السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رقية ياقوت

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

آلاف المرات لاختلاف تلك الحجة الواهية
معاذ كنتى جاية ليه يا سما
سما عادى بالصدفة
معاذ انا وانتى عارفين أنه مش صدفة
سما مش فاهمة
معاذ احنا محتاجين نتكلم
سما نتكلم فى أى
معاذ مش هينفع هنا
سما اوك
خرجا من الاتليه لتستقل هى المقعد بجانبه
وصل إلى مكان هادئ على سور بحر الاسكندرية جلس عليه وأشار بيده لها لكي تجلس هى الأخرى لتجلس هى ويطول الصمت فقرر هو قطعه بهدوء
معاذ جيتى ورايا ليه
سما كانت صدفة
معاذ من غير كدب يا سما انا وانتى عارفين انها مش صدفة
سما 
تابع هو فكرك انى مش واخد بالى من اعجابك بيا طول السنين دى !!
نظرت له وقد رفعت حاجبيها فى صدمة هل أمرها كان مفضوحا بتلك الطريقة !!
سما بتلعثم ااانت ببتقول أي
معاذ
الحقيقة يا سما كنت بهرب من طريقتك من تلميحاتك طول الوقت لانى بعتبرك أخت صاحب عمرى يعنى أختى
عند تلك النقطة وانسابت دموعها على وجنتيها وهى تردف بس حبى ليك ما كانش مجرد اعجاب ! حبي ليك كان حب طفولة ومراهقة وشباب ازاى تستهون بيه بالشكل دا
معاذ يا سما انا اكبر منك بكتير و
قاطعته هى وانا كنت اشتكتلك
معاذ سما
سما بصړاخ مش عايزة اسمع انا استحملت وقفتك مع بنات كتير وانا شفافة فى وسطهم بالنسبالك استحملت خطوبتك اسحملت علاقتك ببنت لسا عارفها من كام يوم وانت ببساطة جاى تقولى انك حاسس بحبى ليك وبتتهرب منى
معاذ پغضب وانتى بكل بساطة عايزة اكون متربى معاكى وأبصلك أبص لأخت صاحبى !!
سما 
معاذ بهدوء اسمعينى يا سما انتى تستهلى شخص أفضل منى يبادلك مشاعرك يحسسك بحبه ليكى لكن أنا مش هعرف أعمل دا
كانت هى جالسة كالتائهة تماما لا تسمع سوى صوت هشام قلبها المحطم على يد من أحبت
لم تشعر بنفسها وهى تضع يدها لتصم بها أذنها كمحاولة منها لردع ذلك الصوت
وهى تركض باتجاه الطريق
لما يستوعب ما فعلته ف هب هو ليلحق بها استوقفه رؤيته لتلك السيارة المتجهة نحوها ركض هو باتجاهها وهو ينادى باسمها
معاذ سماا سمااااااا
يتبع

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات