الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم نورا خالد

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


برا
دفع هيثم منار بخفة لتسير امامه وقبل دلوفه للخارج الټفت ليردف بنبره قويه متفتكرش ان الموضوع خلص لغايه هنا هتقع في شړ اعمالك وانا مش هيكون ورايا غيرك بعد كده ..
اردف جمال وهو يرفع رأسه بشموخ ليردف متخلنيش اقلب عليك يا ابن خيري انا عامل اعتبار لوالدك وانه شريكي ..
ليبتلع هيثم ريقه بمراره ليجيبه بنبرة تحمل الكثير من القوه معنديش اب اسمه خيري ..

القي جملته ليدلف للخارج وهو يغلق الباب خلفة بقوه ..
______
اشرقت الشمس تحمل فى طياتها بشرى لنهار ظل يحارب عتمه الامس ...
كانت مستيقظة بالفعل منذ فتره والان تقف امام المرآه تنظر لملامحها بدت شاحبه بعض الشيء ظلت واقفه تتأمل وجهها الذي كان يشع جمالآ وبريقآ مختلفآ ولكن الان تشعر بإنطفائة وكأن وقفتها هذه كانت دليل ع صراع داخل عقلها تريد ان ترجع كما كانت فكل ما حدث حقآ ارهقها فقط تتساءل ماذا فعلت هي ما الذنب التي ارتكبته لتعيش في هذا العڈاب .. انتهي الصراع بداخلها لتعتدل في وقفتها وهي تثبت انظارها علي عيناها الرمادية بالمرآه نظرتها حملت الكثير من الامل لنفسها كل ما حدث كان عكس ارادتها .. هذه الجمله فقط تلوح بمخيلتها ستهزم حزنها وتنتصر عليه ..
تنهدت وهي تبتسم بإشراقة لتأخذ منشفتها وتدلف الي المرحاض لتأخذ حمامآ دافئآ يهدئ من روعها..
بعد قليل ..
نزلت الدرج وهي ترتدي فستانآ من اللون المفضل لها الأسود وعقدت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعة للأعلي وقد سقطت بعض من خصلات شعرها الاسود لتعلن تمردها ..
كانت تبتسم بوجه الخدم مما جعلهم متعجبون بعض الشيء فهم شهدوا لحظات ضعفها ..
لارا تهاتف احدي الخدم منار جت 
الفتاه ايوه يا لارا هانم هي وهيثم بيه في الجنينة واحنا بنجهز الفطار
لارا بابتسامه مشرقة تمام هاتي الفطار في الجنينة بقي..
اومأت الفتاه لتسير تلبي ما طلبته ..
سارت لارا الي الحديقة ومازالت ابتسامتها تزين ثغرها
لتقف امام منار المندهشه وهي تقهقه بشده ايه اللي لابسينه ده !!
منار بتساؤل انتي كويسة يا لارا !
هيثم وهو يصوب نظره الي لارا ليردف لا اكيد مصېبة جديدة !
جلست لارا وهي تبتسم لتردف لا يجماعة في ايه عايزني افضل كئيية ع طول ولا ايه !
ابتسمت منار وهي تردف بفرحه لا طبعا شفتي ملامحك نورت ازاي بس ايه اللي حصل
تنهدت لارا لتردف سيبكم مني انتوا ايه اللي مبهدلكم كده !
ثم عادت تضحك مجددآ
لتتأفف منار وهي تردف متتريقيش مهو كله عشانك كنا هنسر..
قاطعها هيثم وهو يدهس قدماها اسفل المنضدة وبكل غباء اطلقت منار صرخه عاليه وهي تردف پغضب موجهه حديثها الي هيثم بتدوس ع رجلي ليه !
نظر لها بقوه لتردف لارا بعينان متسائلة بطلوا اللي بتعملوه ده وفهموني عملتوا ايه !
تنهد هيثم وهو يلقي علي منار نظره فهمت مغزاها ليحول نظره الي لارا ويردف بجدية روحنا بيت مامتك ليلي هانم ..
اتسعت عيناها علي مصراعيها وهي تردف بصوت عال نسبيآ روحتوا البيت ليه !
اكملت منار بغباء عشان نسرق نتيجة التحاليل
لكزها هيثم بقوه وهو يردف متتكلميش تاني
نظرت له پغضب وهي تردف اتكلم براحتي دي صحبتي
جز هيثم علي اسنانه پغضب وغيظ يفتك به ليردف ونا لو سمعت صوتك هضربك
صاحت لارا وهي تقف تنهي هذه المشاكسات الحاده بينهما بسسس اسكتوا فهموني في اييه
هيثم بضجر اترزعي انتي كمان ..
