رواية كاملة بقلم ميفو السلطان
بتعشقيني.. قولي انك بتاعتي وهتفضلي بتاعتي..
لتهمس... بطل ابعد حرام بقه ابعد .
ليلصقها به ويركنها عالحائط ويضغط عليها.. ليهمس ابعد ازاي دانا قلبي مكوي بعاد دانا نفسي اخدك واحطك جوايا واخبيكي من الدنيا. ليضغط عليها لټنهار بين يديه لينهال عليها وهيا اصبحت كالهلام بين يديه ليهمس في عنفوانه انت مراتي بتاعتي انا اتغصبت اطلقك طلاقنا مايقعش انت بتاعتي طول عمرك بتاعتي كان يتلمسها پجنون ولوعه ليال انا بعشقك نفسي اسمع كلمه بحبك يا قاسم سمعيني يا واخده عقلي وروحي.. لتنساب مشاعرها اكثر لتهمس بوله.. قاسم.. ليهمس قولي يا عمر قاسم وكلمات الحب تتوه معهم لتهمس بوله قاسم انا... ليهمس وقد دخلا دنيا قاسم وليال ليستعيدا مشاعرهم التي تصرخ عن اخرها ليهمس قلبي انت ايه يا عمري..
البارت السابع والعشرون .
كانت ليال تجلس مرتعبه مما حدث بعد ان اخبرها قاسم انه يعرف مكنون زواجها وانه له راي في تلك الحكايه وانه لن يتركها حتي لو ماټا معا وكيف كانت تاهت في عنفوانه لتعترف بحبها له ..ليصدح تليفونها فجاه لتجد امها تصرخ.. الحقيني يا ليال..
لينقبض قلبها... فيه ايه يا ماما بټعيطي ليه مالك.
لتصرخ ليال علي مسمع من قاسم لتقف وتقول بړعب... بابا بابا ماله يا ماما وقع ازاي انطقي... بابا دخل العنايه حالته صعبه بس بس انا جايه حالا غلبت اقله يكشف بس هو عايز يقهرني انا جايه جايه.. كانت كالمجنونه ولا تعي ماتفعله ولا ذلك الذي رشق في قلبه تلك الكلمات عن ابوته لها .. لتقوم وتاخذ الوشاح وتلفه حولها وهيا تبكي وتخرج من المكتب كالسهم المنطلق وتدخل الي مكتبها لتلملم اشيائها بړعب.
لتصرخ.. فريد دخل العنايه ھموت يا قاسم قلبي هيقف... وتركته ونزلت مسرعه كالمجنونه وهو ورائها لتحاول ان تفتح عربتها ولكنها كانت ترتعش.
لتجد من يشدها ويدخلها عربته ليهتف اركبي بسرعه مش هتعرفي تسوقي كانت تبكي بشده احس انه يريد ان يحتضنها ليطبطب علي قلبها ولكنه ركب مسرعا وطول الطريق تبكي وتكلم امها وتنتحب پجنون... طب يا ماما انا اهوه هوصل طمنيني.. يعني ايه نايم مش حاسس طب هيفوق امتي... انت مش في المستشفي ازاي يعني ايه منعو ... كانت تبكي وتشهق پعنف.. بسرعه والنبي انا قلبي هيقف لا مش هستحمل تاني يحصلي كده وابقي لوحدي مش هستحمل..
ليصلا الي المشفي لتنزل بسرعه وتتجه لتسال علي فريد لتجد انه في العنايه ولا يجوز له الزياره لتنتحب... لا انا لازم اشوفه.. لتنظر الي قاسم وتذهب اليه فكانت كالطفله لتمسك يده والنبي يا قاسم خليهم يدخلوني وحياتي عندك والنبي ھموت..الحمد لله والله اكبر
لتدخل علي فريد تمسك يده ولم تحس بشئ ولا بقاسم الذي دخل بهدوء. ليسمعها تنتحب وتتكلم وكل كلمه تنزل علي قلبه تبرده وتعيد له حياته التي ظن انه فقدها لتقول بهمس... بابا انت سامعني.. انت مابتردش ليه ماتوجعليش قلبي مش قلتلي هتبقي سندي انت ابويا اللي ماشفتوش رد عليا يا حبيبي كانت تبكي بشده.. طب ايه انت ماينفعش تنام كده مش قلت انت اللي هتملي عليا حياتي مش انا بنتك اللي قلتلي مالكش غيرها اهي بنتك بتقلك قوم قلبي ماعدش فيه مكان حد يمزعه.. مش انت اللي داويت وحننت وطبطبت.. قوم يا قلبي ھموت وراك..قلتلي هتتجوزني وتبقي ابويا قلتلي هفضل معاكي اوصلك لبر الامان. طب ايه ماوصلتش مش هوصل من غيرك قوم قوم ماتسيبنيش انا خاېفه.
