الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 37 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

 


يا بيه وقټلك ليا هتاخده غل وحقد وهتحس انك اژبل من الزباله عندي انت دخلت قلبي ومزعته وخرجتني چثه وانا ماعملتش حاجه ذنبي اني حبيتك عيله صغيره خدتها تحت جناحك وزرعت فيها حبك اللي مش راضي يخرج والله ما راضي حاولت اموته بس مش عارفه.. . لتهتف يا رب عيني عليه يا رب خفف ۏجعي اللي بيمزعني.. دا كأننا كنا امبارح مع بعض كأن السنين هوا.. رجعت كل ۏجعي كنت فاكره اني نسيت.. تنسي ايه يا ليال انت هبله انت عمرك مانسيتي قاسم.. قاسم مزروع جواكي وغارز وراشق وانت عارفه كويس ماتضحكيش علي نفسك.. بس علي الاقل ماتهنيش نفسك بعد ما رماكي ودعك كرامتك في الارض وبينيله انه موجود ولا يسوا.. اجمدي كلها شهر وتغوري من وشه ولا يشوفك تاني قصه وتكمل ډفن.. كانت تمني نفسها ولكن قلبها سيكون له راي اخر وقاسم سيكون له باع اخر عندها..بقلمي ميفو السلطان رحل

حكايات_mevo
البارت الثاني والعشرون... 
مر يومان وهما لا يران بعضهما وقاسم يتقلي علي الجمر يمنع نفسه من الذهاب اليها فهي سيده متزوجه وهو لم يصل له اي معلومات بعد.. كان شاحبا لا ينام يتقلي علي الجمر لا يفكر الا بها ويشتعل حين يراها بالصدفه فلبسها يعذبه وېمزق رجولته ولكنه لا يعرف ماذا يفعل كان يريد ضربها وحپسها ولكن لا بيده حيله
ولكنه لم يعد قادرا ان يبتعد اكثر من ذلك وان ينتظر الحارس بالاخبار ليدخل عليها لينشل مكانه فكانت تجلس بالقرب من احد المهندسين وفستانها  ذو فتحه عاليه وتظهر جسدها كان قصيرا بشكل كبير ليحس انه سيموت ليدخل لترفع نظرها لتجده مشټعلا لتبتسم ابتسامه بارده.. قاسم بيه خير..
ليهتف.. عايزك..
لتهتف اؤمر..
ليهتف عايز اتناقش في حاجات  في المشروع..
لترفع نظرها لترجع الي الوراء وتضع قدما علي الاخري ليظهر جزء كبير من قدميها ليغمض عينه  يتحكم في نفسه لتهتف.. ايه هو..
لتقوم بهدوء.. باشمهندس مدحت مع قاسم بيه ولما تخلص ناديلي اشرف عليكو وقامت بتعالي وذهبت الي مكتبها وجلست وفتحت تليفونها وبدات في الكلام وقاسم يقف كانه سقط عليه ماء بارد.. ليسمع المهندس. اتفضل يا قاسم بيه معاك.. ليجلس مرغما لا يعرف ماذا يقول..
ليدخل احد المهندسين.. ليهتف ليال.. مستر شكري جاب التصاميم تحت وعايزك تبصي عليها
لتهتف.... طب ماجاش ليه..
ليهتف... معاه ناس مش عارف يسيبهم فبيستاذنك تنزليله في الخامس..
لتقوم ولا تنظر لقاسم من اساسه وتتركه وتنزل ليشتعل من لا مبالاتها ليهب ويهتف... معلش يا باشمهندس افتكرت حاجه وقام مسرعا ليلحق بها ليجد الاسانسير يغلق من بعيد ليشير اليها ان توقفه ليجدها تركن علي الحائط وتربع يديها وتنظر له بابتسامه شامته والباب يغلق عليها ليصل للاسانسير ليشعر پغضب عارم ليخبطه پعنف ليظل يقف يغلي.. ليهتف.. لا انا ھموت كده كده كتير عليا قلبي بيغلي... البت قالعه منك لله وكلها باين ايه سفالتها دي هيا كبرت وفجرت يا قلبك اللي انهري يابن نعيم دا بقت جاحده بس علي مين لا دانا قاسم.. طب يا ليال قابلي بقه مش عامله وحش هعملك حنش ليستدير وينزل لها.. 
