الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم بسنت صبري

انت في الصفحة 28 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


بس ياحبيبتي انا حسيت انك عايزه تاخدي دش
اخد دش يا ادهم طب ولله ما سيباك وبداء في الجري خلفه تحاول امساكه وعندما وجدت انها لن تقدر علي امساكه وقفت تمسك يديها تدعي الۏجع اه الحقني يا ادهم دراعي وجعني اوي
ذهب اليها ادهم سريعا خوفه عليها مالك ياسمر في ايه حبيبتي حسه بايه
دراعي بيوجعني اوي
طب تعالي اقعدي وجلسو الاثنين علي العشب وتسال بقلق ايه عمله ايه دلوقتي

احسن ياحبيبي بس ينفع الي عملتو ده يعني
بهزر معاكي ياحبيبتي
ماشي يادهم نظرت جوارها وجدت الخرطوم جوارها امسكت بها دون ان يلاحظ ادهم ووضعت في التيشترت من الخلف انتفض ادهم من مكانه بينما وقفت سمر تضحك عليه وتخرج لسانها تعيش وتاخد غيرها ياحبيبي وهربت من امامه الي غرفتها خوفه من رده فعلاه بينما وقف ادهم بعد ان استطاع اخراج الخرطوم واغلق المياه وهو غاصب لا يصدق انها ضحكت عليه ومثلت عليه التعب ولكن سريعا ما ابتسم عندما تذكر ضحكتها وهي تقفز مثل الاطفال
ذهب فارس لفتح الباب وجده مصطفي تفاجاه فارس كثيره برؤيته امامه وشعر ان تلك الزياره لاتبشر بخير ابدا
مصطفي بابتسامه سخيفه ايه يابونسب مش هتقولي اتفضل وله ايه
فارس پغضب ايه الي جابك هنا يامصطفي عايز ايه
مصطفي ببرود ولازال يحتفظ بتلك الابتسامه تصدق زعلتني منك دي طريقه تقابلني بيها بعد السنين دي ماشي ياسيدي انا مسامحك انا جي ابارك واهني حرام وله ايه
فارس وهو يحاول السيطره علي غضبه امشي من هنا قبل ما امشيك علي نقاله غور من هنا يامصطفي
وصل صوت فارس اليهم وانتفض شهد بمجرد سماعها لاسم مصطفي وامسكت بيد والدها پخوف بينما اياد لاحظ خۏفها وزعرها فوقف وخرج من الغرفه وهو يقسم بداخله ان كان بالخارج سيدفنه مكانه خرج خلفه ابيه وعمه وهم لايفهمو شئ وجلس محمود بجانب ابنته يحتضنها
بالخارج فارس بانفعال وهو يمسك مصطفي من تلابيب ملابسه انت عايز ايه مش كفايه الي عملتو فيها ما تسيبها تعيش حياتها بقي ياخي
مصطفي پغضب حياتها الي انا هقلبها جهنم مش انا الي اتخان واسكت وله هي فكرا الي عملتو فيها ده عقاپ يبقي هي مشفتش حاجه وانا هوريها ايام سوده الكدابه الخاينه الي مع كل راجل شويه
لم يعد فارس قادر علي التحكم في اعصابه وقام بتسديد لكمه قويه في وجهه ولم يكتفي بلا سدد العديد من اللكمات وكان مصطفي يرد له الضړب بقوه خرج محمود علي صوتهم وامر وابنه بالتوقف وبالفعل نجح اياد بابعاد فارس
محمود بصوت هادي جاي ليه يامصطفي مش خلاص كل الي بينك وبين بنتي انتي قطعته وقولت انها واحده مصنتكش وخانتك عايز منها ايه تاني
مصطفي وهو يمسك الډماء من علي فمه بانفعال عايز ادمر حايتها ذي مادمرت حياتي الي قضيت تلات سنين من عمري في السچن بسببها
محمود بهدوء شهد بنتي معملتش حاجه انت الي عملت في نفسك من يوم ماشيطانك خلاك تشك في بنتي وتقول عليها خاينه
لا خاينه وكدابه وانا شوفت صورها بعيني وكانت حقيقه
صدقت علشان غبي نظر الجميع لمصدر الصوت وجدو شهد تقف علي باب غرف الصالون دموعها علي خديها ويبدو انها لم تعد تتحمل ان تسمع اكثر من ذلك وقررت ان وخرج عن صمتها
مصطفي بسخريه اهلاه بالعروسه الي لقت حد يلمها بس ياتره خنتي مع مين بقي المره دي
كان اياد علي وشك ضربه ولكن اوقفه صوت شهد وهي تقول متضرربوش يا اياد ثم نظرت الي مصطفي وقالت پبكاء انت غبي اوي يامصطفي عمرك ما فكرت لحظه من يوم جوازنا ايدك سبقه دماغك علشان كده صدقت الي اتقال عليه وخسرتني
مصطفي

بصياح اخرسي مش عايز اسمع صوتك حته انا بكرهك ياشهد
وانا زمان محبتش حد اكتر منك ودلوقتي بكره اسمع اسمك حته انت بقيت ذي الکابوس بالنسبه ليا رغم حبك ليا صدقت شويه صور ومفكرتش لحظه تسالني عارف انا كان جاتلي فرص كتير افهمك واقولك لكن سبتك تتعذب وانا عارفه ان ربنا عمره ما هيضيع حقي ابدا بسبب ظلمك ليا
وانتي فكرا ان اي حاجه هتقوليها انا هصدقها انتي واحده كدابه خاينه ياشهد
هتفضل طول عمرك متسرع وغبي وان مش مجبره اوضحلك اي حاجه
لا برافو ولله اتاثرت بكلامك بس صدقيني مش هرحمك وعريسك مش هسيبك تتهني بيه لحظه واحده
كان يقف اياد بجوار والده الذي يمنعه بعجوبه من ضربه وقال بعصبيه الي عندك اعمله واتفضل اطلع بره والاه ورحمه امي اډفنك مكانك
دفعه فارس نحو الباب ولكن اوقفهم دخول مراد وزوجته من الباب اتجهت اليهم والدته شهد فهي كانت تعرف بوصول مراد اليوم الي مصر اهلاه يامراد تعالي اتفضل حمد لله علي السلامه
ازيك ياخالتي هو في ايه انا جيت في وقت مش مناسب وله ايه انا اسف ان متصلتش قبل ما اجي
لا يابني تعالي يا رحاب يابنتي اقعدي
اقتربت منه شهد وارتمت بين في وسط زهول صلاح واخيه وڠضب مصطفي بينما اياد كان يعرف من ذلك الشاب وانه اخيها ولكن لم يمنع نفسه من يغار عليها
شهد بصوت عالي مقصود حته يسمع مصطفي وحشتني يامراد وحشتني اوي ياحبيبي
مراد بحنيه وانتي كمان وحشتيني ياحبيبتي
رحاب بغيره ايه ياستاذ مراد طب احترمني شويه هي اختك صحيح بس مش كده
اختك عند تلك الكلمه قل زهول صلاح واخيه وفهمه لم فعلت ذلك بينما مصفي وقف مصعوق كالذي ارتمه عليه جردل ماء ساقع في ليلا الشتاء القاسيه اخيها كيف هو يعملم ان فاؤس فقط هو اخيها وان لها اخ في الرضاعه لحظه هل هذا هو هل كانت تجلس مع اخيها و تلك الصور مع اخيها هل كل تلك الفتره لم ټخونه حقا وانه ظلمها نظر اليها پصدمه وجدها تبتسم بشماته علي حاله وتركت مراد ووقفت امامه وقالت بشماته وانتصار ايه ياستاذ مصطفي مالك انت كويس
مصطفي پصدمه اخوكي ازاي
ازاي انا قولتلك قبل كده وانت مجتش فرصه انك تشوفو عارف ليه علشان تتحط في الموقف ده
شهد انا اس..
اسكتته صفعه مفاجاه منها وقالت بصوت عالي غاضب اطلع بره مش عايزه تشوف وشك تاني انت فكر ان كلمه اسف هتنسيني الي حصل واترمي في واقولك سامحتك تبقي بتحلم انا بكرهك يامصطفي اخرج من حياتي ومش عايزه اشوف وشك تاني
خرج مصطفي من المنزل وهو مصډوم مزهول مما عرفه ومما فعلته وضربها له وندم علي تضيعها من بين يديه بسبب غبائه وتسرعه
اغلقت شهد الباب والتفتت اليهم وجدتهم يقفو مصډومين لايصدقو ما فعلته تسالت بخجل ايه ياجماعه بتبصولي كده ليه
ضحك الجميع علي سوالها وضربها فارس علي راسها ايه يابت الشخصيه دي انتي وديتي اختي الطيبه فين
اياد بمزاح طيبه مين ياعم ده انا خۏفت منها انا مش عايز الجواز دي خلاص
شهد پغضب طفولي بقي كده يا اياد ماشي وانا كمان مش عايزه اتجوزك بس
ياستي احسن انا لسه في عز شبابي تزعقي فيه كده وله اخد قلم اروح فيها وانا ابويا عايز يشوف احفاده
صلاح بجديه بطله جنان انتو الاتنين اعقلو بقي
صالح بهدوء طب نستاذن احنا ياستاذ محمود وباذن الله الولاد يتفقو علي معاد ينزلو يشترو الشبكه
ماشي ياستاذ صالح علي خيره الله نورتونا