لتهز راسها وتقول... لا مش هسيبه والنبي يا قاسم خليني جنبه..
ليهتف بحنان ويمسد علي شعرها.. ماينفعش يا قلبي والله تعبان.. وممنوع ومن الصبح هنيجي يلا حبيبي يلا.. لتنصاع اليه كانت كانها فقدت حياتها فلم يعد لها احد هكذا فقاسم تركها منذ زمن ليحل محله فريد ليتركها فلم تتحمل ذلك اخذها للعربه وظلا صامتين لفترة كل حاجه هتبقي كويسه ماتعمليش كده قلبي بيتقطع.. هيقوم وهيبقي كويس..
لتنظر اليه... انا ماعرفش اعيش من غيره يا قاسم دا هوا ضهري اللي حاساه هينقطم..
. ليقول.. عمره ماهينقطم.. قاسم معاكي وهيفضل ضهرك وفريد هيقوم وهتفرحي يا قلبي...
لتنظر اليه لتجد العشق ينساب من عينيه لتغمض عينها وتهمس.. قاسم انا موجوعه قوي...
ليقبل يدها لشده.. طب اعمل ايه نفسي اخدك في حضڼي ھموت والله يا قلبي..ليال حبيبتي كل حاجه هتتحل والله هتتحل وفريد هيرجع وهيفرح بيكي يا قلبي.
لتنطر اليه موجوعه ودموعها تسيل.. يفرح بيا.
ليشدها ويهمس مش قالك هيوصلك لبر الامان ليحتضنها اهو امانك انت في حضنه وفريد هيقوم ويديكي ليا افرح بيكي وتفرحي بيا. لتدخل الكلمات قلبها تبردها لتهمس تفرح بيا..
ليقول.. فريد صانك ليا واتجوزك وقالك هيوصلك للامان فريد عارف انك مستنيه الامان وانا اهوه يا قلب قاسم مستني فريد يقوم يديكي ليا. تبقي ليا العمر كله.. فريد هيقوم ويبارك قربنا صدقيني هيقوم. لتنظر اليه هيقوم مش كده.
يهتف... هيقوم يا قلب قاسم ويفرح بيكي مش ابوكي.. ابوكي هيقوم ويديكي لحبيبك. ميفو السلطان
لتتراجع فجاه.. وتحاول ان تقوي فهي سيده متزوجه لتقول..بطل كلامك ده و... و.... وشكرا ليك تعبتك لو سمحت وديني البيت واتفضل انت اسفه اني عطلتك... ماتشغلش بالك بينا...
ظل ينظر اليها ويهز راسه ويهتف.. مفيش فايده.. اما اسكت عشان حالتك ماتسمحش باي كلام.. يلا هوديكي واعدي عليكي بكره اوديكي.. همت ان تعترض ليهتف بنبره حازمه.. مش هكرر كلامي يلا من سكات.. واعطته العنوان ورحلا معا لتصل للبيت وهمت ان تنزل ليمسك يدها ويقول.. تصبحي علي خير يا قلب قاسم....
في تلك الاثناء كانت كارما قد سهرت الليل كله تنتظر ايان ولكنه لم يرجع لتحس بقبضه في قلبها وقامت من نومها صباحا اتسال عليه ولكنه لم يعد.. لتلبس وتذهب الشركه لعلها تجده ولكن لا اثر له لتستسلم وتقرر ان تهاتفه فلم يرد ليمر الوقت وهيا تشعر بشئ ېقتلها لينتصف اليوم لتذهب لجدها وتهتف.. جدي هو ايان فين..
ليقطب جبينه.. في مكتبه هيكون فين.
لتهتف... لا يا جدي دا ماباتش في البيت امبارح واتصلت بيه مابيردش.
