رواية كاملة بقلم سما الحملاوي
مع أهله و أتبسط معاهم طلع أوضته خد مالك و إسلام علي دراع و مليكة علي الدراع التاني و أكتفي بإنه يكون شامم ريحتهم و حاسس بالدفا و الأمان و هما حواليه دماغه كان فيها ألف سيناريو بيدور يا تري هيقعدوا في المهمة أد اي و يا تري هيرجع و لا لاء و يا تري هينقصوا واحد كمان و لا لاء طب لو مرجعش اي الي هيحصل مع مليكة و أولاده طب لو رجع هيحمد ربنا ازاي علي النعمة الكبيرة دي !!! قطع تفكيره صوت مليكة لما قالت بإبتسامة و دموع هترجع أمتي
مليكة خدت نفس بدموع و قالت بإبتسامة لما ترجع إن شاء الله عاوزين نسافر أنا و أنت و مالك و إسلام نسافر مكان هادي و مريح و عاوزين نشتري لبس كتير أوي لمالك و إسلام و عاوزة أجيب فساتين صغيرة أوي للبنات الي هنخلفهم في مستقبلنا و عاوزة حاجات كتير أوي هنعملها سوي ف متتأخرش بقا عليا عشان يبقي عندنا وقت كبير نعمل كل دا ماشي
مليكة دموعها نزلت بإبتسامة و قالت ماشي
بحر بإبتسامة أنا بحبك أوي
أما علي ف بعد ما راح لأهله و أهل مراته روح علي بيته و خد عائشة و أحمد ابنه في و قال بإبتسامة خدي بالك من نفسك و من أحمد و من الي في بطنك و أهم حاجة صحتك ماشي
عائشة بدموع و إبتسامة ماشي و أنت كمان خد بالك من نفسك و أرجعلي بألف سلامة يارب
علي بإبتسامة يارب
علي نعم يا حبيبي
أحمد بدموع خد بالك من نفسك و تعالي قبل حفلة التكريم الي النادي عاملها ليا عشان فوزنا علي الفريق
التاني أنا مش هروح الحفلة من غيرك
علي بإبتسامة و دموع حاضر يا حمادة هبقي معاك بإذن الله صلي أنت بس و أدعلنا كتير
أحمد بدموع من غير ما تقول يا بابا أنا مش بفوت فرض و بدعيلك كل يوم
محمد بعد ما قعد مع أهله و صحابه الي في شارعه سابهم و راح لديما سلم علي أهلها و خدها يتمشي معاها في القرية علي طريق حواليه زرع و شجر و كان وقت المغرب قعدوا هما الأتنين و محمد قال بإبتسامة جهزي بقا نفسك عشان لما أرجع هنكتب الكتاب و هتبقي مراتي
ديما بدموع أنت هترجع صح أنت معندكش إختيار تاني علي فكرة والله يا محمد لو مرجعتش أنت حر
ديما بعياط و حطت إيديها علي عيونها يا محمد متهزرش بقا أنا و الله العظيم علي أعصابي لوحدي
محمد و فاهم قلقها دا لاكن بيحاول يضحك و يلطف الجو و ميخوفهاش لإن ديما بطبعها حساسة جدا و من أقل حاجة بټعيط و بتتوتر ما بالكوا بقا في حاجة كبيرة زي دي !!!! أبتسملها بإطمئنان و قالها نزلي إيدك دي و مش عاوز أشوف دموعك أنا هرجع إن شاء الله مټخافيش أنا واثق في ربنا أوي إن كلنا هنرجع كمل بضحك متعيطتيش بقا و حوشي حبه لما أرجع عيطيهم من الفرحة
ديما بعياط ممزوج بالضحك متقلقش عندي منهم كتير دول الحاجة الوحيدة عندي الي مش بتخلص
محمد بإبتسامة فاكرة أول يوم شوفتك فيه يا ديما
ديما و بتفتكر
فلاش باك
ديما بنرفزة ما تحل عني بقا يا جدع أنت في اي
محمد بلطافة و الله أنا مش بعاكس و الله دي مش أخلاقي علي فكرة أنا محترم جدآ بس عاوز أعرف أنتي مخطوبة و لا لاء بس أنا مش
شايف دبلة في إيدك ف أنتي أكيد مش مخطوبة
ديما بنرفزة و أنت مالك أنت مخطوبة و لا لاء !!! و أبعد بقا عني عشان مروحش أقول للظباط الي هناك دول عليك
محمد و حط إيده في جيبه و أبتسم بثقة و قال ما هو الي أنتي متعرفهوش بقا إن أنا ظابط من الظباط الي هناك دول
ديما بتوتر مبينتهوش يعاي يعني ظابط من الي هناك دول !! هو أنت عشان ظابط يبقي تعاكس براحتك !
