رواية كاملة الجزء الرابع بقلم أمل نصر
بيكتم صرخته .. ولحسن الحظ باقى مجموعته وصلوا عالصوت وبقوا يضربوا فيه مع عبد الرحيم وبصعوبه شديده قدروا ينقذوا دراع معروف بعد ما اتكسر من انياب الديب اللى كانت مغروزه فيه .. و قدروا اخيرا يسيطروا عليه ويسيبوه قتيل .
بسرعه عبد الرحيم قلع شملته ولف بيها دراع معروف اللى مكانش قادر يتحمل الالم الرهيب
عبد الرحيم احمد ربنا اللى جات على كده .. ياللا ياشباب .. خدوه بسرعه عالوحده الصحيه .وانت يا منعم انت و سعد امنوا المكان هنا .
جريوا الشباب ب معروف ينقذوا دراعه و عبد الرحيم طلع بسرعه عالشجره لجل ما يدخل القصر من شباك المطبخ .
...................................................
وحشتينى .. وحشتييييينى جوى جوى ياعمرى .. ياكل دنيتى .
خلاص ياعم .... سيبها بجى
دا كان بلال اللى فوقه وهو بيشد فيه ويكلمه بصوت واطى وعصبى .
مش وجته دلوك ياعم انت .. باه
بلال فوج يا مدحت وركز معايا .. الله يرضى عنك .
هز له بدماغه يوافقه على كلامه ..... وبلال كمل مع البنات وانتوا بسرعه ياللا البسوا تحاجيبكم خلينا نطلع بيكم .
بلال بضحكه بشوشه الله يسلمك يا بدر البدور .
نهال كمان وهى بتلف حجابها وبكسوف شديد بعد موقفها مع مدحت الحمد لله انكم جيتوا ..
وحمد الله على سلامتك يا بلال ياواد عمى .
بلال بفرحه وعينه على الاتنين .
بسم الله ماشاء الله .. انتوا الاتنين بجمالكم وحلاوتكم دى تفتنوا بلاد ... صحيح خلفة نعمات ..
قالها ل مدحت لما شاف نظرته
مدحت بتريقه لا ياعم اغير ليه .. دول حتى كد عيالك
بلال بغيظ ااه يابن ال .. حسابك بعدين .. المهم يابنات .. انتو هتطلعوا معانا على طول .. من غير ولا صوت والحمد لله عبد الرحيم وصل حالا .. وهيأمن السكه ياللا بجى بسرعه .
قال الاخيره بعد ماشاف الرساله اللى بعتهاله عبد الرحيم فى الفون
..................................
عيسى و عبد الناصر كانوا قعدين مقرفصين وبيقلبوا فى الديب اللى قدامهم وهما شافينه مېت وراسه مدشدشه .
عيسى تفتكر مين يا عبده اللى عملها ! ..وجدر يوصل هنا من الاساس .
عبد الناصر ما انت سألت الرجاله .. وجالولك .. محدش فيهم ناجص .. يبجى مين
عيسى دا اكيد واحد جلبه مېت اللى جدر يوصل هنا وكمان يجتل ديب .
عبد الناصر ومين اكدلك انه واحد .. مش يمكن اكتر !!
عيسى وهو بيقوم مڤزوع
طب يالا بينا بسرعه .. مانسيبش مكانا فى الجصر وتعالى معايا ننبه على الزفت اللى اسمه متولى يبعت رجاله يفتشوا عن اى حد غريب عنينا .. فى كل النواحى
...........................
خرج بلال من اؤضة البنات لقى عبد الرحيم واقف وعينه عالباب.. وبيشاورلوا عشان يتحرك .. بلال على طول فتح باب الاؤضه للبنات .. عشان يخرجوا .. فبقى بلال فى المقدمه و نهال و بدور فى الوسط و مدحت وراهم وماسك كمان ...
ولان المكان مش غريب على بلال فخدهم لناحية السلم اللى بيوصل للبدروم
وعبد الرحيم كمان وراهم وبيأمن الخروج .
فوجى بلال بمجرد نزوله البدروم من كميه التوابيت اللى فى الارض والاثار الكتيره
بلال بااه ..كل دى اثار .. خبر ايه ياهاشم ! .... دا انت بتاجر فى كله بجى .
بدور حمد لله ربنا نجانى من جرشه الحړام .. هو وولده ابو ډم يلطش .
مدحت ل بلال اهم حاجه دلوك .. هانطلع منين !!
بلال وهو بيشاور بايده تعالى .. خدهم على ممر طويل يوصل لباب حديد
مدحت واحنا بعد مانطلع منه هانروح فين !
بلال وهو بيحاول فى يفتحه احنا هانطلع من هنا وعلى سكتنا طوالى .. عشان نوصل للطريج الزراعى .. امال انت فاكر حسين العربى كان بيطلع من باب الجصر الرئيسى .. عشان هنا السكه تمام معاه .. وصاحبك هاشم .. اكيد ماشى على النظام الجديم .. باااه الباب دا مزنجر جوى .
مدحت استنى اجى اساعد معاك .
عبد الرحيم خليك انت
مكانى يادكتور وراجب .. انا هاجدر مع بلال دا احنا ياما فتحناه
نهال باندهاش ليه ماكنتوش بتخافوا من العفاريت .
بلال ضحكه عفااريت ... دا احنا نفسنا كنا عفاريت !!
................ ........
ياسين وولاده كلهم وشباب من العيله واثقين فيهم كانوا واقفين بعربياتهم على جنب فى الطريق الزراعى .. مستنين اشاره من بلال .. لو الامور اتطورت .. هايهجموا بس لاحهم ولو عدت على خير .. اهم منتظرين البنات عشان ياخدوهم ويامنوا رجوعهم .
راجح عوجوا جوى يابوى
سالم هانت ياخوى .. ولدى توى باعت رساله .. بيطمنى عالبنات وهما خلاص جربوا يطلعوا من الجصر الفقر ده
عبد الحميد ربنا ان شاء الله هايسترها معانا .. احنا عمرنا ما اذيناش حد .
حربى بس لو كنتوا جولتولى من الاول وريحتونى
ياسين ايوه عايزنا نجولك عشان تخلص على معتصم .. ماعرفكاش انا ياك مچنون
سالم هو بس اللى مچنون .. واللى جاعد فى العربيه دلوك ده عاجل يعنى
............................
بلال بفرحه لما اخيرا الباب اتفتح اخيرا اتفتح ياللا يابنات ياللا
خرج الاول مدحت بسرعه وبعده البنات وبعده بلال .. لكن للاسف بمجرد خروجهم لقوا عبد الناصر مثبت الب ندقيه فى وشهم ...
على فين ياوحش .. وواخد الحلوين معاك .
مدحت وهو بيكتم غيظه بعد عنينا .. احنا مش عايزين نأذيك .
عبد الناصر لا انا عايز اتأذى .. نزل س لاحك انت وهو .
بلال بعد ياض انت احنا مش ناجصينك .
عبد الناصر هو انتو فاكرينا هبل !! ... ماكنش عمدتكم اختارنا مخصوص وجابنا من بلادنا وامنا على الجصر دا واللى فيه .
بعد عنيهم بدل مااخلصلك عليه ..
قالها عبد الرحيم وهو مثبت متولى وحاطط على رقابته .. اللى لاقاه بالصدفه فى المكان .. بعد ما نزل يطمن على مخازن العمده .
عبد الناصر بكل بساطه وهو بيضرب من بن دقيته على رجل متولى طب اها .. تحب اجيبها فى جلبه كمان
نزل متولى عالاض ېصرخ ااه ...الله ېخرب بيت ابوك ... انت ماعندكش عزيز واصل .
عبد الرحيم وجميعهم اتخضوا من الغبى ده اللى ضړب بكل سهوله على متولى .. وباينه هاييوظ كل عملوه وبحركه جريئه ... بدور حبت تلهيه .
استاذ عبده ممكن تسيبنا نروح .
عبد الناصر باستغراب وبضحكه استاذ !!! .... و عبده كمان وا........
