رواية إحذر فإنه قلبي كاملة بقلم فاطمة إبراهيم
يعدوهم وفهمته أنه يروحلها البيت ويقنعها ترجعله ويرجع شرارة الحب القوية اللي كانت بينهم وفضيت البيت علشان يدخل براحته وزمانهم دلوقتي بيرجعوا ذكرياات حبهم في
حضڼ بعض لحد ما عمار يروحلهم يشهد ع قصة حبهم دي بنفسه
يخربيت عقلك دا كدا هيق تلهم ما دي فضي حة لعيلتك كلها وأنت كمان أزااي تعمل كدا!!!
لا ي برنس
نسيت حاجة مهمة دي هتبقي قضية شړ ف يعني ممكن ميخدش فيها حاجة الراجل كان بيدافع عن عرضه
ضحك عمرو بسخرية وكمل مش دا لو لقوا ج ثة حبيب الهانم ي أبو الأفكار
قصدي أن أول ما عمار يخلص عليهم رجالتي هتدخل تاخد الواد يخفوه خالص ومش هيبقي فيه غير ج ثة مراته وبس ومهما حاول يثبت أن كان معاها حق مش هيقدر لأن مفيش إثبات
فرك زياد في شعره وهو بيحاول يستوعب اللي بيسمعه هاه! يلهوي ع دي دماغ
في المزرعة
وصل عمار البيت وهو في حالة جن ونية دخل البيت وهو بيجري ع فوق ومس دسه في إيده وعيونه مليانة شړ جه يفتح الباب كان مقفول من جوه فتعصب اكتر وبخبطة واحدة برجله كان كاسره وهو بيبص حوليه بج نون بس فجأة حس كأن صعقة نزلت عليه ووقف مكانه پصدمة وهو شايف حياه قاعدة في الأرض بټعيط وإيديها وهدومها مليانين د م وسليم مرمي في الأرض جمبها وفي بطنه سكي نة
دخل عمار سلا حه وجري عليها وقفها بين إيديه مين دا وأزاي عملتي كدا !!
وهي باصة بزهول ع إيديها أنا مو ته بإيدي مو ته بإيدي
متخفيش أهدي أهدي
وجسمها كله بيتنفض بصت في عينيه ودموعها بتنزل بغزارة كان عاوز يعتدي عليا صړخت كتير محدش سمعني م مكنتش عاوزة أمو ته ه صدقني هو اللي
خرجها من حضنه وضم وشها بين كفوفه متخفيش أنا جمبك تعالي معايا بسرعه
خدها عمار الحمام غسلها إيديها ونزل الد م من ع هدومها بالميه وخدها وخرج بسرعه لبرا
بصوت مهزوز من العياط انت موديني ع فين مش هنبلغ البوليس
طلعوا من الباب الخلفي للمزرعه علشان محدش من الخدم يشوفهم وخد عربية من الجراج ومشيوا
حياه بعياط أحنا هنروح فين رايحين القسم!
بصتلها لثواني وخد منديل وأداهولها ممكن تهدي وتسكتي شويه لحد ما نوصل
قعدت حياة ټعيط طول الطريق كل ما تفتكر اللي حصل ولاحظ عمار جسمها وإيديها اللي بيترعشوا من وقتها فسرع العربية وفي وقت قصير كانوا وصلوا قدام عماره
بصت حوليها أحنا فين
يالا بسرعة مفيش وقت انزلي
نزلت حياه ودخلوا عمارة فتح عمار شقة ودخل ووراه حياه اللي بقت تبص حوليها پخوف وخطواتها تقيلة
قفل الباب وألتفت لحياة حياة ركزي معايا أنتي هنا في أمان محدش هيعرف مكانك أنا دلوقتي هرجع المزرعة وهتصرف في كل حاجة متخفيش هرجعلك ع طول
بعياط وهي ماسكة إيده متسبنيش بالله عليك أنا خاېفة أوي هو هو كدا ما ت !!
لازم أروح وأشوف كل حاجة بنفسي بس كان لازم أبعدك أنتي عند المزرعة الأول اطمني أنا عمري ما هسيبك
فتح عمار الباب ولسه هيخرج فجأة
يتبع
روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم
رواية_إحذر_فإنه_قلبي
البارت رواية_إحذر_فإنه_قلبي
بعياط وهي ماسكة إيده متسبنيش بالله عليك أنا خاېفة أوي هو هو كدا ما ت !!
لازم أروح أشوف حصل أيه كان لازم أبعدك عن المزرعة الأول بس وحيات أمه لو لسه عايش لدفنه بإيدي
صړخت پخوف عماار أهدي متوديش نفسك في داهية
فتح عمار الباب بكامل غضبه ولسه هيخرج فجأة ظهر قدامه ظابط عمار الصافتي مش كدا
أول حياة ما شافته وقعت أغمي عليها
جري عليها عمار پصدمة حياااه
الظابط بستغراب في أيه مالها!!
م مفيش هي بس المدام حامل فتعبت شويه
طب اطلب الدكتور!!
جاب عمار مايه وهو بيحاول يفوقها لحد ما بدأت تفوق فډخلها الاوضة نيمها وهي يتهمهم بكلام مش مفهوم
خرج عمار والظابط لبرا بعد ما نيمها عمار ع السرير فوقف الظابط ومد إيده ل عمار أنا جارك هنا في شقة ١١٢ نادر الشافعي وسمعت عنك وعن شركاتك كتير فكنت حابب اتعرف عليك بس الظرف شكله مش مناسب
اتنهد عمار بإرتياح وبصوت خاڤت الحمد لله وقعت قلبي
بستغراب بتقول حاجة!
ها ل لا ابدا هو في الحقيقة كان نفسي نقعد ونتعرف اكتر بس الوضع زي ما
حضرتك شايف
بإبتسامة ولا يهمك أكيد هنتقابل تاني قريب أستأذن أنا
خرج نادر و دخل عمار جمب حياة وهو بيحاول يستوعب اللي حصل معاهم مين اللي له مصلحة أنه يخليه يشك في حياة وكمان يبقي عارف أن حد هيكون معاها في الوقت دا ياتري مين اللي بيلعب معاك ي عمار وفجأة قاطع شروده صوت رنة تلفونه فبسرعة رد
أيوا ي سعيد أسمعني كويس في حاجة مهمة عاو
بتوتر وصوت خاڤت مفيش وقت ي عمار بيه أنت اللي لازم تسمعني كويس في قت يل هنا في المزرعة والشرطة جاية في الطريق لازم تختفي شويه لحد ما نعرف مين اللي عمل كدا
پغضب ومين اللي بلغ أزاي تعملوا كدا
قبل ما ترجعولي ي أغب ية !!
ي بيه أحنا مبلغناش بس اللي عرفته أن البوليس جاي في الطريق الحكاية دي مترتبة فكان لازم أحذرك
پصدمة أنت بتقول أيه!!
زي ما بقولك كدا حبايبنا في الشرطة هما اللي بلغوني أن في حد قدم بلاغ فيك ومن كلامهم فهمت أنهم متهمينك أنت والست حياة علشان كدا اول ما جتلي الفرصة أكلمك قولت لازم اعرفك باللي حصل وأحذرك من رجوعك البيت دلوقتي
عمار بعصبية وصوت عالي أزاااي يعني هو خلاص هيلبسوني جري مة أنا معملتهاش وكمان المطلوب مني أهرب لحد ما يوصلوني لحبل للمش نقة وأنا واقف اتفرج!
ي عمار بيه الموضوع مش سهل دي جري مة قت ل وڤضيحة لسيادتك لازم تختفي شويه لحد ما الحقيقة تظهر دا أكيد فخ ومعمول فيك
حط إيده ع رأسه پغضب وتفكير لو أعرف بس مين اللي عملها فياااا
قاطع كلامه صوت حياة وراه عمار
ألتفت لقاها واقفة وباين عليها التعب أيه اللي قومك لازم ترتاحي
أنا كويسة هي بس شوية صداع عمار لازم نمشي من هنا هو عنده حق لازم نعرف مين عاوز يأذينا بالشكل دا الموضوع مش سهل
نمشي أزاي وأنتي تعبانة كدا!
أنا كويسة صدقني
مش هنروح في مكان قبل ما اطمن عليكي والكلام خلص لحد كدا
بعد ساعتين
عمرو پصدمة أييييه أنت بتقول أيه ي حيو ااان
پخوف وأنا ذنبي ايه ي باشا انا نفذت كل اللي طلبته مني
وفين عمار وست الحسن!!
منعرفش طلعنا لقينا جث ة القتيل بس اللي موجودة والبوليس جاي في الطريق
قام عمرو بإنفعال بوليس ايه ي غبي مين قالك تبلغ ازاي تتصرف من دمااغك!
ي باشا انا ااا
قاطعه عمرو پغضب أخرتك ع أيدي ي جابر الك لب أنت اسمع كلامي للآخر ونفذه بالحرف الواحد وإلا بشرفي برصاصة واحدة هخليك تحصل المرحوم اللي عندك دا فاهم
پخوف تحت أمرك ي باشا
قدام شقة في عمارة قديمة خبطت حياة بحذر أفتحي ي تيتا عايدة أنا حياة
ميييين استني ي اللي بتخبط جاية أهو
عمار بعصبية أنتي متأكدة من اللي بتعمليه دا!