سلم اياد عليهم ووقف امامها وقال بهمس خليكي عارفه ان لابو طويله الي واقف ده لسه هتتحاسبي عليه ماشي
شهد بابتسامه ايه ياحبيبي انت بتغير وله ايه ده اخويا
ولله لو حته ابوكي برضو هتتحاسبي بس مش دلوقتي يلاه سلام
سلام ياحبيبي
لا انا همشي قبل ما اجيب الماذون واكتب عليكي دلوقتي احسن ونزل اياد وركب السياره وجد وصلاح يتسال انا عايز افهم بقي الي حصل فوق ده ومين الشاب ده انت تعرف حاجه مقولتش عليها يااياد
هفهمك كل حاجه يابابا حاضر
بينما في الاعلي جلست شهد بين مراد فهي تشتاق اليه كثيره ولم تراه من فتره طويله
مراد بزهول بقي كل ده حصل بسببي انا اسف ياشهد بجد
محمود بجديه متعتذرش يابني الحمد لله ان ربنا كشفه عي حقيقته بسبب الي حصل ده
رحاب بغير مريح مراد ياشهد مش كده
شهد بمزاح وهي تخرج لها لسانها اه اوي وكان وحشني اوي ومتحوليش يارحاب انا مش هتحرك من مكاني
ولله عجبك كده يامراد
مراد بضحك علي مشاجرتهم التي لاتنتهي خلاص يارحاب بقي مالك ياحبيبتي اختي وبقالي كتير مشفتهاش متزعليش ياحبيبتي
واستمرت سهرتهم بين ضحك ومزاح واخيره انتهت شهد من كابوسها وابتسمت لها الحياه من جديد
في اليوم التالي
استعدت دينا لذهاب الي الجامعه وهي خائفه من مواجهه يوسف فمنذ عقد قران نور لم ترد علي مكلماته واخبرته عن طريق تميم انها ستخطب لمعتز لاتعرف هل مافعلته هو الصح ام الخطاء بعينه هل تتضحي بحبها ولا تحارب من اجله حته لا ټجرح معتز الذي لم تراه منه اي شئ سئ ابدا دخلت اليها والدتها وجدتها شارده اقتربت منها وقالت بهدوء مالك يابنتي
دينا بتوهان مش عارفه ياماما مش عارفه الي بعمله ده صح وله غلط انصحيني ياماما
الي عملتي صح يادينا معتز بيحبك وشاريكي وعيزك وهو انسان كويس ومحترم وابن عمك هو صحيح شديد شويه بس مع كله ماعده انتي وانتي اكتر واحده بېخاف علي زعلك ولو علي يوسف هيجي يوم وتنسي مش دايما الي بيختارو القلب هي الصح يابنتي ولازم تعرفي ان ابوكي مش موافق عليه يعني انتي كده هتبقي بضيعي الاتنين من ايدك يوسف ومعتز حاولي يابنتي حاولي تحبي وصدقيني هتبقي مبسوطه
دينا بتنهيده يارب ياماما انا خلاص ده اخر يوم هروح الجامعه ومش هروح غير علي الامتحانات ودي اخر سنه يعني مش هشوفو تاني وقررت ان معتز يستحق فرصه تانيه عن اذنك علشان هو مستنيني بره
خرجت دينا وجدته يقف بسيارته ينتظرها وعلي وجهه ابتسامه جذابه وقال بحب صباح الخير علي ست البنات
صباح الخير يامعتز مش تعب عليكي توصلني كل يوم كده هتتاخر علي شغلك
مفيش حاجه اهم منك ولو علي شغلي متقلقيش انا مظبط اموري والوزير الي بحرسه بيخرج من بيته الساعه ٩ لسه بدري يلاه بقي بلاش رغي كتير
ماشي يلاه وانطلق معتز بسيارته ووقف امام الجامعه ونزل فتح لها الباب وقال خلي بالك من نفسك وركزي في محاضراتك
حاضر وانت كمان خلي بالك من نفسك سلام
دخلت دينا الجامعه وجدت نور وتميم ويوسف يجلسو منتظرينها ومنتظرين بد المحاضره عندما رائته امامها ارتبكت كثيره ولم تجد ماتقولو وذهب وجلست بجوار نور وقالت بارتباك

ازيكو
نور بهدوء الحمد لله ايه الي اخرك كده
معلش الطريق كان زحمه شويه
يوسف بسخريه ابقي قولي لخطيبك يجيلك بدري شويه علشان يوصلك قبل الزحمه
تميم بتحذير يوسف في ايه
ايه في ايه
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 44 صفحات