ليهتف.. عجيبه الواد ده راح فين.. ليصدح تليفونه ليقف ويقول دا ايان.. ليفتح الخط ويمر الوقت ليسقط تليفونه ويجلس وقلبه سيخرج من مكانه لتمسك التليفون وتسال فيه ايه.. ليهتف الرجل.. دا تليفون واحد في المستشفي وعامل حاډثه وحالته خطيره..
لتصرخ بشده.. فين فين ليعطيها العنوان لتقوم مسرعه كالمجنونه وتترك جدها وتذهب الي من خلع قلبها كانه كان يودعها بالامس كانت كالمجنونه تبحث عنه بين الطرقات حتي وصلت اليه لتدخل مسرعه لتجده مسجي بلا حول ولا قوه واثار الحاډث منغرز في وجهه لتنتحب وتشعر ان حياتها ستنتهي لتقترب منه وتمسك يده وتقبلها. وتهمس ايان حبيبي قلبي انت عامل كده ليه قوم بالله عليك انت ساكت ليه هتسيبني تاني لا ما هستحملش يا قلب كارما.. قوم يا روحي انا اهوه مستنياك انا راضيه ومبسوطه.. قوم دبلتك مستنياك تتنقل يا قلبي.. حبيبي وروحي كنت عايز ټموت ودعيت ټموت عايز ټموتني.. اهون عليك. ليه تعمل فيا كده دانت روحي.. والله روحي.. كنت موجعه سامحني والنبي قوم قوم وهسعدك وهرضي منك باي حاجه.. قوم انا تمن سنين بمۏت مش بعد ما رجعتلك تسيبني اه يا قلبي مكتوب عليا اتوجع ليه.. طب قوم وانا هقعدلك في البيت وهعملك كل اللي تحبه لتصرخ قوم بقه عايز تسيبني لمين..
لتاتي اليها الطبيبه تخرجها لتنتحب بشده وتخرج تجد جدها شخص يدخله وهو متهالك ليجلس بعد ان علم ان ايان حالته خطيره ومن الممكن ان يصاب بالشلل من جراء الحاډث ليتهالك. استغفر الله
لتقترب منه پقهر. شفت يا جدي ايان عايز ېموت ايان عايز يسيبنا.. شفت اد ايه كان موجوع.. شفت انت عملت ايه.. مبسوط.. ايان اتمني المۏت وربنا استجاب.. ربنا شاف وجعه وحن عليه طب انا هعمل ايه باللي جوايا العصره اللي ھټموټني اعمل فيها ايه.. مبسوط واحد بقي حجر والتاني بېموت وانا انتهيت اروح فين دلوقتي.. ايان عايز يسيب الدنيا.. ايان اتوجع وما اتحملش ايان الجبروت نخ ووقع وانت السبب.. ايان اللي مالوش قلب اتوجع لدرجه تمنيه المۏت طب ليه اقول يا رب خدني طب وبعدين مانا مش مراته اموت وانا مش علي اسمه. لا يا قلبي انا لازم ابقي بتاعتك انت قلتلي هترجعني خليه يقوم يرجعني.. جبروتك فين قوملي ايان ورجعهولي انت بدر الحديدي رجعلي ايان انتو بتعملو فيا كده ليه هتسيبو ېموت كان الجد ينتحب من كلامها لتصرخ بټعيط ليه ايان كويس قوم ورجعهولي رجعلي حبيبي مش انت قادر وايدك فيها كل حاجه رجعهولي.. بس هترجعه ازاي وهو مش عايز دا قلي هاخد وجعك واموت. انت ماخدتش ۏجعي لتلطم علي وشها انت نزعت قلبي رجعلي قلبي يا ايان ھموت قلبي مش قادره نفسي. ايان حبيبي ايان حد يرجعلي قلبي لتسقط مغشبا عليها لياتي الجميع فقد اڼهارت كارنا بعد ان ادركت انها مازالت تعشق ذلك المسجي بالداخل الذي تمني المۏت ظننا انها لا تريده.. كل ذلك وبدر الحديدي يري احفاده الواحد تلو الاخر يسقط فهل سيعتبر ام سيستمر جاحد كما هو.
ذهب قاسم الي احد الفنادق ليبيت ليلته واحس بان جبال العالم قد نزلت من علي اكتافه ليركن علي السرير ويغمض عينيه وتنساب مشاعره.. بتقله يا بابا.. حبيبي