رواية كاملة بقلم مريم نصار الجزء الثاني
تعترفلها ولا قادر تتخطى مرحله حب نور
محمد اتنهد لانه عارف ان عشقه ل نور واضح قدام الكل اعمل ايه يا ماما قوليلي انا 35 سنه ونور 21 سنه فرق كبير وخاېف اخد خطوه ترفض
انا مش قادر اتخيل اي يوم يعدي عليا من غير ما اشوفها انا عديت مرحله العشق بمراحل يا ماما نور بالنسبالي حياه كامله نور استثنائيه بس ليه الكل عارف اني بحبها اوى كدا الا هيا
محمد بشده لا يا ماما اوعى انا مش عايز جوازي من نور يبقى جواز عادي انا عايز جوازي يبقى بعد قصه حب ما حدش عاشها ممكن توافق لمجرد انى عريس ميترفضش لا انا عايز حبها وعشقها ليا الاول
محمد قام وقبض على ايده اللي يفكر يقرب من نوري مايلوموش الا نفسه نور ملكيه خاصه ل محمد عزيز وبس
بقلمى Mariem Nasar
نور في الجامعه وقاعده مع نرمين صاحبتها
نرمين ايه يا نور انتي هتفضلي قافله كده ماتفكيها بقى
نرمين نوووور انا بكلمك
نور ها بتقولي حاجه يا نرمين
نرمين بقول حاجه قصدك حاجات مالك بقى انتى بقالك اكتر من اسبوعين وانتي على الحاله دي ومش مركزه في اي حاجه
نور سرحانه وبتفكر في اللي كان ممكن يحصلها لو وافقت على هشام ده والعواقب اللي كانت هتقع فيها لولا محمد واتخنقت وقامت وقفت معلش يا نرمين انا مش هاقدر احضر المحاضره النهارده انا مروحه ولسه بتلف
نور شدت ايديها بقوه انت اټجننت الظاهر انت نسيت نفسك يا هشام
نور لو سمحتى اسمعينى بس الصور دي كلها كدب ومتفبركه انا ماعملتش حاجه
نور انا مش مصدقه انك لسه بالحقاره دي انت تبعد عن وبحذرك انك تبعد عن طريقي ولو مبعتدش صدقني هتندم كتير
نور انت لسه ليك عين تكدب انت احقر انسان شفته في حياتي ولو لمحتك بس بتقرب مني هتلاقي تصرف مني مش هيعجبك
وسابته وماشيه لكن هشام عمل حركه خلت تنور تفقد السيطره وهشام شدها من دراعها جامد لدرجه ان نور كانت هتبقى في حضنه لكن نور بحركه سريعه شدت نفسها وبعدت عنه وضړبته بالقلم بكل قوتها وناس كتير شهدت ع اللي حصل
وهشام حط ايده على وشه واستحلف انه لازم ياخد من نور كل اللي هو عايزه وقريب جدا كمان وطلع فونه وعملت اتصالاته
بعد غياب زياد من الشركه كام يوم لانه تعب من أسلوب ماليكا المتعجرف قرر انه يرجع لان جاسر معتمد ع زياد ف حجات كتير ف الشركه وجاسر معندوش خلفيه إن ماليكا اسلوبها وحش مع زياد جاسر مفكر إن ماليكا بتحب زياد زى زياد ما بيحبها
زياد راح الشركه وقاعد مع ماليكه اللي اتكلمت معاه باسلوب حد جدا علشان متغيب بقاله فتره
زياد فرح في الاول لأنه ظن ان ماليكه قلقت عليه او غياب زياد فرق معاها
