رواية كاملة بقلم أمنية محمد
انت في الصفحة 49 من 49 صفحات
كان صعبا في البداية لإقناع أهلها بالزواج منه وهو كان مشلۏلا ولكن مع المحاولات والإنجازات العظيمة في نظرهم من ناحية علي وافقوا وبعدما اقتنعوا أيضا انه سيكون بحال جيد مع العلاج انتهت أخيرا من إعداد الطعام ووضعه على الطاولة ثم بدأو جميعا في تناوله وهي تساعد الصغير يزيد على الأكل حالهم ك حال أي أسرة في هذا المجتمع يكون بها الحب ويكون بها المشاكل والمشاجرات ولكن في كل ركن من أركان هذا المنزل الصغير الكثير من الحب والعطف والحنان انقطعت ورد عن عملها لمراعاة أسرتها وطفلها وذلك كان قرارها وليس قراره فجعلته يتقن انه بالفعل اختار صحيح وعندما صبر الهمه الله نتيجة صبره وأيقن ان نور لم تكن خسارة بل كانت مكسبا للفوز بحبيبة قلبه ورد تلك الوردة التي دخلت حياته بعدما فقد الشغف بها والروح وجعلت حياته مليئة بالورود حوله تفوح الرائحة الجميلة جوارها فيسكن ويهدأ قلبه ويرتاح انتهوا من الطعام وهي انتهت من أعمالها المنزلية لا تنتهي كل يوم بنفس الروتين وجلست بينهم وهي تحتضن ابنها الحبيب لصدرها وتستند برأسها علي كتف علي تشاهد معه التلفاز بدفئ يسكن قلبها تلك هي اللحظة المحببة لقلبها اللحظة التي لا تتمنى ان تنتهي يوما بل ان يكونوا هكذا دوما مع طفلهم او اطفالهم في المستقبل القريب همست بإبتسامة عاشقة
عاد من عمله وعلامات التعب واضحة على وجهه علامات الحزن طاغية اكثر خرجت قمر من المطبخ على صوت اغلاق الباب وهي تقول بخفوت انت جيت يا فارس هز رأسه وجلس على الاريكة واضعا رأسه بين يديه فظهرت علي ملامحها علامات الاستغراب وهي تقول مالك يافارس ياحبيبي ثم جلست
جواره ووضعت يديها فوق كتفه ظل صامتا لدقيقة ثم اثنتان ثم بادر مخڼوق شوية من الشغل! ردت بنبرة مستغربة اي حصل يعني يخنقك كدا فرك وجهه بيديه قائلا توفى مريض في العمليات النهاردة شهقت قمر شهقة صغيرة ثم وضعت يديها علي فمها ونظرت له بحزن بالغ لما عاشه اليوم في عمله فلقد ماټ امامه أحدهم اليوم وخسرته عائلته شئ صعب على مشاعر الإنسان ويؤلم بحق شئ ثقيل علي القلب قائلة ربنا يرحمه ياحبيبي قدر الله وماشاء فعل دا نصيبه! قال بنبرة مخټنقة صعب اوي صعب اوي لما شوفت امه عماله ټعيط عليه ولا مراته وولاده كلهم كانوا بيعيطوا
ضړب فارس كف على الاخر قائلا بيلاقي طريقة يريح دماغه بسرعة انا طالع اغير هدومي قهقهت بخفوت وهي تهز رأسها له ماشي ثم قامت من جواره وهي تصرخ اياااااد فركض الصغير من امامها حتى لا تأخذ منه اللعبة وهي تركض خلفه لتأخذها ك توم وجيري وهما يتشاجران من اجل اي قطعة جبن فأبتسم فارس بخفوت وتنهيدة ثم صعد للأعلى وهو يفكر بعائلته الصغيرة تلك وما الطرق لإسعادها فهو ليس لديه غيرهم زوجته التي تخفف عنه الألم والحزن والنكبات وابنه الحنون الذي يقابله بالعناق عندما يعود من عمله او يساعده في بعض الأمور التي يستطيع ان يساعد بها
سليم وفرح
مرت الشهور والصړاخ يدوي في المنزل وهي تتألم من بطنها الحقنييي يا سليم بطني ياسليم الحقني خرج من غرفته سريعا وراكضا اليها قائلا پخوف وصړاخ مالك يافرح فيكيي اي صړخت بوجهه وهي تمسك بملابسه بقوة قائلة بولددد ياسليم بووولد شهق پعنف وهو ينظر لها ولبطنها المنتخفة ثم لها مجددا قائلا بإبتسامة شاذة بجدد صړخت بقوة في وجهه فحملها بفزع راكضا للمستشفى وأخيرا وصلوا بعد صړاخها المستمر والمستمر ادخلوها غرفة العمليات لتأت بحياة جديدة لتلك الدنيا حياة لهم ولروحهم حياة ستعم عليهم السعادة والدفئ
تمت بحمد الله