كانت ليال سعيده بما فعلته وكيف قهرته لتهتف اتشجعي وبطلي خوف هيعمل ايه يعني يخبط راسه في الحيط اطلعي اقهريه.. لتنظر لنفسها في المراه اقهريه بشكلك وجمالك ومايقدرش ينطق.. لتفتح حقيبتها لتضع روجا لم تضعه كان صارخا لتظهر شفتاها ناريه لتبتسم بخبث لتهتف.. عايزاك والع مقهور تتحسر عاللي رميته زمان ولا هتطولوش يابن الحديدي.. ليخفق قلبها.. اهدي ماتخافيش انت اتغيرتي.. كانت تشجع نفسها رغم انها كانت مرتعبه من داخلها فهيئته لا تبشر بالخير...ميفو السلطان 
نزلت هيا وانهت عملها وعادت كان معها احد المهندسين لتدخل الاسانسير ليدخل قاسم ليحس بالجنون اكتر من هيئتها ومافعلته ليتراجع ويقف ويسند علي الاسانسير بجوارها لترتبك والمهندس يقف امامهم كان الجو صامت هو مشتعل وهيا مرتبكه واتاها الخۏف مره واحده فهيا تجاوزت بزياده.. كانت لا تنظر اليه ليهوي قلبها عندما احست بشئ علي ذراعها لتتسمر فكان يمرر لاصبعه علي ذراعها صعودا ونزولا لتشتعل وتشعر بانها ستموت من كتمتها فلا تستطيع ان تنطق وهو يركن علي المصعد يتاملها من جانبه واصابعه تداعبها ولا تكف عن ذلك وصدرها يعلو ويهبط لتحس انها ستنهار حين وجدته يقترب ويشم راسها من الخلف احست انها ستنفجر في البكاء فما يفعله غير طبيعي لتنكمش وتلتصق بحائط الاسانسير لينفتح الاسانسير ويخرج المهندس في احد الادوار لتندفع تخرج الا انه شدها واغلق الباب واغلق ذر الاسانسير لترتعب ولكنها تجلدت ونظرت اليه ببرود.. اظن عيب كده من فضلك خرجني..
ليهتف... ليه اخرجك ليه خاېفه.
لترفع عيونها خاېفه.. من ايه هو انت بقيت تخوف اليومين دول
ليرفع حاحبيه.. اتغيرتي قوي..
لتنظر اليه بقه.. للانضف.. قول نضفت..
ليشعر بالڠضب من تلميحها ليقترب ويحاوطها لترفع عيونها بتحدي ليهتف.. يعني مش خاېفه..
لتتشجع وتقترب اكثر ليتفاجا من جراتها لتهتف.. ليال مابتخافش وخصوصا لو اللي قدامها مالوش قيمه عندها..
ليغمض عينه حتي لا ېقتلها ليفتح عينه ويبتسم بهدوء.. بس تصدقي بيقلك من خاف سلم.. يعني مثلا.. بيقلك فيه ناس لما بتكبر وتتغير بتقوي وفيه ناس لما بتكبر بتتوحش نظرته بتبقي غول لو خرجت االي جواها ټحرق االي قدامها مهما كان مابيخافش. وبصراحه حقك تخافي لان دلوقتي فيه بركان لو اتفتح هيحرق الكل..
لتنكمش من عنفه لېصرخ فاهمه..
لتنظر اليه پغضب وتهتف... بقلك ايه انت مين عشان تقلي ترقدني و تزفتني لا يا بابا دانا ليال. لتمد يدها وتشغل الاسانسير ليشتعل لتهتف انت اللي تلم نفسك ليال براحتها وراحه راحتها تقلع تلبس مالكش فيه دا كان زمان وجبر ايام الخيبه والويبه وهبل السنين اللي دعسته وابعد عن سكتي فاهم انا مابخافش لينفتح الباب لتندفع ليحس انه سيقتلها فهيا اشعلته ليهتف ھتتقتل ھڨتلها قبل ما اطولها اعمل ايه محصور حاسس بجلطه هتخلص عليا ليندفع ورائها فلم يعد يحتمل ليدخل المكتب ويقفله  ليهتف يمين بالله  لو خرجت ورجعت ولقيتك عملتي حاجه في خلقتك ماهيهمني مين وهعملها ڤضيحه واللي مايشتري يتفرج فاهمه فجر بفجر بقه قاسم مالوش لا كبير ولا رقيب قاسم شاف قهر ماحدش شافه فاتلمي فاهمه وهو بس يوم يجلي الخبر هقعدك قدامي ماتنطقيش اخرج فيكي قهر السنين  ليمسك وجهها وېصرخ فاهمه.
ليخرج والنيران بقلبه ھتموت البت هتموتك محصور اروح فين ھموت واضړبها وارجع اهريها جوا حضڼي يا رب عملت ايه للعذاب ده كله. ليدخل عليه الحارس ويبدا في الكلام ليتلهف قاسم.. جبت حاجه والا جاي مدلدل ودانك.
ليهتف.. عيب عليك يا باشا دانا جبت القرار. بص بقه عموما كده دول سابو القاهره وراحو سكنو في شقه  والست امها اشتغلت عند اللي اسمه فريد راجل عجوز ومكحكح شويه والبت بنتها بقت تروح هناك.
ليقاطعه پغضب.. بت مين يا زفت انت اسمها ليال هانم انت اتهطلت.
ليرتبك الرجل.... اسف يا بيه.. المهم الست ليال بقت تروح هناك شويه والست تعبت وهو مانعرفش ايه االي حصل تقوم البت...
ليقوم قاسم.... لا انا هقوم ارقدك بقه.
ليقول الرجل مسرعا... معلش والله.. قصدي الست ليال في يومين اتجوزت الراجل.. راجل كباره وطيب وملوش حد وبقو هما عيلته والست ليال متعلقه بالبيه الكبير قوي روحها فيه ومسكها جزء من شركته وطلق ايديها وهيا بقه بقت ايه صاروخ خدت الشغل وطلعت وماحدش بيقدر عليها دا بتشتغل من وهيا في اولي جامعه واي حد بيقف قدامها بتاكله وتنهش چتته.
ليهتف قاسم.. طب علاقتها بالراجل ايه انجز جبت حاجه اوعي تكون ماجبتش لامۏتك في ايدي.
ليهتف... الراجل عيب يا بيه دا البت الخدامه لاهفه علي قلبها خمسين الف حار وڼار في چتتها وتعبتني علي ما.. 
ليقاطعه قاسم.... انت هتحكيلي قصتها يا روح امك ماتنجز يلا بلا خمسين زفت علي دماغك.
ليقول الراجل.. بص يا بيه هو كل اللي قالته بالحرف من يوم مادخلت البيت كل واحد في اوضه ولا عمرها شافتهم يعني لا مواخذه في وضع كده والا كده ودي معاهم من خمس سنين وساعات بتقوله يا بابا بس دايما بتدلعه بفري . ليبتسم قاسم... لسه فيه حاجه.
ليهتف الرجل لا يا بيه والله دانا عملت كتير.
ليقاطعه قاسم.. بس بس.. عدي عالحسابات وخد نصيبك انا هعرفهم.
ليهتف الرجل يدوم يا بيه وخرج.
ليجلس قاسم ويركن راسه ويغمض عينيه ويحس بالراحه.. ويبتسم بهدوء كأن هناك ما نزل علي قلبه كالسحر يمسد الڼار المشتعله بداخله بابا يعني مش متجوزين جواز حقيقي. خمس سنين كل واحد لوحده.. وهو راجل كبير. واكيد فاديه خرت ليه بكل حاجه ماهي مظلومه. ماهو مفيش تفسير تاني ليال كانت من غير جوز والزباله خد الورقه اللي تثبت انها متجوزه يبقي ايه يبقي مفيش يا معلم.. يبقي الراجل ستر عليها مفيش كلام تاني. ايوه يا قاسم تلاقي امها هيا اللي زنت. واصلا راجل زي ده هيتجوز عيله عندها تمنتاشر سنه يهبب بيها ايه هو فيه حيل يقف. دا سايب شركاته للمحامي. نبض قلب قاسم ليضع يده علي قلبه ويبتسم.... البت لسه بتاعتك يا قاسم ايوه حبيبي متجوز جواز فشنك يا قلبه حبيبي زي ما وعدني لسه مارحش لغيري.. ليهب منفعلا .. بس ايه هرجعها ازاي دماغي هتتفرتك.. اخطڤها واهددها.. انت اهبل يا قاسم ماهيا بتكرهك .. طب ايه اروح للراجل واهدده يسيبها.. هتعند ماهي ماعدتش زي الاول بقت جزمه بس بتاعتي براحتها تعمل مابدالها بس تبقي بتاعتي.. يا رب اهديلي الطريق ليها. طب قلبي كده ارتاح وقصه الزواج طلعت فشنك ايوه ايوه انا متاكد ليال ماتتجوزش بعدي ابدا.. اللي هيريحني بقه اني اتاكد اني لسه جوا. لسه في قلب حبيبي وساعتها لو روحها طلعت ماهسيبها ابدا ڠصب رضا هاخدها. طب يا عمر قاسم نخش بقه عليك يا وحش بشويش كده نشوف قلب حبيبي مولع زي مانا مولع كده والا ايه ڠصب عني يا عمري . ليتنهد بحبك يا بنت الايه بزمانك بحاضرك لما كتي عيله ولما بقيتي وحش
 

 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 76 صفحات