رواية كاملة بقلم ملك إبراهيم
السلامه پتصرخي ليه .. قربت منها وضمتني في ها وقولتها الله يسلمك يا ماما ابنك دا هيجنني .. دخل ياسين وهو بيبص ل يوسف وهو صدره وسألوا بدهشه انتوا كنتو بتعملوا ايه .. رد عليه يوسف وهو بيضحك بسخريه هنكون بنعمل ايه يعني وانا بحالتي دي .. اتكلم ياسين وهو بيضحك طب انت خالع ليه كدا ومراتك بتصرخ .. اتكلم يوسف ببساطه وقاله دلوقتي الدكتورة Febronia كانت بتغيرلي علي الچرح دي فيها حاجه .. رد عليه ياسين ببساطه برضه وقال لا طبعا دا من حقك ان الدكتورة تغيرلك علي الچرح .. كمل يوسف كلامه وقال داليدا بقى قفشتنا ااقصدي شافتنا ..ردت مامته وقالت بضحك لا
ان انا مليش ذنب .. اتكلم ياسين وقاله بصراحه انت الا غبي بقى في واحد يخلى الدكتورة تغيرله علي الچرح ومراته موجوده كنت توزع مراتك الاول .. فضلت ابصلهم بغيظ وانا بكلم نفسي وبقولي يا ربي علي العيلة المجنونه الا انا بقيت منها دي .. واتكلم ياسين تاني بمرح وقاله طب ما تلبس حاجه يا بني انت هتفضل واقف قدمنا كدا وبعدين في ممرضه جايه ورانا دلوقتي واكيد لو شافتك كدا مش هتقدر تمسك نفسها عنك ولا انتي رأيك ايه يا داليدا .. ضحك يوسف وقالي يعني انا غلطان عشان عايزك ماتتلخبطيش بينا انا وياسين وتعرفينا من بعض .. بصتله بغيظ وقولتله والله يعني عشان انا متلخبطش و اعرفكم من بعض تقوم انت تقف قدامنا صدرك كدا ! .. ضحكت والدته وقالتله مش معقول يعني يا يوسف مراتك هتتلخبط بينك وبين اخوك بالساهل كدا .. ضحك وقالها يا ماما انتي متعرفيش حاجه دي الحاجه الوحيده الا كانت بتعرفنا منها هي الچرح الا في قلب ياسين وطبعا انا كمان بقى عندي چرح في نفس المكان و كدا مش هتعرفنا من بعض .. بصتلي مامته پصدمه وفضلت تضحك عليا وقالتلي بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا .. وضحك ياسين وقاله خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان تعرفنا من بعض .. ضحك يوسف هو كمان علي كلام ياسين وانا كنت ببصله بغيظ .. واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا الا هقفله انتوا فاهمين .. وبصتلي وقالتلي سيبك منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي .. بصتلها بدهشه وقولتله حاجة ايه .. مسكت ايدي وقالتلي بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي .. بصتلها پصدمه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى ....
هيزعلها فيكم انا الا هقفله انتوا فاهمين .. وبصتلي وقالتلي سيبك منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي .. بصتلها بدهشه وقولتله حاجة ايه .. مسكت ايدي وقالتلي بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي .. بصتلها پصدمه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى ....
من ربنا ليل ونهار اني اشوفك واعيش معاك عمري كله ..وبدات الدموع تنزل من عيني وانا محتاره فعلا وعارفه انه صعب جدا يسيب شغله وحياته ويجي معايا مصر وبرضه انا مش هقدر اسيب بابا وماما واعيش معاه هنا يعني مش هقدر اعيش معاه ولا هقدر اعيش بعيد عنه ومش عارفه اعمل ايه ..
بس مش هدخله من غيرك هو انت المفروض تخرج امتى من المستشفى .. قالي كمان يومين ان شاءالله .. ابتسمت وقولتله ان شاء الله يا حبيبي .... في ه بسعاده وبجد مش قادرة اوصف احساسي وانا جوه ه حقيقي اسعد انسانه في الدنيا .. رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم...
وبعد اليومين خرجنا فعلا من المستشفى وطبعا كل الدكاتره والممرضات كانوا زعلنين ان الاستاذ الدكتور جوزي هيخرج وهو ماشاء الله كان هيجنني وجريت ورانا بنت مصريه جميله من قسم التمريض أسمها Enas وقربت منه وقالتله برقه مع السلامه هتوحشنا أوي يا دكتور يوسف .. ابتسملها وقالها الله يسلمك ماتقلقيش يا إيناس كلها شهر اجازه وهرجعلكم علي طول .. ابتسمت برقه وقالتله ترجعلنا بالسلامه طبعا انا بصتله بغيظ وقولتله والله ايه الحنيه دي .. ضحك وقالي معلش يا حبيبتي انتي عارفه ان انا.... .. كملت كلامه وقولتله عارفه مابتحبش تزعل حد ..ضحك وقالي بالظبط كدا ..وبص للبنت وقالها بمرح مع السلامه يا إيناس .. ردت عليه البنت بهيام وقالتله مع السلامه يا دكتور ...
ووصلنا البيت والا عرفت من يوسف انه كان شاريه من زمان لانه كان عاجبه اوي بس مقدرش يعيش فيه لانه كان عايش مع والدته وقالي ان والدته رافضه تسيب بيتها وان ياسين هيعيش معاها لانه عايز يعوض السنين الا عاشها بعيد عن والدته وعرفت كمان ان بيت والدته قريب مننا جدا ودخلت معاه البيت واتفاجأت بجمال البيت بجد حاجه اجمل من الاحلام وكل حاجه فيه تسحر بجد وكنت حسه فيه بدفى غريب وكأنه بيتي الا عشت فيه عمري كله وكنت حسه ان دي مش اول مرة ادخل فيها البيت دا ووقفت اشوف كل حاجه فيه بزهول من شدة جماله وحديقته الصغيره الجميله الا كلها ورد بجميع الألوان وفيها حمام سباحه صغير وفيها
ركن للسهر بالليل ومشيت فيها جنب يوسف وسط الهوا المنعش الا معطر بريحة الزهور المختلفه حوالينا وبجد كنت سعيده جدا وكنت ببصله وانا فرحانه اوي بجمال البيت ودخلت معاه جوه وهو بيفرجني علي البيت من جوه وطلعت معاه فوق وشوفت غرفة البيبي والا كانت كلها لعب كتير جدا وسألت يوسف ايه كل دا .. ضحك وقالي لما عرفت ان انتي حامل طلبت كل اللعب دي وطلبت من ماما تجهز الغرفة دي .. بصيت حواليا وقولتله بس دا كتير اوي يا يوسف .. حط ايده علي بطني بحنان وقال مفيش اي حاجه كتير عليكم انتم اجمل واغلى حاجه في حياتي .. ضميته بسعاده وقولتله احبك ازاي اكتر من حبك .. بصلي بمرح وكأنه بيفكر وقالي تعالي وانا اقولك .. واخدني ووقفنا قدام غرفة تانيه وقالي غمضي عنيكي غمضت عيني بحماس وحسيت بيه بيفتح الباب ودخلني وقالي افتحي عنيكي .. فتحت عيني وصړخت وقولتله عااااااا انت جايبني اوضة النوم .. بصلي بدهشه وقالي هو انا خاطڤك يا بنتي دا انا
جوزك والله ودا بيتنا وبفرجك