لكن اټصدم لما قالتله انه شغال في الشركه دي وبيقبض وانه ازاى يفكر انه مايجيش من غير ما هي تعرف
وغير كد ه حزرته ان دي اول واخر مره زياد يغيب عن الشركه من غير ما تكون عندها علم بده
رغم انه جاسر هو صاحب الشركه وانها هي ف الاخر هتقرر انه ياخد اجازه أو لا
وكمان قالتله انه لازم يسمع كلامها زى ما هي عودته من صغرها
زياد ا تصدم صدمت عمره واكتشف قيمته عندها انه يكون مطيع ليها وبس
وكرامته ماستحملتش وساب ماليكا وهي بتتكلم ومردش عليها بكلمه واحده
كل الل عمله انه رمي ليها مفاتيح مكتبه وشطنت شغله قدام رجليها ع الأرض ومشي
وده دايق ماليكه جدا لأن زياد اول مره يعترض ع أمر هي امرت بيه
وكمان حاسه ان زياد اذكى منها وعنده حاجه مميزه لكن هي مش قادره توصل ليها
زياد روح البيت وفضل يكسر في اوضته
وامه دخلت عليه وقالها انه لازم ياخد موقف ويبعد واخد قرار انه يبيع شقتهم القديمه وكمان الورشه المقفوله
وهيعمل خطوه كان لازم ياخدها من زمان لانه اخد طريق هو مكنش حبه من البدايه
ولكن ان الاوان
جاسر اتصل ع زياد ولكن زياد اعتذر لظروف ما ومالك زعل جدا لانه بيعتبر زياد اخوه الكبير
وكمان ملك زعلت وماليكا لما عرفت إن زياد استقال من شغله جن چنونها وبتلعن فيه ليل ونهار
وبعد ما زياد باع كل حاجه
راح ل آدم وطلب منه انه يساعده في امر مهم
وبالفعل آدم رحب جدا وساعده
ولكن زياد طلب من آدم واترجاه ان اي حد يسال عليه ينكر انه عارف ونفس الطلب طلبه من هدى وحسام ومريم بعد فتره زياد لم هدومه وشنطته وبدا في الترحال ومريم بكت كتير على قرار وفراق زياد اخوها
وهدى مش اقل من بكاء مريم وحسام زعل جدا لان زياد بيمر ب فتره وحشه جدا
وهنا بقى زياد سافر ويا عالم هيرجع ولا لا او هيظهر تاني
ف الجامعه
ندى يا فريحه ارحميني حتى في كافتيريا الجامعه بتذاكري
فريحه ايوه لازم اذاكر علشان عندي امتحان مهم
ندى يا بنتي الامتحان اول الشهر يعني الاسبوع اللي جاي
فريحه ولو اسبوع مش كتير ولسه هتتكلم
ندى اوووف ېخرب بيت الحلاوه بصي يا بت يا فريحه في واد مز قوي وشيك جدا
فريحه مهتمتش ومركزه في مراجعتها ومردتش عليها
ندى يا بت يا فريحه بصي بصي والله قمر يا لهوي ايه ده ده جايه علينا
فريحه ما تسكتي بقى انتي دماغك فاضيه مز ولا زفت اعمل ايه ركزي وسيبيني اركز
اذ وفجاءه الكرسي اللي جمب فريحه اتسحب وحد قعد جمبها
ندى عينيها بتوسع وفريحه ادايقت ولسه هتلف علشان ټشتم ولكن كان مرادها
فريحه بفرحه وبلاها ايه ده ايه العسل ده انت جاي علشاني
مراد مهتمش لوجود ندى وحشتيني
فريحه بخجل احم ..
وندى بقها كل شويه يتفتح اكتر وعينيها ما بتقفلش
مراد بص لندى وكان هيضحك اقفلي بقك يا انسه
ندى بحرج احم هو انت تعرفها
فريحه غارت على مراد ولسه هترد
مراد طبعا دي قلبي فريحت عمري
فريحه فرحت جدا وابتسمت بحب
ندى بتحسدها من جواها لأن مراد عجبها جدا
مراد خلصتي
فريحه ايوه لسه مخلصه حالا
مراد امال كنتي بتكتبي ايه ومركزه في ايه
فريحه لا ابدا مفيش حاجه دي حاجه مش مهمه
ندى استغربت فريحه اللي كانت ھتموت نفسها من المذاكره علشان الامتحانات
وفريحه قامت وشالت الكتب والبالطو على دراعها ولسه هتتحرك
جه شاب نده ع فريحه..فريحه
فريحه لفت وكان زميلها لكن لبسه وشكله ما عجبكش مراد
فريحه جواها خاڤت لان مراد ابوها التاني
احم خير يااستاذ شادي
شادى كنت عايز دفتر الملاحظات بتاعتك
فريحه اسفه يا شادي انا ورايا مراجعه مهمه
شادي بليز يا فريحه بليز انتي خطك حلو قوي وراهنت أسر صحبى انك هتديلى الدفتر بتاعك
فريحه بلعت ريقها بصعوبه ومراد كان قاعد وحاطط رجل على رجل وقام وقال ممكن تدخلوني في الحوار ومراهن مين ع ايه
شادي سوري حضرتك انا بتكلم مع فريحه وياريت ما تدخلش هو حضرتك تعرفها
مراد انا متدخلش وماله ياروح امك وحركه من مراد بوكس واحد في وش شادي وشادي نام على الارض وفرد ايديه الاتنين
ومراد مغمض عينيه وشاور ل فريحه انها تتحرك وفريحه جريت من قدامه على العربيه على طول
ومراد خلي فريحه يومها اسود على راسها وروحها معيطه علشان متتكلمش مع حد تانى وفهمته كتير لكن كلمة مراهن دى مولعا ف عقله وسابها تحت البيت ومشى وهي طلعت معيطه
رودي رينو مش عارفه من بعد ما اكلت الاكل وانا بطني بتوجعني
رينو انا قولتلك بلاش تشتري اكل من بره طفسه
رودي مسكت بطنها بۏجع ااااه بطني يا رينو الحقيني اااه
رينو پخوف مالك يا رودي رودي رووودي وكانت رودي وقعت على الارض وماسكه بطنها جامد
رينو مش عارفه تعمل ايه او تتصرف ازاي اتصلت على آدم ولكن فونه ما صامت في اجتماع وزين في محاضره ومراد في التدريب بيطلع غيظه ف التمرين
يا ربي اعمل ايه اعمل ايه
رودي ردي عليا ارجوكي قامت وقفت من جمب رودي
فهد ايوه فهد يا رب يرد عليا واتصلت بفهد اللي كان في الجامعه واول ما شاف رقمها قلبه دق ورد ع طول
الو.. رينو ازيك
رينو.. الحقنى يا فهد
بقلمى Mariem Nasar
محمد حاسس انه مخڼوق وتعبان خلاص هو عايز نوره في حضنه وحياته وبيكلم نفسه
يعني ايه كل اللي حواليا عارفين اني معمي بحبها اللا هيا
طيب ازاي انا مش قادر افهم انا جمبها من يوم ما اتولدت لحد دلوقت كنت معاها زي ضلها عمري ما فارقتها ازاي مش عارفه اني بعشقها اززززاى
مصطفى دخل عليه علشان طول عمرك جمبها بس زي اخوها الكبير مش حبيب
محمد بابا
مصطفى ايوه بابا انا سمعت كل كلامك ممكن تفهمني انت معذب نفسك ليه
وليه لحد دلوقت معترفتش ليها بحبك مستني ايه
محمد ابدا يا بابا نور دي. دي زي اختي
محمد مصطفى العب غيرها يا دكتور الل واقف قدامك ده عاش جنون الحب عملت كل حاجه علشان بس اوصل لقلب شيرين كنت دايما جمبها لكن مش لدرجه ان اكون زي ضلها كنت دايما بدافع عنها لكن برده مش في كل الاحوال ببقى موجود
تقدر تقولي نور هتعرف قيمتك ازاي طول ما انت لازق فيها كده تروحلها الجامعه وتوصلها البيت وتجيلك المستشفى وتروحلها البيت بحجه ان مريم خالتك تراجع ليها تكون معاها في العمليات لما نور شافت ان محمد في حياتها شيء روتيني حاجه يوميه كده لازم منها ولو غبت عنها يوم هترجع في اليوم اللي بعده الضل طول ماهو موجود ف حياتك بتتعود عليه انت لازم تاخد خطوه وتفوق لنفسك وياريت تحلق دقنك دى
محمد انا مش فاهم يا بابا تقصد ايه
مصطفى لا انت فاهم كويس وبتكدب نفسك لكن هفهمك اكتر اقصد انك لازم تبعد عن نور علشان تقيم العلاقه بينكم ايه
.. يابني ساعات الحاجه الحلوه بتبقي قدامنا وعلشان على طول قدامنا عمرنا ما بنشوفها سيبك من الحنيه