جلست لارا لتردف اهو فهمني ليه روحتوا هناك
هيثم بجدية لما رحنا نجيبك ساعه الحاډثة وديناكي مستشفي عشان كان مغمي عليكي الدكتور قال انك واخده مخدر .. الحمدالله اني طلبت انهم يعملوا تحليل ليكي عشان فكرت لو حصل كل اللي بيحصلنا دلوقتي ده نقدر نثبت انك كنتي متخدرة وان الزفت جمال هو اللي اداكي حقنه مخډره .. عملنا التحاليل وطلعت لكن للاسف الزفت جمال بعت حد من كلابه وخدوا التحليل .. التحليل اللي كان هيمنع مالك انه يقربلك ويعفيكي من القضية دي ..لكن الورقه بين ايدين جمال .. رحنا امبارح ودخلنا الفيلا من البلكونه لكن الكلب كان عارف اننا جايين ومكنش في حرس .. قفشنا ومعرفناش ناخد التحليل ..
كانت تستمع له بإهتمام وتتسع عيناها رويدا رويدآ في حكايتها لم تكن البطلة الوحيدة بل هناك صديقاها ايضآ انهم ابطال حكايتها وابطالها هي .. لم تتأثر بكل ما رواه لها هيثم ادمعت عيناها فقط لانها ادركت للتو انها تمتلك كنز ثمين علمت قيمته جيدآ لم تعبئ بأمر نتيجة التحاليل لم تندهش ابدا فتلك الاعمال القڈرة بالتاكيد ستصدر من رجل مثل جمال زوج والدتها .... ااااه يا امي اذا علمتي كم انتي ساذجه بإعطائك الامان لشخص مثله !
كانت منار تلوح بيدها امام وجه لارا الشارد وهيثم يردف باسمها واخيرا لاحظت الحركه امامها لتفيق
من شرودها وهي تقوم باندفاع
تحتضنهم بعينان لامعه اثر عبراتها لتبتسم وهي تعانقهم بحب حقيقي وهي تردف انا حقيقي فرحانه بوجودكم جمبي
اردف هيثم بطلي هبل يابت انا اخوكي ومعاكي دايما ..
لتربط منار ع ضهرها بحب وقد سقطت عبراتها بتأثر لتردف بمشاكسه ابعدي يابنتي هتخليني اعيط والله والميكب هيبوظ
ابتعدت لارا لتلقي نظره متصفحة علي هيئه منار كم بدت بشعه بشعرها المشعث و وجهها الملطخ بالطين وملابسها البشعة ! ارتفع صوت ضحكات هيثم ولارا علي هيئتها لتدرك منار ما تفوهت به للتو وهي تردف يعني .. كنت حاطه ميكب اه بس ده قبل ما نقلب ماڤيا واقع في الطينه ..لو الزفت ده مكنش زقني جامد مكنتش وقعت
اختفت ابتسامه هيثم لتنكمش ملامحة ليردف پغضب لو مكنتيش استفزتيني برغيك مكنتش زقيتك
لتجيبة منار بقوه وڠضب مماثل لو كنت تجاوب عليا لما سألتك زي البني ادمين مكنتش استفزيتك..
لارا بصياح باااااااااااااااس اطلعوا برااا ..
ربطت منار ذراعها بطفوله وهي تردف مش همشي غير لما افطر واخد شاور والبس حاجه من عندك .. مش همشي كده
نظر لها هيثم بسخرية ليردف بمشاكسة ومتمشيش كده ليه ايه الاختلاف مش فاهم منتي كل يوم كده وبنشوفك كده
نظرت له منار نظره ناريه لتردف بغيظ هيثثثثثثم
هيثم بمشاكسة وهو يوجه سؤاله الي لارا الواقفة تتابعهم وقد ارتفعت الحمره الي وجنتها اثر الضحك غلطت!
اردفت لارا بمشاكسة لا طبعا ..
منار پغضب كده !
ثم هبت واقفه ووقف هيثم يركض هو ولارا بينما امسكت منار بصنبور المياه لتفتحه وتبدأ بالنيل منهم ..١٠١١
البارت العاشر
مثل قارب صغير تائه في منتصف المحيط يدفع الامواج الكبيرة ليتحرك لا يعرف وجهتة ولكن كل ما يعلمة الان الا يجب ان يظل ساكنآ لتأتي موجة كبيرة تدفع القارب بعيدآ كان لابد من وقوعها حتي تستطع النهوض مجددآ و بقوة
أقتباس 5
رواية البجعة السوداء 
نور خالد
جالسة تنظر الي الخارج بترقب واضح ثم الي ساعه يدها وهي تهز قدماها بنفاذ صبر وتطلق تنهيده حاره تنتظره علي احر من الجمر تريد ان تري هذا الشخص المجهول الذي يكره تلك البجعة لدرجه التفكير بالاڼتقام منها وټدمير حياتها !
اخذت حقيبتها وكادت تقف استعدادآ للرحيل بعدما يأست من مجيئه ورؤيته ولكن قد خاب ظنها حينما اقبل عليها شاب بعيناه السماويه الحاده ونظرته الشرسه اتسعت ابتسامتها تدريجيآ حتي اصبحت واقفه تحدق بملامحه بابتسامتها البلهاء اما هو كانت نظرته حادة كالصقر فقط ابتسم لها علي مضض وهو يجذب المقعد ليجلس
اردف مالك مفيش صبر عندك
فاقت من تأملها لملامحه الرجولية وهي تستجمع شتات نفسها لتردف وهي تجلس بجدية مصطنعه
ايسل انا محبش ابدا اي حد مبيحترمش مواعيده
ابتسم بعبث وهو يردف بس انا مأخرتش انا ف ميعادي بظبط ..
حمحمت بحرج بعدما نظرت الي ساعه يدها لتردف متصنعه الجدية مش موضوعنا ..
ابتسم مالك بغموض وهو يقرب مقعده من مقعدها ليردف بنبره خشنه صح نيجي بقي لموضوعنا ..
ثم مد يده واردف بجدية مالك فريد السيوفي متعرفناش
مدت يدها تصافحه وهي تردف بشموخ ايسل عامر
ابتسم مالك علي مضض ليردف اهلا وسهلا
ابتسمت ايسل بغرور ورقه مصطنعه لتردف بتساؤل خبيث انت ايه حكايتك مع لارا وناوي تعمل معاها ايه!
ابتسم مالك لذكائها ليردف انا هقولك ..
مدت يدها تصافحها وهي تبتسم بإنتصار لتردف الهام انا مبسوطة انك استعدتي نفسك من جديد يا لارا معنديش اي شك ان العرض الجاي هيكون رائع زي العرض اللي فات
ثم اضافت بمشاكسة بجعتنا قويه دايما
ابتسمت لارا بحب وهي تسحب حقيبتها لتقف وهي تردف تسلمي يا الهام هانم انشاء الله مش هخيب ظنك فيا ..
اومأت الهام وهي مازالت تبتسم بحب لتردف الفستان دلوقتي بيحطوا عليه لمساتهم الاخيره ابقي روحي شوفيه ..
اومأت لارا لتسير تستعد للخروج ولكن اوقفتها الهام وهي تردف اه لارا لحظه ..
ثم فتحت خزانتها لتأخذ علبه مخمليه من اللون البنفسج ووقفت تسير اليها
الهام بابتسامة بشوشة خدي دي
اشارت لارا بنظرها بتساؤل لتردف دون ان تمد يدها ايه دي !
الهام انتي عارفه ان رامز ابني في ايطاليا بعت دي امبارح اوصلهالك 
بعدما انهت جملتها فتحت العلبه وهي تتفحص تعابيرات وجهها وجدتها لم تتأثر مطلقآ ! بالرغم من ثراء الهديه و فخامتها ولكن تلك البجعة لم يظهر عليها اي اثر للذهول او السعاده !
اردفت لارا بعد صمت دام فتره انا اسفه يا الهام هانم بس انا مش هقبل الهديه دي
عبثت ملامح الهام لتردف بتساؤل ليه
اجابتها لارا بوضوح وصراحه اذهلتها مفيش حاجه بيني وبين رامز رسمية تخليه يبعتلي هديه زي دي
ابتسمت الهام وهي تغلق العلبه واقتربت منها قليلا لتردف ايوه بس هو بيحبك يا لارا وانتي عارفه كده وتقريبا عارفه اني كنت ضد الموضوع ده لكن لما لاقيت ابني سافر ايطاليا بعد ما فقد الامل فأنه يكسب قلبك قولت واجبي كأم اني احاول اتدخل في الوضع ده واساعده انا بكلمك بصراحه
ابتسمت لارا بتفهم لتردف بصراحه واضحه انا فاهمه احساسك يا الهام هانم بس عشان توصلي لسعادة ابنك لازم يكون الطرفين بينهم مشاعر متبادله وانا للاسف مش قادرة اشوف رامز غير انه اخويا اتمني تفهميني
تنهدت الهام لتبتسم بهدوء وهي تردف تمام فهمتك يا لارا
ثم ربطت علي كتفها بحنو وهي تردف انشاء الله تلاقي اللي يسعدك يا حبيبتي
ابتسمت لارا بإمتنان لتردف تسلمي يا الهام هانم
ثم اكملت وهي تردف هسيبك انا بقي بعد اذنك
اومأت الهام وسارت لارا متجهه الي الخارج..
بعدما اغلقت الباب من خلفها وجدت جسد يقفز فوقها لم تندهش ابدا فتلك التصرفات الطفوليه تصدر من صديقتها المقربه منار
منار بفضول ها عملتي ايه 
لارا پاختناق ابعدي ايدك عني الاول
ازاحت منار يدها وظلت تردد جملتها بفضول
منار عملتييي ايه 
لارا بضجر هعمل ايه يعني وقعت العقد خلاص وهروح اشوف الفستان بكره وميعاد العرض اتحدد يوم الخميس الجاي
اتسعت عين منار بفرحه وهي تردف يعني
 

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات