رواية كاملة بقلم فرح طارق
حبتين لحد ما الغدا يجهز.
ماجد بإبتسامة حاضر يا ست الكل.
صعد ماجد وشروق لغرفتهم واتجهت هويدا لتجهيز الغداء الذي أعدته لماجد بنفسها..
عتمان روحي ساعدي حماتك يا غادة
غادة بتأفف حاضر يا عمي عن اذنك
رحلت غادة وهي ټلعن بسرها پغضب بينما لوى عتمان فمه وأردف طاير وليه جناحه فعلا أنت وهشام يا غادة.
ف غرفة ماجد و شروق..
أبتسم لها ماجد وأردف وأنا مليش غير طنط هويدا والله يا شروق هي الي مهونة عليا أي حاجة ف حياتي.
ابتسمت له شروق بينما قلبها بحديثه وتمنت لوهلة لو والدتها كانت معها..
فهم ماجد ما قاله وأردف مصححا وبتحبك كمان على فكرة يا شروق متعرفيش هي فرحت قد إيه بجوازتي أنا وإنت.
شروق طنط هويدا هي امي التانية من بعد ماما الله يرحمها ليها عليا جمايل كتير أوي يكفي إنها كانت حمياني من أبويا والي كان عاوز يعمله وحاجات كتير أوي مقدرش أنساها ليها.
نهضت شروق بسرعة وهي تذهب ناحية المرحاض لأ إنت لو دخلت قبلي يبقى هتخرج بكرة..
إبتسم لها ماجد
بينما دلفت هي للمرحاض وجلس هو على الفراش يفكر بعدة أشياء حتى مر الوقت وخرج من الغرفة بأكملها..
بعد وقت خرجت شروق من المرحاض
ولم تجد ماجد بالغرفة ف حركت رأسها بلامبالاة واستعدت للنزول للأسفل مرة أخرى..
ماجد محادثا نفسه بآلم إنت يا هشام!!!!
قطع حديثه و قوف غادة أمامه بعيون دامعة..
نظر لها ماجد نظرة مطولة وأردف فيه حاجة يا غادة
غادة بيده وسحبته خلفها ودلفت لإحدى الغرف والتفتت لماجد وأردفت بدموع وحشتني أوي يا ماجد.
غادة بدموع عارفة أنا مرات أخوك بس صدقني أخوك هددني إني أوافق يا ماجد والله هددني إنك تخسر كل شغلك لو أنا موافقتش اتجوزه..
منه وأردفت پبكاء مرير ڠصب عني يا ماجد عندي أموت ولا أن مكروه واحد ما بالك بقى إنه كان هيخسرك كل شغلك يا ماجد كان لازم أوافق اتجوزه
ماجد مقولتليش ليه اتحايلت عليك قد إيه يا غادة قولتلك هحارب الكل عشانك وعشان نكون مع بعض
بينما بالخارج كانت تستمع لحديثهم تشعر وكأن سکين حاد غرز قلبها دون رحمة أو شفقة بها وضعت يدها على فمها حتى تكتم شهقاتها وجرت مسرعة لغرفتها مرة أخرى..
بينما بالداخل أبعدها ماجد عن بحدة وأردف خلاص يا غادة كل كلامك ده ملوش أي لازمة دلوقت لأنك دلوقت على ذمة أخويا وشروق على ذمتي واوعي تفكري إني ممكن أخون أخويا ف يوم أو حتى مراتي
ماجد پغضب غادة خلاص أيا كان إيه حصل ف أنا ف دلوقت شروق مراتي ومجبر إني أحترم كونها مراتي ماشي وهشام مهما كان إيه بينا ف أنا مستحيل أقل بأصل الأخوة الي بيني وبينه حتى لو هو عمل كده لأني مش هو يا غادة واتمنى تشليني من دماغك
غادة وقلبي
ماجد بسخرية ده على أساس إني كنت فيه مش عاوزين نضحك على بعض يا غادة!
ألقى كلماته بسخرية و ازاحها جانبه بخفة وتركها ورحل من الغرفة ذاهبا لغرفته مرة أخرى.
فتح باب غرفته وجد الأنوار جميعها منطفئة وظن أن شروق نزلت للأسفل.
ذهب ماجد تجاهها وأردف بلهفة شروق مالك
د شروق ردي عليا مالك
لا تعرف بما تجيبه هي حقا لا تعرف سبب حزنها عندما رأت غادة معه كان لا بد أن تتوقع ذلك من الأساس لا يجب أن تبكي مثلما فعلت..
شروق م..مفيش
ثم أكمل بمرح دا إنت وشك كلوا بقى عبارة عن فراولاية من كتر عياطك وف الآخر مفيش!
خجلت من تشبيهه لوجهها بالفراولة بينما كان ينظر هو لها رافعا حاجبيه بتساؤل..
شروق بهمس وخجل مفيش حاجة وممكن تبعد.
ماجد بعدم فهم أبعد إيه
نظرت له شروق بخجل
تصرفه ذلك كان تلقائيا منه لرؤيته لبكائها لا يدري حقا كيف بقيت هي ك هكذا
هه!..
لفظها ببلاهة لا يعلم حقا ما أصابه حينما لاحظ وضعهم هكذا لا يعلم شئ سوى أنه يريد الغوص بما يشعر به أكثر وأكثر..
أبتعد قليلا وعيناه تتحرك من عيناها وتنزل بنظرها للأسفل قليلا حتى ثبتت أنظاره على ..
لا يعلم كم الوقت الذي مر عليهم ولكن قطع لحظتهم تلك صوت الطرقات على باب غرفتهم
الخادمة البيه الكبير بيقول لحضرتك الغدا جاهز
ماجد قوليله نازل.
ماجد بمرح كان وقت البيه الكبير يعني والغدا بتاعه
عقدت حاجبيها بدهشة وأردفت أحمر!
ماجد بحدة أيوة..وشك محمر أوي اغسليه بمية عشان يهدى شوية وانسي تنزلي و هو كده ويلا عشان ملاقيش هويدا هي الي بتنده لينا..
ثم غمز لها وأردف واقولها اتأخرنا ليه
نهضت مسرعة من مكانها بخجل بينما وقف هو ينظر