محمد بتلقائية ياستي و الله ما بعاكس لا إله إلا الله
باك
ديما بضحك جامد كنت بارد أوي يا محمد
محمد بضحكة خفيفة جدا الله يباركلك و الله شكرآ
ديما بإبتسامة بس عارف لما سبتك و مشيت بعديها و أديتك ضهري أبتسمت جامد أوي و كنت مبسوطة و كانت أحلي صدفة في حياتي إني قابلتك يا محمد
محمد بإبتسامة حب أنا بحبك أوي
ديما بإبتسامة مبينة سنانها أنا كمان بحبك أوي
أروي كانت عيونها مدمعة و بتفتكر إسلام و إنها كان زمانها قاعدة معاه في بيتهم دلوقتي و بتحضرله حاجته عشان المهمة لاكن دموعها نزلت عشان المۏت خده منها بدري مسحت دموعها و قامت أتوضت و صلت و عيطت و هي ساجدة وفضلت تدعي ربنا من كل قلبها و بكل خشوع و قامت من السجود مرتاحة نفسيآ شوية و راحت علي أوضة بحر و مليكة خبطت علي الباب و سمحولها بالدخول و قعدت جنبهم و قالت بدموع بحر هو ينفع تكلم زين تخليه يجي يقعد معانا شوية عشان عاوزة أسلم عليه قبل ما تمشوا لإني مش هعرف أكلمه و لا أقابله برا مش هينفع أكيد
بحر بإبتسامة و مسك تليفونه و قالها حاضر
زين كان قاعد مع أهله من الصبح و بعديها ريهام جت هي و جوزها و عيالها و كان قاعد بيلعب مع ولاد ريهام و بيضحكوا و يهزروا
ريهام بضحك يا عيال سيبوا خالكوا بقا و أنت يا زين أنت عيل أنت كمان و لا اي !!!
جوز ريهام بضحك ما تسيبيهم يا ريهام يلعبوا أنتي اي الي مزعلك !
زين بضحك قولها يا عم قولها دا أنتو ستات نكد كلكوا
مامت زين بضحك و بتحدفه بالمخده أحنا نكد يلي مش محترم أنت !!
زين بضحك بهزر يا أمي أنتي قفوشة كده ليه !! دا أنتو أرق كائن في الكون
ابن ريهام الصغير خالو خد تليفونك فيه واحد اسمه زين بيرن عليك
زين و بياخد منه التليفون قال وريني كده فتح التليفون و رد
زين اي يا بحر
بحر اي يا ابني عامل اي
زين بضحك عامل لعبة مع العيال الصغيرة تعالي ألعب معانا
بحر بضحك يا عم كفاية اللعبة الي أحنا هنلعبها بكرة
زين أتنهد و قال اه و الله علي رأيك أنا الحمد لله كويس أنت عامل اي
بحر الحمد لله بخير بقولك فاضي
زين اه فاضي في حاجة و لا اي
بحر طب تعالي أقعد معانا شوية
زين بتهرب و بضحك يداري تهربه ما أنا هشوفك بكرة يا بحر أنت مستعجل ليه !
بحر بطل رخامة و تعالي يله أنا مستنيك علي الغدا
زين بتنهد ماشي
زين بعد عشر دقايق من مكالمة بحر نزل و بعد ساعة وصل لبيته و كانوا كلهم قاعدين دخل سلم عليهم واحد واحد و قعد و أروي كانت قاعدة و كلهم كانوا بيتكلموا في أي حاجة شوية في الكورة و شوية علي الأفلام الأجنبي و حاجات كتير و كل دا زين موجهش كلام لأروي و كان بيتعامل عادي لحد ما خرج هو و بحر في الجنينة و كانوا بيتكلموا
عمر و بينده علي بحر من جوا بصوت عالي بحر
بحر بصوت عالي نعم
عمر و بيشاور لبحر يجي قال تعالي ثانية
بحر طب ثانية يا زين و جاي
زين ماشي
أروي سابتهم قاعدين جوا و خرجت الجنينة و راحت ناحية زين و قالت عامل اي
زين الحمد لله بخير أنتي كويسة
أروي بدموع اه كويسة بقيت أشغل وقتي كله بالصلاة و القرآن زي ما قولتلي عشان أهدي شوية
زين بإبتسامة طب كويس الحمد لله أستمري بقا
أروي بدموع إن شاء الله
فضلوا كام ثانية في صمت لحد ما قطعت أروي الصمت دا و قالت هتشموا أمتي
زين علي الفجر بإذن الله
أروي بدموع تيجوا بالسلامة إن شاء الله
زين إن شاء الله
أروي بإبتسامة و دموع عوزاك ترجع بالسلامة هفرح لو شوفتك تاني
زين رفع حواجبه و حس كأنها بتجامله و قال بجد و الله
أروي بدموع أيوه يا زين بجد يا زين أنا مش بكرهك أنا فعلا عوزاك ترجع بالسلامة عشان أنت صديق لينا و زي أخو
قاطعها زين و قام وقف بعقد حاجبيه و قال بضيق بس بس كفاية صديق لينا دي المهم دلوقتي أهتمي بعلاجك كويس و متهمليش فيه كمل بإبتسامة أشوف وشك علي خير إن شاء الله أنا لازم أمشي عشان هنمشي علي الفجر
أروي بدموع ماشي مع السلامة
زين سلام
جه وقت الفجر و الكل صلي الفجر و نزل راح علي المقر و الفريق كله وقف بترتيب الرتب قدام العميد و العميد بصلهم بفخر و قال بصوت قوي جدا و عالي
كلام العميد الحقيقي بإختصار لإن الكلام طويل
يا جنودي الأبطال يا جنود الأرض يا أسود البلد اليوم ستذهبون و تهدمون وقر ذاك عديم الشرف اليوم ستأتون بالنصر بإذن الله ستأتون بحق جميع الشهداء لقد أعطينا الكثير و سنعطي الأكثر بعد ستقاومون ستصبرون ستكونون ك موج البحر يأكل كل من يقف أمامه كان الله في عونكم سترجعون بالنصر إن شاء الله
الفريق كله سلم عليه و بعديها ركبوا الطيارة الحړبية و مشيوا
عند قبر إسلام كانت أروي واقفة بتقرأ سورة الفاتحة و دموعها نازلة و قعدت قدام القپر و قالت بدموع الي هيتقال أتقال فعلا من خطيبة الظابط الحقيقي الي اسمه فتحي
أروي قالت بدموع كلهم مشيوا يا إسلام كلهم راحوا مهمة صعبة جدا و الكل بيتكلم عنها بحر زين محمد علي مازن مراد عمرو كلهم راحوا جهز نفسك و جهز إستقبال ليهم يا إسلام وارد إن حد منهم يجيلك أنت و أحمد كملت بإبتسامة ألم و دموع خليكوا مستعدين كملت بتنهيدة ألم و قالت عارف بنبقي قاعدين كلنا سوي و ببقي بضحك في وشهم عادي بس ببقي بحاول أداري حزني بالضحكة دي ببقي قاعدة سرحانة في كل حاجة بينا و هما بيبقوا فاكرين إني قاعدة ساكتة عادي كملت بعياط محدش حاسس