ملحقش يكمل .. ودا لان منعم و سعد اللى كانوا مستنين خروجهم .. الاتنين هجموا عليه من ضهره ..
واحد حضنه من الخلف وكتفه بايديه الاتنين والتانى سحب البندقيه .
اجرى يا مدحت عالطريج دا طوالى .. انت والبنات بسرعه .. جبل ميجى صاحبهم التالت .. تلاجيه بيلف حوالين الجصر كمان ويدور علينا . ولا يجى حد من الحرس بس لاحهم .. وانا هاتصل بابويا يتلجاكم على اول الطربج
قالها بلال وهو بيتصل فعلا .. و عبد الرحيم ھجم معاهم على عبد الناصر عشان يسيطروا عليه
...................................
نهال و بدور كانو بيجروا و مدحت وراهم بيامن وعينه رايحه جايه فى كل حته حواليهم عشان يحميهم من وحوش الصحرا .. حيوانات كانوا او بشړ .. وقبل مايعدوا نص الطريق لقوا عربية حربى قدامهم ومعاه عاصم اللى اصر يجى .. رغم تعبه .
بدور كانت اول واحده تدخل العربيه .. شهقت بخضه اول اما شافته
عاصم بضحكه حمد لله عالسلامه
بدور بضحكه هستيرى وهى مش مصدقه نفسها
حمد الله على سلامتك انت
وبعدها ركبت نهال جمبها و مدحت ركب قدام
مع حربى
وبمجرد وصول العربيه عند ياسين وعمامهم .
الب نادق اللى كانت متعمره .. استعدادا لاى فشل فى خطة بلال .. بقت تض رب ڼار فى الهوا احتفالا برجوع البنات .
راجح وهو حاضن الاتنين .. دموعه نزلت ڠصب عنه .
ياسين بفرحه ولزمتها ايه بس الدموع دى ! .
عبد الحميد سيبه يابوى .. دى دموع الفرح .. ربنا مايجيب حزن ولاجلج تانى
مدحت وكأنها جاتلوا عالطبطاب
ايوه يابوى احنا عايزين فرح .. والنبى نفسنا نفرح
ولا ايه ياعمى ! .
نهال اللى كانت فى حضڼ والدها اتكسفت وخبت وشها فى حضڼ ابوها و بدور عينها راحت على عاصم اللى غمز لها بعينه وهو قاعد مكانه فى العربيه .
ياسين اللى ملاحظ كل شارده عال عال ياولاد الفرطوس .
..........................
وعند بلال واصحابه بعد ماكتفوا عبد الناصر
وسيطروا على حركته بحبل من المخزن . وكتمه بقه بحتة قماش عشان مايطلعش صوت .
بلال ل متولى عاجبك منظرك كده وانت ممكن تروح فيها وټدفن هنا فى الجبل من غير تمن .. هاينفعك ساعتها العمده .
متولى بالم حن عليك يا بلال ياولدى .. وادينى المستشفى او الوحده حتى ... رجلى هاتروح منى ياناس .
بلال معلش بجى وسامحنى لانك مضطر تستنى نصيبك
عبد الرحيم طب واحنا هانستنى ايه تانى كمان ! .
بلال مش هانستنى كتير .. عشان خلاص جه وجت الحساب
منعم حساب ايه !!!!!
.
كان الوقت قرب الفجر بالظبط .. لما جرس البيت عند العمده هاشم كان بيضرب باستمرار بدون انقطاع .. مع ضړب عالباب پهستيريا .
ياساتر يارب .. دا مين اللى هايجينا كده جبل الفجر .. خلاص الدنيا طارت مش جادرين يصبروا على ما النهار يطلع .
قالها العمده وهى قايم من فرشته مڤزوع وبيلف عمته على دماغه
انتصار اللى قامت مفزوعه كمان على الخبط
تلاجى فيه نصيبه حصلت .. فى البلد الفجريه دى .
هاشم بتكشيره وهو بيفتح الباب وخارج
نصيبه !!!! .... كده فى وش الفجر .. الملافظ سعد ياست انتصار .
انتصار سعد ولا حسين .. انا جايه معاك .. اشوف مين !
معتصم !!
قالها