رواية كاملة الجزء الثالث بقلم فاطمة محمد
الحقيقه
أومأت له عايده مردفه اكيد يا بني قول عاوز تسأل عن إيه
نبيل بهدوء منافي لتلك النيران داخله أبو غادة الحقيقي اسمه ايه انا عارف اللي مكتوب في البطاقة كويس اوي بس ده فعلا اسم ابوها و لا لا
عايدة و هي تنظر له و تبتلع لعابها و تضع يدها علي المصحف مراد يا نبيل ابوها اسمه مراد
في منزل عامر و مي
كان عامر بعمله و مي واقفه بالمطبخ تعد لهم الطعام و أثناء تحضيرها للطعام شعرت بدوار خفيف
عامر وهو يجلس بجانبها بلهفه انتي قولتي ايه يا مي حسيتي بايه
مي و هي تنظر له و تجاوبه دوخه يا عامر و حسيت اني هقع من طولي
عامر بابتسامه و فرحه مي أوعي تكوني حامل
مي و هي تنظر له بعدم تصديق حامل
مي بابتسامه بسيطه هو أي واحدة تدوخ تبقي حامل يا عامر
عامر بتنهيده لا بس ليه لا ايه اللي يمنع
مي بلهفة تفتكر
عامر وهو يحاوط وجهها بيديه افتكر و نص كمان أحنا نروح بكره و نتاكد
في غرفه غرام
كانت لاتزال نائمه بعدما فقدت وعيها أثر ما حدث مع ابنتها و وقعوها بين يدي مراد و ظلت الكوابيس تحاصرها اثناء نومها فهي لا تعلم حتى الآن ما الذي يريده مراد من ابنتها فتحت غرام عيونها و الدموع تنهمر من مقلتيها و نظرت حولها فلم تجد فارس بجوارها وما لبثت أن تنهض من الفراش حتى صدح صوت رنين هاتفها فأمسكته بلهفه و وجدته رقم غير مسجل فأجابته بسرعه
مراد بتنهيده غرام لا غرامي وحشتيني
غرام بأبتسامة مراد مراد بنتي فين يا مراد غرام ملهاش دخل بأي حاجه حصلت زمان ارجوك متأذيش بنتي و سيبها يا مراد
مراد و هو يحرك رأسه بعدم تصديق انتي ازاي تتكلمي كده يا غرام و ازاي جه في دماغك اني ممكن أذي بنتك ها
غرام پبكاء أومال خطڤتها ليه يا مراد خطڤتها ليه
مراد عشان بحبك يا غرام و عشان بحبك حبيت بنتك أحنا لازم نجمع و مبقي عيله واحده
مراد بابتسامه مش انتي عاوزه تشوفي بنتك و تطمني عليها يا غرامي
غرام بإيماءة أكيد طبعا
مراد و هو يزفر براحه وسعاده يبقى تجيلنا هي الطريقه الوحيده عشان تشوفي بنتك ثم استرسل بتحذير بس طبعا لو مش موافقة مش هجبرك بس مش هتشوفي بنتك تاني و بنتك هتعوضني غيابك
غرام بنفي لا لا موافقة اديني العنوان
غرام و هي تنهض من على الفراش سمعه سمعه اديني العنوان
في منزل حفيظة
كان تجلس هي و تفيده و زهرة
حفيظة و هي تنظر لكل من زهرة وتفيده و اردفت بتردد بسيط
حفيظة طب و افرضوا ماټت في أيديهم و لا حتي لو فضلت عايشة و مرضتش تسيب عامر برضو هنعمل ايه
زهرة و هي تردف بخبث متقلقيش يا خالتي أي واحدة مكانها و حصلها اللي هيحصلها هتوافق علطول دي علقھ محترمه هتخليها تجيب ورا و اكيد هي مش مستغنيه عن حياتها و فرضا فرضا مسمعتش منهم و صممت تكمل مع عامر هنشوه وشها الحلو ده بشوية مايه ڼار إيه رأيك
تفيده و هي تلاحظ التردد البادي علي وجهه حفيظة فنظرت لابنتها و اردفت
جرا إيه يا حفيظه مالك متردده كده ليه هي مش هي دي اللي انتي مش بطيقها و خدت ابنك من بنتي و لا إيه
حفيظة بتردد مش عارفه يا تفيده بس احنا ممكن نفكر في حاجه تانيه و بعدين عامر ممكن يشك فيا هو عارف انه انا اللي بكرها
زهره بلهفه لا يا خالتو مټخافيش و بعدين عامر دماغه مش هتجيبه انه انتي اللي ممكن تكوني عملتي كده
حفيظة برفض لا طبعا مش هيشك غير فيا انا مش موافقة على الخطة خلينا نشوف غيرها
تفيده بابتسامه جانبيه ماشي يا حفيظه نشوف غيرها ثم نظرت لابنتها التي ابتسمت لها فهم سينفذون مخططهم الشيطاني ذلك سواء كانت معهم ام لا فهم يريدون عامر و أمواله
في مكتب فارس
كانوا يجلسون جميعا يفكرون في شئ ما حتى يتوصلوا للمكان الذي اختطف به مراد غرام فهم ذهبوا لذلك المنزل المهجور الذي كان يتقابل به كلا من مراد و غادة و وليد و الذي دلتهم إليه إسراء
و كان فارس يجلس معهم و عينيه لا تفارق نبيل فهو يرى بأنه السبب الرئيسي بكل ما حدث معهم كما انه يشعر بالاشتياق الجارف ناحيه غرام و القلق ينهش قلبه فهو لا يعلم ماذا يفعل رأي نبيل نظراته تلك فأردف انت بتبصلى كده ليه
فارس پغضب و صوت خاڤت يعني مش عارف ببصلك ليه
نبيل وهو يجز على أسنانه و اردف بهدوء عكس نيرانه عارف أني غلط و غلط كتير اوي و عارف انه انا اللي دخلت غاده بينا و
و ما كاد يكمل حتي قاطعه والداه مردفا اللي حصل حصل يا نبيل خلاص و محدش هنا بيحملك مسئوليه اللي حصل
وأثناء حديثهما طرق الباب و دلفت غادة الي الغرفه و هي تردف بقلق مصطنع ها يا جماعه وصلتو لحاجة عرفته مكانها
نبيل وهو ينظر لها پألم و حسرة فهو أراد مواجهتها بعدما علم بالحقيقة من لسان والدتها و لكن فارس و إسراء قد منعاه من المواجهة ففارس يعلم جيدا بان ابنه مندفع و متهور و من الممكن ان يفعل شئ بها قد يقضي بحياته
نظر نبيل لغادة و اقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير فشعرت غادة بالخۏف من نظراته و أردفت بارتباك مالك يا نبيل
نبيل و هو يرفع يده و صفعها صفعه جعلت فمها ېنزف من قوته و نظرت له پخوف مردفه بتلعثم نبيل انت بتعمل إيه
نبيل وهو يجذبها من خصلاتها غرام فين
اقترب الجميع منه يحاولون تخليصها من بين يده فهو اخرب له مخططهم فهم كانوا سينتظرون خروجها من المنزل و يتبعونها حتى يعلموا المكان الذي يخبئها به مراد
غادة پذعر أه نبيل أنت بتعمل إيه أه
نبيل وهو يزيد من ضغط يده على خصلاتها و يده الاخرى ټصفعها فهو لم يستطع امساك نفسه عندما رآها امامه تتكلم بتلك الرقة الخادعة التي سبق و خدعته بها
نبيل بنبرة چحيمية غرام فين اكلمي
وصلت غرام للمكان الذي دلها عليه مراد و طرقت الباب بسرعه ولهفه تريد رؤية ابنتها و سريعا ما فتح لها مراد الذي أردف بابتسامة و أخيرا أخيرا يا غرام هنبقى مع بعض
يتبع...
