علي اسيا تريد ان و تتخلص منها لتمنعها ليلي و نجوي الذين جاءوا منذ قليل و فتحت لهم الخادمه و رآو الصراع بينهم
حلا پجنون و ڠضب سبوني عليها سبوني عليها اطلع روحها في ايدي بنت الكلب دي اوعوا
ظلت ليلي و كذلك نجوي الذين شعروا بانهم لا يستطيعون امساكها و السيطره علي ڠضبها فظلت تدفعهم تريد الوصول ل اسيا
اما اسيا فكانت تنظر لها باندهاش شديد و تأكدت بانها ليست طبيعيه
حل الصمت و السكون المكان عندما جاء صوت سيف من خلفهم و بصحبته ريهام
التفتت له حلا و حالتها قد تغيرت ١٨٠ درجه و ظلت تعدل خصلات شعرها و ملابسها و رفعت راسها له لتجد ريهام بجواره
اسيا و هي من ريهام و سيف
اسيا بتسئاول ايه اللي حصل و خرجت ازاي
يتبع 
الفصل انتهي
الفصل 17
Part 17
سيف بانعقاد حاجبيه مش وقته يا أسيا بعدين
ثم إلتفت ل ريهام اطلعي ريحي في اوضتك دلوقتي
اؤمات له بهدوء و كادت تصعد فوجدت من فرفعت عينيها لتجدها تلك المرأه التي لم تعلم هويتها بعد
نجوي بصرامه و نظره حاده تطلع فين المجرمه دي علي أخر الزمن رايح تجوزلي واحده مجرمه رد سجون لا و كمان حامل
سيف پحده لو سمحتي سبيها تطلع اوضتها و نكلم بعدين
ليلي بتهكم و لا بعدين و لا قبلين يا بن خالي الموضوع ده هيتحل و دلوقتي
فنظرت ل أسيا و ريهام بنظره اشمئزاز و اردفت بغل
اختياراتك بسم الله ماشاء الله عليها حاجه تشرف واحده كانت مرات اخوك و خطافه رجاله و التانيه رد سجون و متهمه
سيف پغضب محدش ليه يدخل في اي حاجه تخص حياتي دي حياتي انا و تخصني انا لوحدي سامعين 
صاحت نجوي بإنفعال لا يا أستاذ دي مش حياتك لوحدك دي سمعه عيله و انت حطتها في الأرض لما اتجوزت اتنين اۏسخ من بعض!!
ڠضبت أسيا من حديث نجوي والله الۏسخه دي تبقا بنتك أنتي مش أحنا يا هانم
قاطعه سيف پحده أسيا متدخليش و اطلعي اوضتك انتي و ريهام
ضيقت أسيا عينيها پغضب يعني ايه اطلع اوضتي انت مش سمعها بتغلط فينا ازاي
سيف بصرامه و حده أسيا لاخر مره اققولك اطلعي اوضتك
شعرت بالضيق منه بسبب تصرفه هذا لتتآفف پغضب و صعدت غرفتها تحت نظرات سيف
ثم الټفت ل ريهام و قال بنبره هادئه و أنتي يا ريهام
ابتلعت ريقها و صعدت غرفتها هي الأخري فلم يبقي سوي نجوي و بناتها و سيف
عقب صعود ريهام غرفتها ظهرت ملامح الانزعاج و الڠضب علي وجهه مره اخري عمتي مش مسمحولك تغلطي في اي واحده فيهم مفهوم احترامهم من أحترامي انا خليتهم يطلعوا عشان
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات