رواية كاملة بقلم سلمى محمد
سلمى ويبصلها بحب أنا مش مصدق نفسى أنك بقيتى مراتى
سلمى ببتسامة مانا مراتك من كام شهر
فيضحك ويقول مصدقت أنك بقيتى مراتى بجد مش مجرد حبرعلى ورق .. بس للأسف الحلو مبيكملش
سلمى حلو أيه اللى مش بيكمل
أدم ببتسامة خبيثة مراتى طلعت بتشخر وهى نايمة ..بس مش مشكلة مفيش انسان كامل ولازم ابقا راضى بنصيبى
سلمى تشد أيدها وتضربه بغيظ على أيده مين بقا اللى بتشخر وهى نايمة
سلمى بغيظ وليه لما نرجع مصر ..علموم الطيارة لسه متحركتش ... تعاله ننزل من دلوقتى
أدم يضحك بصوت عالى شوية صدقى شكلك حلو وانتى مضايقة ..خلاص اهدى ..أنتى ولا بتشخرى ولا حاجة ..انا كنت بهزر معاكى
سلمى كده يادم من أوله بدل ماتقولى كلمتين حلوين تغيظ فيا
سلمى متقدرش تقاوم نظراته فتبتسم خلاص مش زعلانة ..قولى بقا هنقضى شهر العسل فين
أدم ببتسامة شهر عسلنا هيبقا فى برشلونة
سلمى بدهشة برشلونة ..وبرشلونة فيه أيه يتشاف
ادم فيها كتير .. كافية أن معايا تذكرتين لاهم حدث فى برشلونة
سلمى بفضول حدث ايه
ادم ببتسامة واسعة معايا تذكرتين لمباراة كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد وفى ملعب كامب نو أشهر ملعب فى اسبانيا
أدم ياخد باله من ضيق سلمى بين بشلونة وريال مدريد .. أنتى مش بتحبى الكرة باين عليكى مش مبسوطة
سلمى وهى بتحاول تضحك لا طبعا مبسوطة مادام هبقا معاك يبقا أكيد هكون مبسوطة
أدم انا عامل ليكى جولة
سياحية فى كل برشلونة
سلمى وهى بتكلم نفسها ..باين من اولها ان شهر العسل اتضرب ..بس أعرف مين اللى بصلى وأر فى شهر عسلى ..وهو بيتكلم باين عليه مبسوط أوى عشان المتش .. خلاص اسكتى ومتتكلميش وخليه يحس أنك مبسوطة
أدم سلمى روحتى فين أنا بكلمك
سلمى تتنهد وتبصله وتبتسم أبدا ياحبيبى اصلى مبسوطة أوى أننا مع بعض وفى برشلونة وكمان هحضر معاك متش
سلمى طبعا ياحبيبى مبسوطة ومقولتليش بقا هروح فين فى الجولة السياحية اللى عملها ليا
أدم هفرجك على برشلونة كلها من اول ملعب كامب نو وبعدها هنروح ساحة كاتالونيا عبارة عن ميدان والميدان ده بيعتبر قلب برشلونة وهختم الجولة بمتحف برشلونة للفنون المعاصرة
سلمى تبتسم لنفسها أخيرا لقيت حاجة فى كلامه عاجبها الله أنا بحب اوى الفن المعاصر
ادم دخل الاوضة وهو ماسك أيد سلمى ويقربو من فريدة اللى كانت قعدة على الكرسى وماسكه كتاب تقرى فيه
اول ماتشوفهم تسيبب الكتاب وتبتسم ليهم بفرحة اشتياق
أدم واحشتينى اوى
سلمى واحشتينى ياماما
فريدة وانتم أكتر ويقربو منها هما الاتنين ويحضنو فريدة
سلمى السفرية دى كانت نقصاكى ياماما
فريدة ببتسامة تتعوض المرة الجاية
ومرشهر عليهم متجوزين وكانت كل يوم لما بتصحى كانت بتلاقى وردة حمرا على المخدة
أدم صحى من النوم وكان بيبص لسلمى بحب ولسه هيصحيها الباب خبط ..قام من على السرير وراح فتح الباب
شريفة ببتسامة صباح الخير ياسى أدم
أدم صباح النور
شريفة دكتور اسامة تحت مع ست فريدة وعايز يشوفك قبل مايمشى
أدم بقلق فى حاجة يادادة
شريفة مفيش حاجة ..هو كان عايز يسلم عليك قبل مايمشى
ادم عشر دقايق هغير هدومى وهنزل ويبص لسلمى يلاقيها نايمة لسه ..فقال لنفسه خليها نايمة ويدخل ياخد شاور ويغير هدومه
يدخل أدم الاوضة صباح الخير يست الكل ..صباح الخير ياسامة
أسامة يبتسم صباح النور ..انا عندى ليكم اخبار حلوة ..أخر تحاليل عملتها لفريدة ..بتقول ان قلبها تمام وصحتها بقيت احسن من الاول
أدم بسعادة الحمد لله ..مفيش أحلى من كده اخبار
فريدة سلمى مانزلتش معاك ليه
ادم لسه نايمة ..معرفش نومها بقا تقيل اليومين دول
فريدة تبتسم مايمكن تكون حامل
ادم حاامل ايه ياماما ..هو أحنا لحقنا
اسامة خلاص تبقا تيجبها المستشفى عندى واحنا نتاكد
فريدة بلهفة هتاخد سلمى أمتى وتروح عند أسامة المستشفى
أدم يبص لاسامة بلوم كده بردو ياسامة ..دى ماما ماصدقت
اسامة يضحك نفسها تفرح بحفيد ليها
فريدة هااا مقولتليش هتروح امتى
ادم ياماما اصبرى شوية
فريدة أنا صبرت كتير مقولتيلش هتروح امتى عشان اتأكد ان حفيدى قرب يشرف الدنيا
أدم يضرب بايده على راسه والله انا غلطان كان فين لسانى لما قولت نومه تقيل ..حاضر ياماما هقول لسلمى الاول وبعدين هقولك ويخرج ناحية الباب .. أنا هطلع أصحيها عشان تروح معايا الشركة ..اشوفك كمان شوية ..سلام ياست الكل ويبص لاسامة بغيظ ..سلام ياسامة
وهو لسه هيطلع السلم .. تليفونه يرن
ادم ألو ياشادى
شادى الحق يأدم المخزن بتاع الشركة ۏلع
أدم پصدمة المخزن ۏلع .. أزاى
شادى بس الحمد لله قادرنا نسيطر على الحريق من غير خساير
سلمى أول ماادم قفل باب الاوضة وخرج صحيت من النوم فغيرت هدومها بسرعة وقالت تلحقه ويصبحو هما الاتنين على فريدة وهى نازلة السلم كان أدم ضهره ليها وسمعته بيقول المخزن ۏلع
فراحت نازلة السلالم جرى وهى نازلة وقعت واتخبطت راسها على الارض
أدم كان لسه هيرد على
شادى سمع صوت جرى على السلم فلف وشاف سلمى وهى بتقع قصاد عيناه ..فرمى التليفون من أيده
وجرى عليها بسرعة وشالها بين أيديه ..كانت لسه فى وعيها وهى سمعاه وهو بيقول بس مكنتش قادرة ترد
فريدة لما تسمع صوت الوقعة بخضة تقول خير ..أخرج ياسامة شوف ايه اللى حصل
ويفتح اسامة الباب ويشوف أدم شايل سلمى ودماغها پتنزف فيقول لفريدة مفيش حاجة ويخرج جرى على برا
أدم پصدمة فوقى ياسلمى
أسامة يقرب منها ويمسك أيدها ويقيس النبض ..هى غايبة عن الوعى دلوقتى .يلى بينا على المستشفى ..نعمل ليها أشاعة ونشوف لو فى ارتجاج فى المخ أو كسور نتيجة الوقعة
ادم پصدمة فوقى ياسلمى
أسامة بنبرة مهدئة متخافش ان شاء الله خير وتكون الوقعة بسيطة ومتنكش عملت اى أضرار
أدم يارب
أدم راح عند عربيته ونيم سلمى على الكرسى اللى ورا وركب جنبه أسامة وطلع على المستشفى
أسامة بصوت عالى بسرعة دخلوها أوضة الكشف
أدم بزعيق لنيرس بسرعة
ودخلت سلمى ومعاها دكتور اسامة ودكتورة الطواريء
أدم واقف جنب باب الاوضة اللى فيها سلمى وبيدعى تقوم بالسلامه
يخرج دكتور أسامة ومعاه الدكتورة اللى كانت بتكشف على سلمى
أدم خير سلمى عامله ايه دلوقتى
الدكتورة هى كويسه ..مفيش حاجة خطېرة شوية خدوش وكدمات والحمد الله الجنين صحته كويسه..
أدم نعم جنين أيه اللى هو كويس
الدكتوره مش أنتم متجوزين بردو
أدم أهاا متجوزين .. حضرتك متأكده انها حامل
الدكتوره أيوه متأكدة أحنا عملنا ليها تحليل الحمل عشان الادويه اللى هتاخدها وكمان سونار عشان نتأكد أن الجنين كويس..
أدم طاير من الفرحة شكرا يادكتورة على الخبر الحلو ده.
اسامة ببتسامة أهو طلع أحساس فريدة صح .. دى هتفرح أوى بالخبر الحلو ده
سلمى لما فاقت شافت ادم قصادها
أدم عامله أيه ..قوليلى لوفى حاجة بټوجعك .. أروح أجبيلك الدكتوره تشوفك..
سلمى وهى مش مركزةالحمد لله
اسامة خضيتنيى عليكى ياسلمى ..المرة الجاية وانتى نازلة السلم تبقى تاخدى بالك
سلمى أبتدت تفوق وتفتكر اللى حصل المخزن والحريق والسلم
أدم يمسك أيده ويطبطب عليها والدموع فى عينيه عارفة لو مخدتيش بالك من نفسك ..فاهمة مش هسيبك
أنا كنت ھموت فيها لما شوفت بتوقعى من على السلم
سلمى والمخزن
أدم يولع المخزن ألمهم أنتى ..فاهمة المهم أنتى
ألمهم أنتى ..فاهمة المهم أنتى
سلمى انا لم سمعتك تقول كده أتخضيت فنزلت أجرى والدموع أبتدت تنزل من عينيها
أدم يمسح دموعها خلاص متعيطيش المهم أنك كويسة دلوقتى
أسامة ببتسامة مبرووك
سلمى بدهشة مبروك على ايه
ادم ببتسامة انتى حامل
سلمى پصدمة حااامل
أسامة أسيبكم عشان فريدة مش مبطلة رن ..هخرج برا
أسامة الو يافريدة
فريدة پغضب هو ده اللى مفيش حاجة ..تخرج جرى وتقولى مفيش حاجة وتيجى شريفة تسألنى تقول أدم شايل سلمى وبيجرى بيها وتقولى أيه اللى حصل ..بنتى جرالها أيه
أسامة كويسه مفيش حاجة وكلها ساعة وهتخرج من المستشفى وهتيجى الفيلا ..وعندى خبر هيفرحك أوى
فريدة پغضب خبر ايه اللى هيبقا حلو لما تقولى أن سلمى فى المستشفى
اسامة سلمى حامل
فريدة عينيها أتملت بدموع الفرح انا سمعت صح ياسامة
أسامة ببتسامة عملنا التحاليل ليه وطلعت حامل
فريدة هى كويسة دلوقتى
اسامة ماانا قولتك ساعة وهتكون عندك ويقفل معاها
ويدخل لادم الاوضة
أسامة أنا ماشى رايح مكتبى ..لو أحتاجتنى فى حاجة أتصل يأدم ويبص لسلمى ويبتسم تبقى تخلى بالك من نفسك
سلمى تهز راسها حااضر ..هخلى بالى كويس
ويخرج أسامة وشوية وتخرج سلمى مع أدم ويروحو الفيلا واول مايدخلو يلاقو شريفة قصادهم وعمالة تزغرط
فريدة بفرحة لولووووى
أدم بدهشة بتزغرطى ليه ياداده
شريفة ببتسامة مبرووك لست سلمى
أدم يبتسم هو لحق دكتورأسامة يوصلكم الخبر
شريفة أيوه والست فريدة جوا فى الاوضة قالتلى أول ماتوصلو تدخلو
ليها علطول
فريدة اول مادخلو بصت لسلمى ببتسامة مبرووك ياسلمى
سلمى تبتسم الله يبارك فيكى ياماما
أدم وانا مليش مبروك أنا كمان
فريدة طبعا ياحبيبى .. أنا مبسوطة أوووى وعينيها تتملى بالدموع ..أخيرا اا هبقا جدة
سلمى وأدم يقربو منها وأدم يمسك أيده بلاش دموع
سلمى بقلق متعيطيش ياماما وأضحكى
فريدة دموعى نزلت ڠصب عنى ..دموع فرحتى وتبص لسلمى بحب ..مش عارفة أشكرك أزاى ياسلمى من يوم ماجيتى الفيلا والحياة بقيت احسن من الاولى والسعادة دخلت الفيلا
سلمى عينيها تتملى بالدموع تشكرى مين يماما أنا كده أزعل منك ..أنا اللى المفروض اشكرك أنك كنتى أم ليا ووقفت معايا
أدم لا بقا انتو الاتنين هتعيطو .. معلش بقا ياماما أنا هاخد سلمى عشان تستريح شوية
فريدة عندك خليها تستريح
أدم يقوم يقف ويمسك ايد سلمى ويوقفها معاه سلام ياماما
سلمى ببتسامة مع السلامة ياماما
فريدة بحب مع الف سلامة ياولادى
وتمر الاسابيع وأحمد يخطب عفاف بعد ماوقفت امها بالعافية وأتعمل حفلة خطوبة على الاقد
ويمر كام شهر وفى الاوضة عند أدم وسلمى
سلمى يلى ياأدم البس بسرعة ..احمد وعفاف مستنين تحت من بدرى
أدم وهو بينفخ مش عارفة ايه لزمت العزومة دى ..هو مش اخوكى عارف انك قربتى تولدى
سلمى الدكتورة قالتلى فاضل اسبوع يعنى لسه بدرى وأحمد عازمنا بمناسبة انه خلاص اشترى الشقة
أدم هو كل مرة هيشترى حاجة هيعزمنا برا وانا طبعا لزم اخرج ..ويبصلها بحب انا كنت عامل بروجرام لليلة النهاردة كده اخوكى بوظه ليا
سلمى تقرب منه وتبصله وتبتسم وتلف ايدها على وسطه فك التكشيرة دى بقا .. انا موجودة ولما نرجع تبقا تعمل اللى انت عايزه
ادم يقربها منها اكتر وببتسامة كلها وعود مادام كده هفك التكشيرة وينزلو يلاقو احمد وعفاف لسه خارجين من عند فريدة
ويركبو مع ادم العربية ويرحو كافيه
احمد بهزار