ممكن تهدي شويه قولتلك أمان اصبر بس
فتحت ست عجوزة في عمر ال٨٠ ميييين
دخلت حياه واخدت جدتها معاها لجوا ودخل وراهم عمار اللي بيبص ع حيطان الشقة بستغراب وبيلمس كل حاجة بقر ف أنتي أكيد بتهزري أحنا هنعيش هنا!!!!
هنا ولا الحجز!
أحم هنا ماله يعني ما هي شقة سوبر لوكس أهو حد اتكلم ورمي عليها الشنطة بغيظ
بعصبية والله أبلغ عننا البوليس أنا أصلا مجن ونة
شششش وطي صوتك واخرسي
عايدة بكحة وهي بتقرب منهم وحشاني أوي ي حببتي أزيك وعاملة ايه
حضنتها حياة بشوق وأنتي كمان اوي ي تيتا مش مصدقة أن بقالي كل دا مشفتكيش
خرجتها عايدة من حضنها بستغراب ألا أنتي مين!
ضحك عمار ڠصب عنه بتلقائية فبرقتله حياة فسكت أنا حياه بنت فردوس بنتك الله يرحمها
فردوس بنتي اه وهي عاملة ايه مجتش معاكي ليه!
يوووه ي تيتا تعالي بس نامي دلوقتي وبكرا نتكلم
دخلتها حياة وخرجت لعمار اللي كان لسه بيكتشف البيت ولسه بيقعد ع كرسي فتكسر ووقع في الأرض ضحكت حياة ع منظره وبعدها قالتله قبل ما تقعد ع أي حاجة هنا لازم تبص عليها كويس
بعصبية قام وهو بيتوجع أنا مستحييييل أقعد هنا دقيقة واحدة كمااان مستحيل سامعة!
ع السرير كانت حياة نايمة وجمبها عمار فارش كام قميص من بتوعه ع الأرض نايم عليهم
شكرا أنك سبتلي السرير ونمت ع الأرض
بصوت خاڤت أنا هتج نن أزاي موقعش بيكي لحد دلوقتي!
بتقول حاجة
لأ
وهي باصة في السقف پخوف وبتفرق في إيديها هنعمل ايه
وهو حاطط دراعاته تحت رأسه وبتنهيدة معرفش دماغي واقفة مش قادر أفكر
نبرة صوتها بدأت تتغير وهي بتفتكر اللي حصل سليم ما ت مش كدا
ندمانة أنك قت لتيه
قامت وقعدت ع السرير قدامه ودموعها بتنزل مقت لتوش هو
اللي قت لني كملت بصوت مبحوح من العياط أنا قلبي مدقش لحد غيره من يوم ما فتحت عنيا ع الدنيا علشانه كنت مستحملة كر ه بابا ليه والزل اللي كنت بشوفه وبقول بكرا نتجوز ويعوضني عن كل دا بس طلع حيو ان أول ما عرف أن بابا أخدت فلوس جوازي مفكرش لثانية ولقيته بيقولي خدي الفلوس وتعالي نهرب شهقت بعياط أكتر كان عاوز الفلوس اللي أتبعت بيها مفكرش أني هتج رح مفكرش أنه كدا بيق تلني
قام عمار وقعد جمبها بهدوء ممكن تهدي أنتي لسه مبقتيش كويسة أهدي
وهي بترشف بعياط اللي مجن ني عرف عنوان البيت أزاي! وقدر ييجي ويطلع لحد الأوضة أزاي! دا من لهجته كأنه متأكد أن مفيش حد معايا ولا خاېف أن حد ييجي كأن الموضوع مترتب ومعمول حساب لكل حاجة
وقف عمار وهو بيقبض ع إيده بقوة لا وعارف كل الماضي بتاعي وقرر يلعب ع أكتر حاجة توجعني بس صدقيني اللي فكر يتجرأ ع عمار الصافتي ويلعب معاه اللعبة الوس خة دي هخليه يتمني الم وت ع
اللي هعمله فيه
بعفوية بصتله حياة وبدون مقدمات كنت بتحبها !
ألتفتلها عمار بستغراب هي مين!
زينة مسمهاش زينة برضو
قلبت ملامحه لڠضب أكبر وهو بيبصلها بحدة مدخليش نفسك في حاجة متخضكيش فااهمة
بس أنا من حقي أعرف
بعصبية