رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي
أفهم أنت ليه عملت فيا كدا!!! أنا أذيتك في أيه!!!
لفلها و وقف قدامها بطوله اللي بيخوفها و قال بهدوء شبه اللي بييجي قبل العاصفة دة!!
أولا صوتك يوطى و أنت بتكلميني و لسانك دة يتعدل بدل م أقطعهولك خالص!
أنفعلت و هي بتبصله بتحدي رهيب مكانش وقته خالص!
أولا أنا صوتي يعلى .. براحتي!!! ثانيا أنا لساني معدول مش محتاجة تهديدك دة و لا يفرق معايا!!!
لأني مش هرحمك و رحمة أمي و أبويا ما هرحمك!!!!!!
قررت تكمل دور إبراهيم الأبيض اللي بدأته و قالت بجرأة
كل كلامك دة ميفرقش معايا مدام أنا عارفة أني معملتلكش حاجة أتحاسب عليها!!! مدام مش لاقية سبب لكل اللي بتعمله دة يبقى متفتكرش أني ممكن أخاف منك!! أنا تاليا الشريف!! و تاليا الشريف متخافش يا فهد!!!
تاليا بلاش تستفزيني!!صدقيني مش هيبقى في مصلحتك عقابك بيزيد معايا!!!
نفسه بيضرب في بشرتها الرقيقة و رغم خۏفها منه بس قررت تثبت على موقفها و هي تقول بعين بتبرق بتمرد
و مين قالك أني هتعاقب أصلا!
بصلها بجمود و إبتسم بسخرية و هو بيقول
لسة هخليكي تكرهيني أكتر!!! دة أنا كدا معملتش حاجة!!!!
انتقام_ملغم_بالحب
للكاتبة سارة الحلفاوي
الفصل الثالث
جسمها بيترعش بين إيديه لما مسك دراعها پعنف و سحبها وراه و هما بيطلعوا السلم إضطرت تطلع معاه لإنها حست إن قوتها أنهكت خلاص خطواته كانت أوسع من خطواتها ف كانت هتقع أكتر من مرة لولا إنهاتوازنت بجسمها دخلوا جناحه اللي إسود بطريقة مرعبة أثاثه فخم وباين عليه ثراء فاحش و ترف مبالغ فيه! دخلوا أوضته اللي جوا الجناح قلبها إقبض أول ما دخلت و حست إحساس غريب! بصتله بثبات حاولت تحافظ عليه .. إنهار الثبات دة مع أول جملة رماها في وشها!
أنت .. أنت هت .. هتعمل أيه!!!!
مستغربة ليه!!!! واحدة أبوها كان مشغول في أنه يجمع فلوس و خلاص و أمها مېتة من و هي طفلة هستنى منها أيه غير أنها تبقى ناقصة تربية!!!!
اللي قاله مكانش كلام عادي اللي قاله سهوم مسمۏمة رماها في نص قلبها بإحترافية صياد! بيعايرها!! بيعايرها بمۏت أمها وإنشغال أبوها عنها طب هي ذنبها إيه إنها إتحرمت من حنية أمها بدري و واجهت قسۏة أبوها بؤدو بدري!!! إبتسمت پألم وقررت تقوم تقف على رجليها و تردله الصاع صاعين وفعلا وقفت في وشه بتمرد .. وقال بهدوء رغم البراكين اللي بتتحرق في قلبها!!!
محستش بعدها غير ب قلم قوي لدرحة بشعة نزل على وشها قلم خلاها تقع على السرير حطت إيديها على خدها و هي حاساه نمل بجد كان شعرها مخبي وشها اللي كانت مودياه الناحية التانية غمضت عينيها بتحاول متعيطش عمرها ما عيطت على قلم أبوها إداهولها أبوها مش في غلاوة فهد عندها القلم بيوجع
على وشها و عينيها فيها دموع متحجرة كاتمة دموعها لحد م عينها بقت حمرا!! مقدرش يبص في عينيها بعد عينه عن عنيها وخفف مسكته لشعرها دي