الفصل التاسع والعشرون
غرام و هي تدفعه و تدلف إلي المنزل
بنتي بنتي فين
مراد و أبتسامة جذابة مشرقة على وجهه في الأوضه جوه ادخلى شفيها لاننا لازم نتحرك بسرعه
غرام وهي تسرع مهرولة ناحيه الغرفه و لم تستمع الي باقي حديثه و فتحت الباب على مصراعيه و نظرت بالغرفة فوجدت ابنتها جالسه على الفراش وتضم ركبتيها الي صدرها و اثار الدموع على وجهها
غرام الام بلهفه و اقتربت منها تقبلها علي وجهها بنتي حبيبتي أنتي كويسه عمل فيكي حاجه
غرام وهي تحتضن والدتها و بإيماءة بسيطه من راسها لا اطمني معمليش حاجه بس خلينا نمشي من هنا يا ماما انا
قاطعها مراد الذي كان واقفا بجانب الباب و يضع يديه بجيوبه تؤتؤ كده أزعل منك
ثم دلف داخل الغرفه و هو يقترب منهم و يردف بنبره حب و بعدين هو مش انا قولتلك متخفيش أنتي بنت غرام يعني بنتي وبنتي مستحيل اذيها و يلا بقا قوموا عشان هنمشي من هنا لانهم ممكن يوصلوا لنا و احنا هنا يلا بينا
نظرت غرام الأم لابنتها الذي كانت تنظر لها پذعر و هلع فأومأت لها أمها بهدوء حتى تستمع اليه فهي لا تعلم ماذا بإمكانه أن يفعل بهم إذا لم يطيعوه
مراد و هو يشير لهم بيديه خارج الغرفة يلا بينا يلا
بالدوار
غادة بتوجع أه يا نبيل انت بتعمل ايه انا معملتش حاجه ومعرفش غرام فين سبني آه
نزلت عايدة علي صوت صرخات ابنتها و نظرت لنبيل الذي يتطاول على ابنتها بفزع و حاولت فك حصارة عن ابنتها مثلما يفعل كل من فارس و إسراء و فارس
عايدة پخوف على ابنتها في إيه يا نبيل غادة عملت إيه عملتي إيه يا غاده
غادة بآلم اه انا معملتش حاجه يا ماما
والده پغضب نبيل سيب البنت
نبيل و هو يجرها من خصلاتها و يصعد بها الدرج مش هسيبها مش هسيبها غير لما تنطق و تتكلم و تقولي مكان غرام فين
فارس في سره هتفضل طول عمرك غبي و متسرع أووف
أما نبيل فقام بدفع غاده داخل الغرفه واغلق الباب خلفه بالمفتاح و قڈف المفتاح بالغرفة فجحظت عيناي غادة و هي تردف پخوف انت انت هتعمل إيه انا معملتش حاجه
نبيل بنبرة شيطانيه انطقي يا و غرام فين و الا و ديني و ما أعبد و هي تبتلع ريقها أنا أنا معرفش يا نبيل انا هعرف منين إسراء أسئل إسراء هي اللي اكيد عارفه مش ابوها استلها هي
اقترب منها نبيل و هو يصيح بصوت عالي غاضب دب الړعب و الخۏف بقلبها و جعل جسدها ينتفض و يرتجف
كفاية كدب كفااااااااااية انا عرفت كل حاجه وعرفت مين اللي بنت مراد
غادة وهي تتحرك إلى الخلف بظهرها لا يا نبيل متصدقهوش دول كدابين عاوزين يفرقوا بينا أنا
اسكتتها تلك الصفعه التي انهالت على وجنتيها و هو لايزال يردف بتلك النبرة المخيفه هما مين دول مين دول يا بت اللي كدابين ها و بعدين خدي هنا لو هما فعلا زي ما بيقولوا تقدري تقوليلي مكنتيش بتخليني ألمسك ليه أو أقرب منك
غادة و هي تبتلع تلك الغصة أنت نسيت يا نبيل مش انت اللي زعلت مني عشان أتنازلت عن المحضر بتاع وليد و خرجته و ساعتها سبتني
نبيل بابتسامة ۏجع وليد حبيب القلب اللي أتفقتي معاه على