رواية رائعة بقلم ياسمين هجرسي
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
البرلمان هو اللي هيعمل !
كمن سكب عليه دلو من حمم بركانية سقطت على مسامعه كلماتها اللاذعة وسخريتها منه ونعته بأنه أراجوز البرلمان كالصاعقة التي ضړبت ثوابته أغمض عينيه پغضب مكورا كف يده حتى برزت عروقه وهو يجز على أسنانه حدث نفسه بغيظ من تهورها
أعمل إيه فيك صاحية ولا أسيب أهل البلد عليك يعلموك الأدب زي ما هما عاوزين.
وأنت هتفضل يا سيادة النائب ساکت وسايبها طايحة في الكل كده دا بتقول على جنابك أراجوز البرلمان
أنا عاوز بنتي عشان أخدها وأمشي بيها دلوقتي لأني جبت أخري.
كانت تنظر إليه بتحد وهي ترفع حاجبها الأيمن في حركة استفزازية جعلته يتخيل أنه أمسك سلاحھا وأفرغه في منتصف رأسها لكن تغاضى عن أفكاره ثم حول نظره إلى نعمان هاتفا
أشاحت في وجهه بيدها قائلة
هو أنت هتعيش الدور عليا ولا إيه لو عايز تتكلم اتكلم هنا ليه ننتكل لوحدنا قول كل اللي أنت عاوزه هنا قدام رجالة البلد.
لم يدعها موسى أن تسترسل قرأه وسحب منها الروايه قائلا
مفيش كرم وجاسمين دالوقت ورانا جوله عشق موسى الجارحى محتاج يثبت ل نمارق هانم أن أبجديات الرومانسيه هو اللى سطر فصول عشقها...
تمت بحمدالله